أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مجزرة اطفال ضحيان جريمة حرب بحق الإنسانية مكتملة الاركان شاهدة للعيان

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

ستظل جريمة مجزرة أطفال ضحيان وصمة عار مطبوعة بجبين قوى الأستكبار ودول تحالف العدوان ومرتزقتهم الخونة العملاء الأنذال والهيئات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية من ستلاحقهم لعنات الطفولة والبراءة الإنسانية مدى الأزمان.

فجريمة مجزرة أطفال ضحيان التي اقترفتها طائرات دول العدوان تعد جريمة حرب بحق الإنسانية متكاملة التوصيفات لجرائم الحرب ضد الإنسانية المنصوص عليها بكل التشريعات والقوانين الدولية والإنسانية بقوانين الإجراءات الجنائية والعقوبات للدول والقانون الدولي الإنساني . وجريمة مثبتة تتوافر فيها كل الادلة التي باتت جريمة شاهدة للعيان لا تقبل التزوير والمبررات وادعاءات دول العدوان هروباً وتنصلاً من تحمل تبعية المسؤولية الجنائية وما يترتب عليها من عقوبات والتي لا تسقط بالتقادم .

فمهما حاولت دول تحالف العدوان شراء ذمم الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأنظمة الدول الإنسانية وكل المتشدقين من يرفعون شعار الإنسانية والحقوق الإنسانية وحماية الطفولة بأموال السعودية والإمارات وتحالفاتهما الدولية لن تستطيع طمس هذه المجزرة البشعة والفضيعة بحق أطفال ضحيان .

فدماء أطفال ضحيان الزكية هي من ازالت الاقنعة وكشفت حقيقة قوى الإستكبار والعدوان وتحالفاتها الدولية وهيئات ومنظمات المجتمع الدولي الإجرامي المتجرد من القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية وماهم إلا مجموعات شركات تتاجر بأعضاء الأطفال والنساء والرجال ببورصات ومزادات وأسواق الهيئات والمنظمات الدولية الحقوقية الإنسانية اللا إنسانية لزيادة حصاد الأرباح وزيادة أرتفاع أسهم أرباب الإجرام لقوى الاستكبار والعدوان .

فإعلان العدوان على اليمن من واشنطن أمريكا هو بحد ذاته إعلان حرب على الإنسانية كفراً بكل الشرائع والتشريعات والقوانين الدولية الحقوقية والانسانية وإنقلاب اسقط الشرعية الدولية عن كل الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التي أصبحت حليفة لقوى الاستكبار والعدوان بتغطية الجرائم التي ترتكبها دول العدوان وتقوم بحمايتها بشرعنة الجرائم وإسقاط المسئولية عن إرتكابها وتبيض صفحاتها السوداء الإجرامية والصمت عن كل التجاوزات في انتهاك الحقوق الإنسانية المنصوص عليها بالأتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى وكذا المتعلقة بحماية المطارات من الأستهداف وعدم إعاقتها او إيقاف نشاطاتها في أستقبال أو مغادرة الطائرات منها والقيام بخدماتها الإنسانية .
والتي تنصلت الهيئات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية في حماية كل ما أنيط إليها وأنشئت من أجلها لحماية الإنسانية التي سقطت إنسانيتها باليمن منذ بداية العدوان وفرض الحصار الاقتصادي وإغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة .
والتنصل عن حماية الاسراء وإعادتهم من سجون دول العدوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى