أحدث الأخبارفلسطين

ما العمل ؟؟…. كيف نواجه ؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

حسن عبدو

إسرائيل تحقق أوسع إختراق جيوسياسي في المنطقة العربية تحت عنوان التطبيع.

حقيقة ما يجري هو دفرسوار سياسي يمنح المشروع الصهيوني مجال حيوي واسع في عمق المنطقة العربية والإسلامية وتداعيات مثل هذا الاختراق على الإقليم والعرب والفلسطينيين وقضيتهم مؤكدة وسريعة.

وهزيمة هذا المحور الصهيوني الجديد وإفشال أهدافه تتم بثلاثة عناوين:

أولا على صعيد فلسطين:
يجب اتخاذ قرار المواجهة الغائب.
فالإنتفاضة أصبحت ضرورة للحفاظ على الإنسان والأرض والمقدسات وبدونها سيستمر المشروع التهويدي للقدس والاستيلاء على الأرض بدون عوائق.

وهي ضرورة لانها فعل نضالي يوحدنا على الأرض ويخلق بيئة أمنية غير مواتية للتمدد الاستيطاني، الذي هو بمثابة إعدام سياسي منظم للشعب الفلسطيني.

كما أنها ضرورة أيضا لنزع الشرعية عن النظم العربية المتحالفة معه وعزلها جماهيرياً.

ثانياً على صعيد الإقليم:
ضرورة التقارب الايراني التركي لمواجهة هذا التغلغل الإسرائيلي في الفضاء العربي والقرن الأفريقي وممراته البحرية والبرية.

دور المحور الأمريكي الإسرائيلي مع الدول الخليجية يقوم على أساس العداء للجميع في المنطقة:
هو يعادي إيران وأطراف محور المقاومة.
هو يعادي تركيا.
هو يعادي الإخوان المسلمين.
هو يعادي الفلسطينيين.
هو يعادي اليمنيين.
هو يعادي القطريين
افشال وهزيمة هذا المحور الصهيوني الجديد الذي أصبح مركز تفاعلاته تل أبيب بشكل معلن، لا يتحقق بدون تنسيق مشترك بين كل خصومه.

ثالثاً على الصعيد العملي:
بداية العمل المركزية أرض البداية فلسطين هي أرض البداية وهي الرافعة وهي الخافضة ومن يريد العمل استراتيجياً وجدياً لهزيمة هذا المحور الصهيوني الجديد الذي يستهدف هوية المنطقة كلها عليه أن يبدأ من القدس وربط كل المعارك بها عملياً ووجدانياً وتوفير كل أشكال الدعم اللازم لبقاء حالة الاشتباك دائمة ومستمرة في القدس وفلسطين .
والله معنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى