أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

ما بعد نتائج إنتخابات ٢٠٢١

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ هذه الإنتخابات “مفصلة تفصال” يعني العطار مسوي الخلطة ومكملها من زمان وبإعتقادي إن المطبخ الأمريكي ومنذ سيء الصيت ترامب قد أعد البلاء سخارت لهذه المهمة التي نعيش تفاصيلها اليوم بأدقها..
قلتُ في أكثر من مناسبة:
١. املي -مواطن- بمشاركة واسعة في الإنتخابات ولكني لم اتوقعها خصَوصاً وأنا أتابع نسب مستلمي البطاقة البايومترية، كما وصل إلى مسامعي رغبة أكثر من طرف محلي ودولي بأن تكون نسبة المشاركة قليلة وتمنوا ان تكون أقل من سابقتها..
وقالوا: إنها وإن ارتفعت فلن تغير بمقادير الخلطة “مالت العطار”..
٢. قلتُ أن بلاسخارت “بلاء” واستغربت من وجود هذه المدافعة عن حقوق المثليين في اكثر من مكان مقدس في مدينة النجف الأشرف..
٣. وقلتُ بالتزوير -وإن لم اتوقعه بهذا الفحش- في ثلاثة أماكن قبل الإنتخابات في لقاء إذاعي موثق، وفي ندوة بصرية، وفي أكثر من كتابة وكتاب..
٣. وقلتُ ولا أزال أقول: المقاومة هي خيارنا الوحيد في هذا البلد الذي لن يكون بلا مقاومة..

وأقول:
المشهد السياسي -كما أراه- واحد من هذه الإحتمالات:
١. إتفاق التنسيقي مع التيار ويا دار ما دخلچ شر وتتم التسوية إلى مدى قصير جداً ولكل حادث حديث وسيغير العطار الخلطة سريعاً أسرع من كل التوقعات..
٢. أن يمضي التيار بتشكيل حكومة عراقية مع باقي المكونات هي الأخرى لن تعمر طويلاً..
٣. ولن يستطيع الإطار التنسيقي المضي لوحده بتشكيل حكومة جديدة..
٤. وقد يفكر البعض بحكومة طوارئ يستمر فيها الكاظمي رئيساً بتفويض من “العطار” نفسه لمدة تكاد تقترب من دورة إنتخابية كاملة وعند الموعد المقرر سيكون لكل حادث حديث..
٥. أن يتم تكليف رجل حكيم يمتلك من العمر والتجربة والعلاقات والتوازنات الشيء الكثير..
لكن هذا الإحتمال شاق ومرهق “وينرالدة” بخت والعراقيين ما عدهم بخت لأن لو عدهم بخت ما يتسيد عليهم واحد مثل هذا المبخوت الموجود..

الكلمة مع بعض الجمع الذي قرر العطار إبعاده عن “الخلطة” وكانت الخطة أن لا يكون هذا البعض هو:
١. الذي من الطبيعي ان يكون بعيداً وهو يحمل “البندقية قلباً ويطوي عليها شغافه”..
٢. الذي كان كأخت بني عامر!
لا هو للشعب في كله ولا إلى الجانب الآخر..
ولكن كما شغلت نفسها بنحيين أخت بني عامر..
رجلها وصاحبها غير الشرعي..
٣. الذي ضُحِك عليه إلى ما قبل الإعلان عن النتائج بثواني قليلة وتركوه بحيرة كبيرة..
وكنتُ أقول له: لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ولن تتبع كتلتهم ولو اتبعتها..
لهؤلاء أقول: “إجمعوا شتات أمركم و:
١. ادعموا المقاومة بالغالي والنفيس قبل أن نُفلس جميعاً..
٢. صارحوا الناس وإصحروا لهم وابدلوا عسسكم القديم بحرس جديد..
٣. لا تبتعدوا بعضكم عن البعض الآخر ولا قاب قوسين أو أدنى من ذلك..”
والله ولي المؤمنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى