أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

مجزرة الناصرية ومسؤولية الحكومة

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ ما حدث في مستشفي الناصرية مجزرة بشرية بشعة تكاد تكون متعمدة يقف خلفها “مجرمون” يجب أن يحاكموا ويحاسبوا أمام العراقيين..
والموقف الحكومي من هذه المجزرة مخجل جداً وإن كان يتماشى مع المواقف الحكومية السابقة لهذه الحكومة وللحكومات السابقة، إذ الموقف “المواقف” لن تتجاوز لجان تحقيقية ينجو من خلالها المجرم الحقيقي ويوضع “واحد من ولد الخايبة” في زنزانة العقاب!
ولن تتجاوز بيانات النعي والتنديد والشجب والإستنكار والإتهامات المتبادلة بالتقصير والإهمال والفساد!
ولكن:
مَن هو المقصر؟
ومَن هو المهمل؟
ومَن هو الفاسد؟
يمكن يجي يوم يفروها على الناس الفقرة “مقصرة ومهملة وفاسدة” والمسؤول خطية المسؤول مبتلي بهاي الناس الفقرة!

إعتَبَروهم شهداء!
يا سلام..
خطوة جبارة وداعت جبار ابو العتيگ.
شنو هاي “عماد” شنو من فكر ثاقب ونشاط ثاگب؟
وراح أختصر عليكم الوقت لكي نستثمر هذا الأداء الحكومي “الجهنمي” -نسبة إلى جهنم لأن وضعنا حرائق وتعذيب وموت- وأقدم هذا المقترح:
١. لاركال الدولة العراقية..
٢. لأركان البهادلي رسام الكاريكاتير العراقي المبدع لكي يحول المقترح للوحة كاريكاتير..
والمقترح هو: أن تحسب الحكومة كل العراقيين شهداء وتنهي السالفة.
مو أحسن؟
الإرهاب يوقع شهداء
الكهرباء توقع شهداء
المستشفيات، المدارس، الجامعات، … الخ.
وما راح نخلص لذا نجي للموضوع من النهاية ونسجل كل عراقي شهيد حتى الحامل بيه أمه نسجله شهيد وإذا واحد گال إحتمال يموت ببطن أمه؟
هم نسجله شهيد لأن شلون يموت ببطن أمه؟
لو بالحر، لو بسوء الخدمات الصحية، لو بسوء التغذية، لو أمه رايحة لصالة الولادة وتحترگ بيها الصالة.
شهيد لو مو شهيد؟

كلمتان:
الأولى للسادة خطبا المرجعية الأكارم أدام الله ظلهم وضلالتنا..
شنو السالفة سالمين؟
وين ما وين؟
الوادم جاي تنشوي شوي مو بنار الشوگ لا يابة بنار ثانية تحرگ الأخضر واليابس..
وهاي النار مثل طوفان نوح محد يخلص منها وعيونكم وراح احلف بالعزاز: عماد والمشروع الإبراهيمي.
الثانية لجماعة دموع التماسيح “بيانات، تصريحات، خطب، مجالس تعزية أم السبزي والعراقيين “الغمان” يسمونه شبزي حتى تلعب نفسك من الكلمة!
هو منو جاي يسوي بينا هيچ؟
المسؤول المقصر والمهمل والفاسد منين؟
هندي لو باكستاني؟
العفو ما اقصد الأخ الباكستاني
“أستغفر الله وأتوب اليه”
ها؟
ما بقى باكستاني.
مشوها إلي..
أرجع للمسؤول وأگول أهو منين؟
منو جابه؟
شو كلها تگول مو يمي والعراقيين خطية..
والموت ليس أهون من خطية..
نحن نموت ويقال عنا “خطية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى