أحدث الأخبارمصر

مبادرة السيسي الإفراج عن قادة الإخوان كانت استجابه لرسالة قادة الكيان المؤقت التي حملها رجب طيب إردوغان للرياض وعبر الرياض تم إيصالها للسيسي !

بعد الهزيمه التي مني بها مؤخرا قادة الكيان المؤقت وما ترتب عليها من آثار عصفت بكل ما تبقى لديه بعد عملية إلعاد واصطفاف قادة المقاومه الفلسطينيه في الدفاع عن القدس وكل فلسطين أرضها وانسانها وما اوجدته خطابات قادة محور المقاومه في يوم القدس العالمي آخر جمعه من رمضان وخطاب قائد قوة القدس المجاهد اسماعيل قااني التي وجه فيها خطابه مباشره لقادة الكيان ووقع الرسائل التي أبلغ بها قادة الكيان المؤقت حيث وهي المره الاولى يوجه خطاب مباشر قائد بحجم اسماعيل قااني وفي العام الثاني من استشهاد قائد قوة القدس المجاهد قاسم سليماني ترك أثر سلبي على قادة الكيان المؤقت وبما أن الكيان المؤقت لم يعد يثق في قادة ولم يعد يثق فيه جمهوره من قطعان اليهود وكذالك هزيمة ادواتهم في سوريا واليمن وتطور قوة الردع لدى محور المقاومه وبالذات الشعب اليمني وما يصاحبه من مخاوف نتيجة تخوفه من خروج الإمارات وقطر من جبهته بعد الفشل الذي اظهره في عدم قدرته في الدفاع عن نفسه وكذالك الخيبة التي صاحبته نتيجة عدم قدرة أمريكا في طمئنة كل من الإمارات وقطر بعد عملية اعصار اليمن التي استهدف فيها اليمن الإمارات في وقت كان رئيس الكيان المؤقت متواجد في الإمارات كانت تحد واضح الكيان ومن يقف خلفه حيث تم إستهداف قاعدة الظفره التي يتواجد فيها قوات امريكيه ترتب على هذه عدة مؤشرات كانت كل منها تقلق قادة الكيان المؤقت وأهمها زيارة الرئيس الأسد الإمارات والرسائل التي حملها معه لقادة الإمارات في مرحله حرجه بالنسبة للامارات كان لابد من أن تتوقف أمامها وكذالك قطر ومصالحها واقتصادها اذ تعد في دائرة المرمى في حال نشوب اي مواجه مع أمريكا والكيان الصهيوني في البحر الأحمر في المنطقه وما ظهر مؤخرا من عجز أمريكا في تأمين ما تسميه خط الملاحه البحريه في البحر الأحمر وفشل الحلف الذي حاولت تشكيله من قوات اوربيه وقوات صهيونيه اذ وجه إليها مجاهدو الإسلام في اليمن في القوة البحريه صفعه مباشره بعد اعتراض قوات البحريه اليمنيه زوارق البحريه الامريكيه في مياةالبحر الأحمر واجبرتها على المغادره دون تعليق من قبل أمريكا وحلفها اذ أدرك قادة الكيان المؤقت ان الرهان على حلفه في المنطقه الذي اعتمد عليه في إعداد استراتيجيات وقواعد الاشتباك ولم يعد يؤمل على هذه الأدوات ومنها نظام بني سعود بكل جناحيه الديني والسياسي بعد أن تعرت ولم تعد لها اي نفع او يمكن أن يراهن عليهما في المرحله القادمه وبما أنه يعمل منذ بداية إطلاق مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تبنته أمريكا عبر وزيرة خارجيتها وعلاقة إردوغان بمشروع الشرق الأوسط وما أوكل إليه من قبل الرئيس الأمريكي حينها بعد أن وجد دابته في شخص إردوغان بما لمسه فيه من حماس قل نظيره واستعداده ان يقدم تركيا ومصالح الشعب التركي قربانفي سبيل تحقيق ما يصبو إليه فتم تكريمه ومنحه وسام الشجاعه اليهودي من قبل قادة الماسونيه وتسلم رسميا بمباركه امريكيه صهيونيه مهام تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كان من أهدافه تغيير النظام في سوريا وكذالك استئصال المقاومه في لبنان وغزه وبما أن اليمن دخل على الخط مباشره في ٢٠١٤ في ٢١ سبتمبر كان لابد من ابقاء النظام السعودي في الواجه وتبني زعامة النظام الإسلامي وبعد مرور سبعه أعوام على عدوانهم على الشعب اليمني وعدم تمكنهم من تحقيق أهدافهم التي من أجلها أوكلت مهمة القياده للنظام السعودي وما وصل إليه الشعب اليمني خلال سبعه أعوام من الصمود والتحدي والمحور الذي أفرزته الأحداث الذي تشكل بقيادة الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه وجمهورية سوريا والمقاومه في لبنان وفلسطين والعراق وما شكله اليمن من قوه اظافها الى محور المقاومه من حيث تم وضعه على خط الملاحه البحريه وبابالمندب وما يملكه من قوة ردع يمكنه إستهداف العمق للكيان المؤقت في فلسطين المحتله وما يملكه من قياده تتمثل في سماحة السيد عبدالملك حفظه الله كل هذه تركت آثارها على قادة الكيان المؤقت فلم يعد يملكا اي خيارات أخرى غير تغيير الأدوار في وقت النظام السعودي عالق في حربه على الشعب اليمني ولم يتمكن من الخروج من الوحل الذي اوقع نفسه فيه وما يترتب عليه من تداعيات قد تعصف باسرةبني سعود الى النهايه اذ تم إيصال رسالتهم الى وكيلهم الذي يعد الوكيل الشرعي لمشروع الشرق الأوسط في المنطقه وتسليمه زمام القياده وعبر إردوغان تم ابلاغ الرياض بما يوجب على قادة الرياض عمله وهو إالتخلي عن عدائهم للاخوان الذي ظهر جليا من خلال ابقاء قادة اخوان اليمن في الرياض والاعتماد عليهم ومنحهم ثقه لم يحصل عليها قادة الإخوان في ظل بقائهم ضمن هيكل ما يسمى الشرعيه وبعد زيارة إردوغان للرياض تحول العداء الى علاقه حميمه لم تقتصر على قادة الإخوان في الرياض بل تعدا الى ما هو ابعد وهو إبلاغ قيادة مصر ممثله في السيسي برغبة قادة الكيان المؤقت والتخلي عن فكرة العداء للاخوان وإعادتهم الى الواجه لربما يضحى يكون السيسي قربان لهذا التحول وهو إعادة الإخوان الى المشهد وتسليمهم قيادة مصر وكما يعلم النظام السعودي في الرياض ما قد يترتب عليه من إعادة الإخوان الى المشهد والحساسية التي يحملها كل للاخر ولا يستبعد أن يتم إبعاد محمد بن سلمان من المشهد بأي شكل من الأشكال بعد أن جهز كل ما يستلزم ذالك من خلال الفجوه التي دفعو بين سلمان الى الوقوع فيها من خلال تبنيه سياسه معاديه للجناح الديني الذي كان اساس تأسيس حكمهم وإلغاء ما يسمى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وابدالها بهيئة الترفيه وكذالك التفكك في الاسره وحرص كل منهما من النيل من الاخر هذه كلها كانت عوامل مساعد عمل على إيجادها قادة الماسونيه ضمن خططهم البعيدة المدى


وبعد أن أصبح قادة الكيان المؤقت محاصرين داخل الأراضي الفلسطينية والانقسامات التي تعصف بحكومة الكيان المؤقت وعدم قدرتها على التموضع كما كانت قبل عام ٢٠٠٠م وما تلاها من أحداث عصفت بكيانه كان آخرها هو محورية الجبهه واتحاد قوة حماس مع بقية فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومه بما انها أعادت قرات أدبيات حركة حماس من جديد توصلت إلى قناعه ان الاخوان وخلال تاريخ الكيان المؤقت قدما خدمات جلسه لكيانه كانت عبر تمكنها من السيطرة على توجيه قادة الإخوان من خلال الخطاء في أدبيات الإخوان وإمكانيات اختراقهم وألعب بعواطفهم وتسخيرها لصالح خدمة مشروعها وبعد تنامي قوة حماس في غزه تمكنت من إخراجها من جبهة المقاومه عبر قطر التي لعبت دور رئيسي في العدوان على سوريا الممانعه وحكومة الدكتور بشار الأسد والدفع لإخوان مصر من خلال إشعال المنطقه بما يسمى الربيع العربي واستغلال الثوره المصريه التي كانت عامل من عوامل سياسات نظام مبارك وكانت ثوره تعبر عن روح الشارع المصري الى ان هناك مؤامره كانت تعد خلف الكواليس وهي الدفع بالاخوان بطريقه غير مباشره الى المشهد ومنحهم صفة ممثل الشعب المصري وبما أن الإخوان في مصر عاشت العاناه والاضطهاد من قبل نظام مبارك حضيت بقبول من قبل الشارع المصري لكونها مضطهده وهي جزء من الشارع المصري وتم منحها الثقه في الانتخابات الرئاسية التي وصل فيها مرسي الى سدة الحكم ومال ثقة كل المكونات والأطياف التي كان لها موقف مضاد من نظام مبارك وحينها وبنزعه عفويه اقدم عليها مرسي وهي الزيارة التي قام بها إلى الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه ونتيجة الأخطاء الواقعة فيه حركة الاخوان في ادبياتها ونتيجة عوامل عده ويأس ناتج عن اضطهاد رافقها طيلة مسيرتها وغياب الرؤيه الواضحه لمشروعهم كل هذه تغلبت على اهواء مرسي وتم توجيهه في الاتجاه الذي فيه خدمه لهم وهو الولوج في معادات دمشق ونظام الأسد وكذالك تدمير انفاق رفح المصريه والأقدام على إعدام ما أسماه خلية حزب الله الذي اتهمها بتهريب السلاح إلى قطاع غزه وكذالك الفكر التكفيري ضد من يختلف معهم ونزولهم الى الساحه وايذاء شركائهم الذي منحوهم الثقه واهم هذه الممارسات التي اقدم عليها نظام مرسي وهي سحل العلامه شحاته في شوارع القاهرة وانتم الناس والهجمات التي طالت المسيحيين جعلت منهم غير,مرغوب فيهم من قبل الشعب وتمكنهم من خداع حركة حماس بنظام مرسي وما روجته قطر والفخ الذي اوقعت فيه مدير مكتب حماس حينها المتواجد في سوريا خالد مشعل وتبنيه مواقف معاديه ضد حكومة بشار الأسد حينها تطمئن قادة الكيان المؤقت من فك العلاقه بين حماس وسوريا وحزب الله والجمهوريه الاسلاميه الى ان تفهم قادة الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه وشخص المجاهد قاسم سليماني وبعد عمليه الرصاص المصبوب التي شنها الكيان المؤقت على قطاع غزة بعد أن تخلص من نظام مرسي وادرج حزبه في قائمة الإرهاب وأبعاد حماس من خط المقاومه أعلن عملية الرصاص المصبوب الذي أراد من خلالها استئصال حماس والمقاومه في غزه وفي وضع يعيش فيه قادة حماس حرج نتيجة ما سبق منهم من مواقف تجاه خط المقاومه تفاجئ قادة حماس من تفهم قادة الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه وشخص المجاهد قاسم سليماني للوضع وأعاد المياه الى مجاريها التي كانت ضربه قاصمه للكيان المؤقت وقادته افشلت كل ما تم بنائه وبعثرت أوراقه وما رافق إعادة العلاقه الى ما كانت عليه وإعطاء الأولوية للدفاع عن غزه وتطوير قوة الردع لدى المقاومه في غزه كانت الأحداث المتلاحقة نتائجها عكس ما يتمناه قاده الكيان المؤقت وبما أن الأحداث اخذت إبعاد عده ودخلت مراحل متقدمة وامساك المقاومه الفلسطينيه في غزه بزمام الأمور بعد عملية سيف القدس وقلبهم قواعد الاشتباك كانت شخصية المجاهد يحيى السنوار والروح الثوريه التي يتحلى بها وما أطلقه في خطابه في يوم القدس العالمي للشارع الفلسطيني وما اسماه قادة الكيان المؤقت تحريض مباشر تركت أثر سلبي على نفسية قادة الكيان المؤقت ما دفعها إلى اعتمادهم على خطتهم التي بموجبها تمكنو من فك حماس من المحور الممانع سابقا وبما أن قطر لم يعد الاعتماد عليها في المرحله الراهنه تتحرك الى تمرير خطتها عبر إردوغان الرجل المخلص الذي نال وسام الشجاعه في بداية مشواره السياسي وأصبح ينتظر بشوق وتحمس أكبر مما سبقه في خدمة الماسونيه وكان ينظر إلى اليمن وكأنها أخرت المهمه التي طالما يتمنى في البدء في العمل عليها رغم انه ابتداء في تنفيذ جزء منها وهو الدخول مباشره في الحرب على سوريا لضرب قوتها وإضعافها اليوم بما ان إردوغان يعيش وضع ربما قد يعصف به في اي انتخابات قادمه وأبعاده من المشهد نتيجة سياسته التي أثرت سلبا على الشعب التركي وأصبح ينظر إليه بازدراء هو وحزبه يخاف قادة الكيان المؤقت من خروجه من المشهد قبل أن تجنى ثمار خدمته لهم ولا يمكن أن يبقوه في سدة الحكم الى بالزج بتركيا في حرب مع دول الجوار وهذا ما نشهده من قبل حزب إردوغان من عدوان على الشعب العراقي في الوقت الذي يشن عدوانه واحتلاله لبعض من الأراضي السورية نشهد اليوم علاقه مباشره مع كل ما ذكرناه وإطلاق ما أسماه السيسي الإفراج عن قادة الإخوان في مصر وقد يكون السيسي ونظام بني سعود ثمن إنجاح خطة العدو وهي الدفع بالاخوان في المشهد ليمكنهما من خلال هذه المسرحية الإيقاع بحركة حماس وقادتها في شباكهم واخراجهم من دائرة محور المقاومه الى أنهما سيكوناا الخاسرين حيث لم يعد حصر على أحد الدفاع عن فلسطين بل أصبحت فصائل المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها وشعبها يملكا أحقية الدفاع عن فلسطين ويملكا القدره على ذالك وبجانبهم أحرار العالم الإسلامي ومحور المقاومه بكل إمكانياتها
وستكون في متناول كل فلسطيني يريد أن يدافع عن فلسطين ولن يؤثر خروج اي قوة او انقلابها على النهج المقاوم وحماس اليوم غير الأمس لقد نضجت أكثر وتراكمت لديها التجارب حينها سيكون كل نظرهم الى بوار وعليهم ستدور الدوائر
.بقلم ابو روح الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى