أحدث الأخبار

مجلس الأمن والكيل بمعيارين

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*مجلس الأمن ياله من اسم على غير
مسمى..فمنذ ان تم إنشأؤه لم يعمل على
أمن احد سوىأمن الكيان المحتل¡¡هاهي
كل يوم تتكشف الحقائق والخفايا السرية
التي يتوارى خلفها، فمنذ أن أسس هذا المجلس كهيئةتابعةللأمم الملتحدة لليوم مازال الغموض يكتنف مايدور فيه من مؤمرات تثير العديد من التساؤلات والتفسيرات عن مصير قرارتة الخاصة
بالقضية الفلسطينة وشعب فلسطين،

*ففي الوقت الذي كان يجب أن يكون مناصرا للقضايا العادلة والمصيرية بحق الشعوب المظلومة والتواقة إلى الحرية والإستقلال وتقرير المصير بعدما رزحت دهرا من الزمن تحت الوصاية والإحتلال, وبعد أن حصدت الحروب الطاحنة والتي خلفت الملايين من البشر ما بين قتيل وجريح أثناء الحروب العالمية!! غيرأن لا
حرية حققها ولا أمن للشعوب حصل¡¡،

* لاعجب¡لأن إنشاء هيئة الأمم المتحدة في ماخور دعارة خلفا لعصبة الأمم التي كان الفشل مصيرها ومن أجل تفادي ما اخفقت فيه تلك الهيئة, فبعد كل تلك المأساة تهيئ لهذه الشعوب إنها تنفست الصعداء وأنهم وجدوا ضالتهم التي كانوا ينشدونها, لكن خاب ذلك الظن وخابت آمالهم وأصبحت هيئة الأمم الملتحدة مجرد منصة عالمية تدار كل المؤامرات والخطط الاستعمارية من خلالها .. إما إستغلالا أو عيني عينك – بيع وشراء- وأصبحت الدول العظمى والتي يأتي على رأسها الولايات المتحدةا لأمريكيةهي من تدير هذه المنظمة وتنفذ كل مخططاتها التأمرية على شعوب العالم أجمع دونما رقيب أو حسيب الأدلة على ذلك كثيرة ،

*ولنا في القضية الفلسطينية خير دليل على مدى إستهتار هذه الهيئة بقراراتها وما مدى عدم إنصياع العدو المحتل – إسرائيل- لتنفيذ أي قرار من قراراتها والتي فاقة المائة قرار بحق الشعب الفلسطيني الذي له الحق بتقرير مصيره
في الحياة على ارضهاالتي احتلهااليهود
بموافقة صهاينة العرب وتواطئ أممي،
ومن العجب عدم وجود عضو دائم فيه يمثل شعوب دول العالم الإسلامي¡ بل
نجد ان اغلب دول العالم الإسلامي تؤيد
القرارات الجائرة التي يصدرها ضد دول
عربية واسلامية وهذا يدل على إنبطاح
قادة تلك الدول لدول الإستكبارالعالمي
التي تملي على اعضاءالمجلس قرارته،

*وماحدث في جلسة الأمن الأخيرة حول اليمن إلا تكريسا لذلك الإملاء والتوجيه من قبل اللوبي الأمريكي الإسرائيلي لهذا المجلس من أجل تبرئة المعتدي وتجريم المعتدى عليه فهذا هو الذي حصل وهو المتوقع منه ذلك المجلس، حيث نجد أن هذه الهيئة تقف عكس ما يجب أن يكون عليه الأمر وبدل ما تقف مع الحق وتجرم المعتدي نجدها تقف مع الجلاد ضد الضحية وهذا هو الأمر غير الطبيعي وغير المنطقي والذي تسير عليه دوما وأبدا هذه المنظمة ومجلس أمنها الذي
صار يكيل بمعيارين وينعقدسريعا عندما
يشعر ان مصالح امريكا والكيان المحتل
مهددة بالخطر..

*كطلب دويلة الإمارات لإنعقاد المجلس عقب عملية اعصار اليمن التي استهدفت
اهدافامشروعة بالإمارات قبل ايام قليلة،
بينما لم نراه ينطق بإدانةواحدة يدين بها
جرائم العدوان واستمرار الحصار على
احرار اليمن..وعموما كل قرارات مجلس
أمنهم تحت اقدامنا،ولن نعول عليه في
إحلال الأمن باليمن..لأننا نعلم يقينا أن فاقدالشيئ لايعطيه.والجواب سيراه غدا
بالمَسيرات الحاشدة في اليمن تنديدابإ
ستمرار العدوان والحصار.واتوقع ان الرد
بالصواريخ والمُسيرات سيستمربقوةعلى الإمارات والسعودية.وغدالناظره قريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى