أحدث الأخباراليمن

متى صدقت نواياهـم سيجدونا معـهم

عبدالله علي هاشم الذارحي

*لعلنا تابعنا ماهي مخرجات ما يسمى بمشاورات الرياض وما تلاها من بيانات وقرارات ليس لها اي اطار قانوني او دستوري ولا تمثل الشعب اليمني الحر الذي قدم التضحيات في سبيل مواجهة عدوان عبثي غاشم قادته الرياض على مدى ثمان سنوات ولم يتحقق لها هدف،

*واقرب وصف لمخرجات تلك المشاورات التي تمخض عنها ما يسمى المجلس الرئاسي المكون من مرتزقة الرياض والامارات بان هذا المجلس هو مجلس حرب وليس مجلس رئاسي،

*لأن محاولة تجميع تلك الكنتونات المتناحرةاصلا في أطار واحدهومن اجل التصعيد والحرب لمواجهة احرار الوطن الثابتين علىالارض الصابرين علىالدمار والحصار اما ادوات الرياض والامارات فهم لم يقدموا شيء لهذا الوطن سوى الخزي والعار والنباح عبر القنوات والتباكي على ماضي الارتهان والوصاية،

*ان القيادةالثوريةوالسياسية والعسكرية كانت ومازالت واضحةوصادقةفي طرحها لمشروع السلام العادل والحوار الجاد،
فإن كان العدو ومرتزقته جادين بالسير نحو السلام فعليهم ان يخلصوا ويصدقوا نواياهم ويرفعوا حصارهم ويوقفوا عدوانهم ويخرج كل الغزاة من ارضنا، ونحن معهم في تحقيق ماسبق،

*حينهاستكون الأرضية مناسبة للخوض في حوار يمني من طرف ودول العدوان من طرف اخر بالاضافة الى حوار يمني يمني تكون نتائجه مرضيةللشعب اليمني الصابر المحتسب في دولة محايدة..،

*أمافي حالة عدم صدق نواياهم فنحن ضدهم والحال سيبقى على ماهو عليه وستظل ايدي الأحرار على الزناد لمواجهة كل المؤامرات وكل المتآمرين من الداخل او الخارج وسيعلموان حينها أن العاقبة للمتقين؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى