أحدث الأخباراليمن

مجزرة تنومة

“فاطمة عدلان ”

في مثل هذا اليوم قبل 102 أي في17 ذي القعدة عام1341هـ بدأ عدوان آل سعود على اليمن بقتلهم حجاجنا في تنومة.
مجزرة تنومة جريمة كبرى بحق الحجاج اليمنين لا يبرر لها إي حل.

تجازو عدد ضحايا مجزرة تنومة الذين قتلوا 3000الف حاج قتلوا مظلومين، على إيدي النظام السعودي.

عندما يمر ذكرى مجزرة تنومة نستذكر ونستلهم حقد وكراهية السعودين بحق اليمنيين من عهد الجدود قبل 102وليس من عهدنا نحن ونتذكر الجريمة الكبرى بحق حجاج بيت الله الحرام!

ذبحوا منهم 900 كأنهم بيذبحوا الأغنام وليس بشر فصلوا رؤوسهم عن اجسادهم ظلماً وعدواناً وكراهيةً وحقداً لأهل اليمن اصحاب الأنصار”الذي قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عنهم”(الإيمان يمان والحكمة يمانية).



ليس لهم إي حق يعملوا هذه الجريمة الوحشة الحجاج ليسوا محاربين وانما هم في طريق الحق لأداء فريضة الحج.

مجزرة تنومة في عهد عبدالعزيز سعود الظالم الفاشل الغادر لم يواجههم في حرب وانما غدر بهم في طريق حجهم.

كل عام وكل زمان لم ننسى ما فعلوه بنا آل سلول وبحق شعبنا اليمني من قبل او الآن سنرد الصاع صاعين وثأرنا لم ننساه وثأر أجدادنا سيدفعون الثمن غالي من كل حر يمني شامخ وشاجع.

كبرة آل سلول بحق شعبنا عالية وبهدرهم لدم شعبنا ظلم وعدوان وفي نفس الوقت غدر لم تواجههم لانها متوليه لليهود وطبع اليهود الغدر ليسوا ابطال يواجهول كما يواجه الحر بالمعركة.

ولم يبقى وينجى من قافلة الحجاج سوى 500فقط لانها مجزرة كبيرة بحق الحاجين هاجموهم بالرصاص والسيوف غدراً والحجاج لم يكونوا يعلمون بغدر آل سلول بأنهم سيفعلون تلك الجريمة ومنعهم من حج بيت الله.

كما يفعلوا بنا الآن غلقوا الحج بحجة فيروس كورونا ومرض القرود والمراقص مفتوحه ليس المرض مخصص الا للحج .

لم يسكت إبناء شعبنا اليمني لأن كل حر يمني لم ينسى هذه المجزرة ولانها مرسخه في عقول كل الاجيال بسبب حقدهم وغدرهم..
لم ننسى دمائهم الطاهرة والشريفة الذي سفكوا بها هدرً وكل ظالم ما سيأخذ جزاه وعد من شعب اليمن شعب الأنصار.

#الذكرى_102_لمجزرة_تنومة
#كاتبات _وإعلاميات _المسيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى