أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مبادرة منشارية

مجلة تحليلات العصر الدولية - فهمي اليوسفي

التطورات الأخيرة في محافظة مأرب اصبحت عامل اساسي لإرتفاع هستيرية الناتو ومملكة المنشار خصوصا مع تقدم المجاهدون نحو مدينة مأرب وإستمرارية التصدع لقوى العدوان بهذه المحافظة .

هذه المبادرة من وجهة نظري لن تختلف عن المبادرات السابقات التي كانت تتخذها السعودية وسيلة خداعية لتحقيق مكاسب ميدانية عجزت عن تحقيقها بقوة السلاح ..
ونظرا لوصول قوى ٢١سبتمبر لقناعة ذاتية إن هذه المبادرات هي كسابقاتها وهمية وخداعية ١٠٠% الأمر الذي جعل مملكة منشار تارة تستخدم سماسرة امميون لتمرير مثل هذه المشاريع الخداعية. وتارة تستعين بمنظمات غربية وتضع عناوين إنسانية وهي بنفس الوقت وهمية تصب بنفس الإتجاه .
كما إن تصدع قوى العدوان في جبهة مأرب اصبح ذلك عاملا لقلق الناتو وجارتنا المنشارية مما دفع سلمان ونجله يستعينون بواشنطن ولندن في المشاركة بهندسة مشاريع وهمية تحمل إسم مبادرة وتستاجر مرتزقة يعملون.في مطبخ الإشاعات الغربية كما هو الحال وجود ترويج من نفس المطبخ يشيع إن هناك خلاف بين محمد إبن سلمان وإدارة بايدن .
إطلاق الرياض لهذه المبادرة بعد التواصل الهاتفي بين بايدن وسلمان والمتزامن مع وصول المبعوث الأممي وكذا الأمريكي الى الرياض .وكان هذه المبادرة تم هندستها بشكل مشترك. بين الرياض و سفراء الرباعية بالتعاون مع المبعوثين الغربيين .
فطالما كانت المبادرات السابقة واللآحقة اي التي تأتي من دول العدوان وهي خداعية. في ظل مجريات المعركة بحافظة مأرب ما على قوى ٢١سبتمبر سوى تأجيل دراسة هذه المبادرة الى ما بعد عملية حسم العركة بمحافظة. مأرب وهو المراد والأمل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى