أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

مبادرة MQ9الامريكية السعودية تسقط عسكرياً وسياسياً

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

فلا جديد
(ذاك هوالراعي الامريكي الاسرائيلي والبقرة الحلوب السعودية الاماراتية ) !!!

مهما تغيرت الادارات للنظام الامريكي سواءً كان من يحتل كرسي الرئاسة الامريكية يمثل الحزب الديمقراطي او الحزب الجمهوري مهما اختلف الاداء بينها ومهما اختلقا وادعيا الاختلاف والتباين بينهما وابديا الخلاف والعداء وتراشقا بالاتهمات والانتقادات عبر وسائل الاعلام وفي المنابر في ساحات الحملات الانتخابية لكلاً مرشيحهما في كل الدورات الانتخابية الرئاسية فإن كل ذلك ماهو إلاجزء من السياسة الامريكية المرسومة والمعدة مسبقاً بالطريقة والاداء التي تتناسب مع كل مرحلة زمنية تواكب المتغيرات الدولية والذي يختار لكل مرحلة مايناسبها ويرف شعارات مغايرة لما قبله ويظهر توجهاً سياسياً يلفت الانظار إليه ويشد إليه كل المتظررين من اسياسة واداء سلفة ليجذب الجميع إليه ليمرر كل ما يحقق الاهداف الامريكية المرسومة مسبقاً لخدمة امريكا ومصالحها بالعالم لتظل امريكا هي امريكا من يسود العالم وتستأثر بكل مقدرات وثروات الشعوب وترسم السياسات لأنظمة الدول لتنفيذها بما يضمن تحقيق وحماية المصالح الامريكية ولو كانت على حساب معاناة وحرمان وقهر وظلم الشعوب الانسانية التي دائماً ما تتنصل وتنأى بنفسها عن تحمل مسؤلية ما تحدثه انظمة الدول التابعة لها من تعهد إليهم بتنفيذ سياستها الاستكبارية التي تحمل كل ما ترتكبه تلك الانظمة من جرائم بحق شعوبها وشعوب الدول التي صدرت الاوامر الامريكية باستهدافها والعدوان عليها.

فالرئيس بايدن والرئيس ترامب صنيعة الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري الامريكي فما الجديد في سياستهما ؟
وما طرأ من تغيير على سياستهما ونظرتهما للكيان الاسرائيلي والنظام السعودي والاماراتي والقضية الفلسطينية والعدوان على اليمن وموقفهما من ايران وسوريا وحزب الله والعراق ..؟؟!!

فإعلان العدوان على اليمن صدر في امريكا صاغته وباركته ودعمته ونفذت مضامينه ايادي الحزب الديمقراطي الامريكي في فترة الرئيس (اوباما ) التي اظهر انسانيته الاجرامية بأول صاروخ اطلقته طائراته الF15.F16 الامريكية على اطفال ونساء الشعب اليمني بحي المطار لتعطي لصواريخ وقنابل طائراتها اشارة مواصلة القتل للشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية ومقدراته ومؤسساته الخدمية والتنموية والانتاجية والتي مازالت مستمرة حتى يومنا هذا بارتكاب جرائمها وهو النهج الذي رسمته وخططت لتنفيذه سياسة الحزب الديمقراطي الامريكي الذي كان دوره بالعدوان على اليمن دون مقابل مادي من اياديه واذياله بالمنطقة لان الحزب الديمقراطي الامريكي هو الاصيل في هذا العدوان الذي خطط له مسبقاً لبسط النفوذ الامريكي والسيطرة على منطقة الشرق الاوسط والتحكم على المنافذ والطرق البحرية والاستئثار بنهب ثرواتها ومقدراتها وتسخير شعوبها لحماية المصالح الامريكية ..
وبفشل اهداف العدوان على اليمن وهزيمة المشروع الامريكي بالفترة المحددة والتي واكبت نهاية فترة الرئيس اوباما وبرغبة امريكا باستمرار العدوان على اليمن دون تحمل الخسارة كان لابد من تغيير سياسة الحزب الديمقراطي واستجلاب( دولاند ترامب ) كمرشح جمهوري بنظرته الاقتصادية وجنى الارباح واستثمار العدوان على اليمن والذي وجه بوصل سياسته الى دول الخليج بضرورة دفع مقابل حمايتها والتي وصفها بالبقرة الحلوب الذي امتصها مئات المليارات من الدولارات طيلة فترته الرئاسية التي كانت الاكثر انفضاحاً التي كشفت قبح النظام و السياسة الامريكية التي عرفتها وتضررت منها كل الشعوب الانسانية بمافيها الشعب الامريكي الذي فرض على الادارة الامريكية التعجيل برئيس من الحزب الديمقراطي بسياسة الخداع بإظهار استيائه من سياسة ترامب وابدأ مواقف توحي بمخالفته لسياسة الحزب الجمهوري وذلك بمراجعة كل القرارات التي اتخذتها ادارة ترامب في الساعات القلائل على تسلم بايدن رئاسة النظام الامريكي ولاسيما ( اعتبار انصار الله منظمة ارهابية ومراجعة بيع السلاح للسعودية وتنظيم وضبط العلاقة الامريكية بالسعودية ووو)
وكل ما اتى به الرئيس الامريكي بايدن ماهو إلا فرقعات ووعود جوفاء وسياسة مفضوحة وعتها الشعوب .
ولم تتعلم امريكا واسرائيل وبريطانيا واذيالهم العربية ومرتزقتهم من كل الهزائم والخسائر التي لحقتها طيلة فترة العدوان على اليمن ولم يدركوا حقيقة صمود الشعب اليمني وحكمة وحنكة القيادة اليمنية التي استطاعت تخطي مراحل الضعف خلال العدوان واستطاعت التغلب على تلك المعوقات والتفوق في المواجهة والصمود وتحقيق الانتصار الذي اصبحت هي من تفرض الشروط وتصدر المبادرات ولم يعد لمبادرات امريكا اي قابلية او معنى وان غلفتها بالغباء السعودي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى