أحدث الأخبارالسعودية

مجلس الحرب السعودي يكرس الإنقسام والحصار الإقتصادي

متابعات/ عبدالله علي هاشم الذارحي؛^

*في الوقت الذي تدعي فيه السلطة الجديدة لمجلس الحرب الذي شكله تحالف العدوان في الرياض مطلع أبريل الجاري أنها تسعى للسلام وإنهاء الحرب في اليمن، تبرز المؤشرات القوية على أن هذه السلطةتعتزم خوض فصل جديد من تجويع وحصار اليمنيين بذرائع متعددة.

*ففي جلسة برلمان تحالف العدوان التي صادق فيها أعضاء البرلمان الموالين للتحالف على برنامج حكومة معين عبدالملك وموازنتها المالية التي قُدمت من دون أرقام، طالب أعضاء البرلمان من العليمي وحكومته بتكريس الانقسام الاقتصادي اليمني وتصعيد الحرب الاقتصادية على حكومة صنعاء وعلى 70%من المواطنين اليمنيين المتواجدين في مناطق سيطرة صنعاء.

*وكشفت وسائل إعلام تابعة لحكومة التحالف عن مطالبة أعضاء البرلمان الموالين له قيادة سلطتهم بـ”اتخاذ إجراءات لنقل مركز الاتصالات من صنعاء إلى عدن في أسرع وقت ممكن”، الأمر الذي يؤكد عزم السلطة الجديدة للتحالف التوجه نحو التصعيد والانقسام والحرب الاقتصادية وليس نحو السلام وتوحيد المؤسسات المالية كالبنك المركزي.

*كما طالب برلمانيو التحالف السعودي الاماراتي من حكومة معين والعليمي بـ”وضع آلية وإجراءات صارمة لتحصيل جميع الموارد ومنع استفادةالحوثيين من موارد الدولة في مختلف المجالات”، كما تضمنت مطالبات البرلمانيين بالعمل بكل الوسائل واتخاذ كافةالإجراءات لاستعادة الدولة وإسقاط ما وصفوه بالانقلاب


*وحشد كل الموارد والطاقات لتحقيق ذلك بما في ذلك تعزيز دور المقاتلين ومدهم بالأسلحةالنوعية التي تمكنهم من مواجهة قوات صنعاء، وجميعها وفق مراقبين مطالبات تؤكد أن السلطة التي شكلتها الرياض لا تنوي القبول بالسلام وإنهاء الحرب بل التصعيد وفق ما يريده تحالف العدوان الصهيو سعو إما أمريكي.

*وكان محور مطالبة برلمانيو التحالف بشأن نقل الاتصالات إلى عدن واحدً من سبعة محاور قدمها أعضاء البرلمان والذين لا يتجاوز عددهم 50 عضواً من أصل 301 عضو موجودين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، قدموا ذلك كملاحظات على برنامج حكومة معين عبدالملك الذي تم المصادقة عليه أمس الخميس دون أن يتوفر لديهم النصاب القانوني او تمنحهم اي مشروعية لذلك!!

*لاشك ان فاقد الشرعية لايمنحها لغيره وفاقد الشئ لايعطية ومابني على باطل
فهو باطل،فهاهم يغادرون عدن بعدان
وصلوا اليها خوفا من استهدافهم!!فأي
شرعية يدعون!! قتل الخراصون؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى