أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

محطات العدوان الأمريكي على اليمن التي لم تتوقف حتى الآن ..!!!

مجلة تحليلات العصر الدولية - صالح الجرموزي

حُكمت اليمن منذ سبعينات القرن الماضي من قبل مراكز قوى عسكرية وقبلية شكلت حلفاً طبقياً ظالماً برعاية أمريكية ومن خلال اداتها في المنطقة المملكة السعودية، لقد وقفت أمريكا على الدوام في وجه كل حركات الإصلاح السياسي والديمقراطي في اليمن وكانت ولا تزال حتى اليوم تقف في مواجهة كل القوى الوطنية اليمنية التي تحاول ان تنهض باليمن وأن تخرج اليمن من حالة الوصاية الأمريكية_ السعودية والتي تمثلت في السيطرة على نظام الحكم البائد والذي كان يمثل ارخص العملاء في المنطقة استمرت تلك الوصاية والسيطرة حتى العام 2011م حيث اندلعت الثورة الشبابية الشعبية
وظهرت إلى السطح التصدعات في بنية ذلك التحالف الحاكم العميل، فانحاز جناح منه بقيادة الإخوان إلى الثورة في مواجهة “علي صالح” .

_ في عام 2014م حُكم على هذا التحالف بالموت حيث زعزعت ثورة 21 سبتمبر المجيدة أسس حكمه.

وعملياً فإن ضعف وهزيمة هذا التحالف المحلي الفاسد، كان يعني في نهاية التحليل ضرب الركائز المحلية للاستعمار والوصاية الأمريكية السعودية ، وهكذا فقد جاء العدوان الأجنبي على اليمن كرد فعل من قبل الدول التي صادرت القرار اليمني والتي وجدت في الثورة الشعبية اليمنية خطراً على استمرار مصالحها غير المشروعة في اليمن….

_ لقد اتجهت ثورة 21 سبتمبر المجيدة نحو استكمال تحرير القرار الوطني والاستقلَال السياسي، من التدخل الخارجي سواء في المسائل الداخلية او على المستوى الاقليمي والدولي ، فجاء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والذي جمع تحالف من أكثر من ١٧ دولة.

وسأشير هنا الى محطات العدوان الأمريكي على اليمن منذ عام 2015 حتى الآن :

١_ في الثاني من مارس 2015م أي قبل 24 يوماً من شن العدوان، اعدت الولايات المتحدة الأمريكية بآخر الترتيبات السياسية للعدوان، حيث قامت أمريكا عبر العميل هادي بنقل العاصمة اليمنية من صنعاء إلى عدن ونقل السفارات الأجنبية إليها

٢_ في 26 مارس 2015م باشرت الولايات المتحدة الأمريكية عدوانها على اليمن، عبر ادواتها وعلى رأسهم السعودية والامارات ، فمن واشنطن أعلن السفير السعودي الجبير العدوان على اليمن وكان للإعلان من واشنطن دلالة هامة وواضحة بأن هذا العدوان أمريكي الهوية والإرادة والاستمرار، ومازال كذلك حتى اليوم.

وفي ذات المساء أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أقر تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري “دعماً للعملية التي تقوم بها قوات مجلس التعاون الخليجي”. في بيان صدر عن “برناديت ميهان” المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي.

وقال البيان الذي صدر بعد ساعات من العدوان على اليمن إن “الولايات المتحدة كانت على تنسيق لصيق بالرئيس هادي والشركاء الإقليميين، وإنه بسبب تدهور الأوضاع في المنطقة فإن المملكة العربية السعودية وبلدان مجلس التعاون ودولاً أخرى سيقومون بأعمال عسكرية لحماية حدود السعودية وحماية الحكومة اليمنية”.

وأكد البيان الصادر عن مجلس الأمن القومي أن الولايات المتحدة تنسّق مع السعودية ودول مجلس التعاون في شؤون تخصّ أمنهم ومصالحهم المشتركة ، وأن الرئيس الأميركي لذلك أقر المساعدات اللوجستية والاستخبارية، أي أن الولايات المتحدة تكفلت بالجزء الأكبر من عمليات العدوان وتبقت المهام التنفيذية على المملكة السعودية، وبالرغم من ذلك البيان الا أن امريكا قامت بالعدوان المباشر على اليمن ولم تكتفي بالدعم اللوجستي….

٣ _ في 14 إبريل، 2015م وإمعاناً في الدعم الأمريكي للعدوان على اليمن، أمريكا أعطت العدوان غطاءً دولياً شكلياً وذلك بدعم اصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، ورغم أن هذا القرار لا يُبرر العدوان ولا يجيزه ولم يكن هناك توافقاً حوله لعدم التصويت الروسي عليه إلا انه عملياً مثل غطاءً للحرب العدوانية على اليمن، كما أكد لاحقاً المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن جمال بن عمر.

أكد جمال بن عمر في مقاله “بالنيوزويك” ما جاء في احاطته الأخيرة الى مجلس الامن كمبعوث اممي بعد الحرب بأيام وقبيل اقالته بطلب من النظام السعودي من ان اليمنيين كانوا على اعتاب اتفاق سياسي لتقاسم السلطة وإدارة البلاد برعاية اممية، جرى فيه الاتفاق على كل شيء.
وقال بن عمر: انتهينا من كل التفاصيل حول تقاسم السلطة وإدارة البلاد وقبل يومين من وقوع الحرب 26 مارس 2015م – ذهبت الى الرياض لأطلعهم على النتائج ونتشاور في مكان اجراء حفل التوقيع، قبل ان اعود الى صنعاء وأفاجئ باندلاع الحرب.

٤_ في الثالث من أكتوبر 2016م لوحت أمريكا باستخدام القوات البحرية في العدوان والحصار،وأرسلت البحرية الأمريكية قوات خاصة إلى باب المندب في أعقاب الضربة على سفينة “سويفت” الإماراتية، ونفذت هذا التهديد ، ففي 13 اكتوبر من ذات العام 2016م شنت الولايات المتحدة الأمريكية أول ضربة عسكرية مباشرة علنية على اليمن ضمن تحالف العدوان، حيث اطلقت البحرية الامريكية عدد من صواريخ كروز من طراز “توماهوك” على رادارات في ساحل محافظة الحديدة.
وجاء ذلك بعد ادعاء العدوان باستهداف الجيش واللجان لشعبية لبارجة أمريكية اسمها ميسون في المياه الدولية دون تعرضها لإصابات.

٥_ في عام 2016  التدخل الأمريكي على قرار المفاوض اليمني، هدد السفير الأمريكي الذي كان يحضر جلسات مشاورات الكويت بضرب العملة اليمنية ، واغلاق المطار إذا لم ترضخ صنعاء لشروطهم.

٦ _ في 30 يوليو، 2016 التدخل في القرارات السيادة اليمنية في تشكيل مجلس سياسي أعلى ، صدر بيان مجموعة السفراء المعتمدين في صنعاء: “تابعنا بقلق الخطوة التي اتخذها انصار الله والمؤتمر الشعبي العام في صنعاء بتاريخ 28 يوليو بتشكيل مجلس سياسي وهي لاتتوافق مع الالتزامات والنوايا الحسنة للسعي في تحقيق حل سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة”.

٧ _ في 2017م العدوان الميداني المباشر للقوات البرية الأمريكية، قام قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط، الجنرال “جوزيف فوتيل”، بزيارة منطقة جيزان ودخلت فرقة القبعات الخضراء مسرح الأحداث في المناطق الحدودية مهمتها عادة مكافحة الحركات الثورية وهي الفرقة المسؤولة عن ملاحقة واغتيال المناضل الثوري الكوبي من اصول ارجنتينية شي جيفارا في 9 اكتوبر 1967 في بوليفيا.

٨ _ في 9 نوفمبر، 2017 بيانات الإدانة على الأعمال الدفاعية اليمنية المشروعة ضد العدوان ، البيت الأبيض يدين الرد اليمني ويعتبره هجوما على السعودية مدعوماً من إيران.

٩ _ في 20 سبتمبر، 2017م استخد مت أمريكا الملف الاقتصادي في العدوان على اليمن ، وقد هدد السفير الأمريكي بذلك و ألتقى هادي بترامب في نيويورك، على هامش مشاركته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتزم ونفذ ماطلب منه وقتها.

١٠ _ 3 ديسمبر، 2017 التدخل الأمريكي المباشر في دعم فتنة ديسمبر في صنعاء ، السفير الأمريكي يعرب عن قلقه في ما أسماها “المواجهات في صنعاء”، وفي ليلتها كان الطيران الأمريكي قد شن غارات مساندة لمرتزقة علي صالح في العاصمة صنعاء واستهدفت عددا من النقاط والمواقع العسكرية لإحداث الارباك والحيلولة دون السيطرة على الفتنة وايقافها.

١١__ في 11 ديسمبر, 2017م العدوان الأمريكي يستخدم العناوين الإنسانية لمحاولة الضغط على صنعاء بعد وأد الفتنة، فقد صدر بيان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض حول إدانة ما أسماه العنف والظروف الإنسانية في اليمن.

١٢_ في 19 ديسمبر، 2017بيانات الإدانة على الأعمال الدفاعية اليمنية المشروعة ضد العدوان واشنطن تدين ما تسميه “الهجوم الحوثي الصاروخي المتهور على الرياض”.

١٣__ في ديسمبر 2017    التدخل الأمريكي في الجانب الاجتماعي القبلي والتحريض على حرب أهلية، السفير الأمريكي يحرض القبائل اليمنية ضد أنصار الله.

١٤_ في 20 مارس 2018م مارست الولايات المتحدة التدخل العسكري المباشر في الحرب العدوانية على اليمن عبر تدريب القوات العميلة. الولايات المتحدة تدعم تدريب “حرس الحدود اليمني” تسعة وعشرون عنصراً.

١٥_ في 26 مارس 2018م أصدرت أمريكا بيانات الإدانة على الأعمال الدفاعية اليمنية المشروعة ضد العدوان، عبر تصريح للناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية “هيذر ناورت” حول الهجمات الصاروخية ضد السعودية.

١٦_ في 31 مارس 2018م أصدرت أمريكا بيانات تدين فيها الأعمال الدفاعية اليمنية المشروعة ضد العدوان والحصار، عبر تصريح للسكرتير الصحفي للبيت الأبيض.

١٧_ في 2 أبريل 2018م مارست التدخل العسكري المباشر في الحرب العدوانية على اليمن عبر تدريب القوات العميلة، فقد بدأت ما سميت بقوات خفر السواحل التابعة للحكومة العميلة برنامجًا تدريبيًا في جمهورية “سيشل” بدعمٍ من الولايات المتحدة.

١٨_ في 4 أبريل 2018م أعملت أمريكا على تأليب المجتمع الدولي على صنعاء عبر التضليل والاتهامات الكاذبة؛ اصدر مكتب السكرتير الصحفي البيت الأبيض بيان ادانة قاله: “تعبر الولايات المتحدة عن بالغ قلقها بشأن الهجوم على سفينة تجارية في باب المندب و في المياه الدولية.

١٩_ في 12 أبريل 2018م استمرارا لنهج إدانة الأعمال الدفاعية اليمنية المشروعة ضد العدوان؛ صدر بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت قالت فيه: “تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الحوثي على الرياض اليوم، نحن ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات”.

٢٠_ في 19 أبريل 2018م أدانت الولايات المتحدة الأعمال الدفاعية اليمنية المشروعة، على لسان ممثلة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قدمت تصريحات عدوانية في إيجاز لمجلس الأمن.

٢١_ في 9 مايو 2018م التدخل الأمريكي عبر ممارسة السياسات الانتقائية تجاه الأحداث في المناطق الاستراتيجية الي تمثل لها مواقع حيوية، صدر تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية “هيذر نويرت” حول الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية التي تدور حولها الأطماع الاستعمارية.

٢٢_ في 15 مايو 2018م الاستهداف عبر إثارة مسألة الجماعات المشبوهة وتسيسها، قالت لولايات المتحدة تشعر الولايات المتحدة بأنها تقلق بشكل عميق من ما اعتبرته “مضايقات البهائيين واحتجازهم” في صنعاء.

٢٣_ وفي 11 يونيو 2018م التدخل عبر استخدام الجوانب الإنسانية وفق سياسة المنع والمنح، جاء في بيان لوزير الخارجية بومبيو: “تتابع الولايات المتحدة التطورات في الحديدة باليمن عن كثب، وقد تحدثتُ مع القادة الإماراتيين…..”.

٢٤__ في 22 يوليو 2018م التدخل العسكري المباشر في الحرب العدوانية على اليمن عبر تدريب وتوجيه القوات العميلة، حيث استضافت الولايات المتحدة خبراء عسكريين يمنيين عملاء في واشنطن.

٢٥__ في 5 سبتمبر 2018م التدخل العسكري المباشر في الحرب العدوانية على اليمن عبر تدريب وتوجيه القوات العميلة.    قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى الجنرال “جوزيف فوتيل”. التقى رئيس “هيئة الأركان العامة” العميل في جيش هادي، اللواء الركن طاهر العقيلي في عدن.

٢٦__ في 1 أكتوبر 2018م التدخل العسكري المباشر في الحرب العدوانية على اليمن عبر السيطرة وإنشاء قوات موالية لها، الولايات المتحدة الأمريكية استكملت الدورة الثانية من تدريب حرس الحدود في الحكومة العميلة.

٢٧__ في 13 نوفمبر 2018م في إطار إستمرار ضمان سير التوجهات الأمريكية العدوانية العسكرية السياسية ضد اليمن. السفير الأمريكي يلتقي الجنرال العميل علي محسن الأحمر .

٢٨__ في بداية العام 2019م برزت خلافات بين “الجماعات” الموالية للإمارات وبين جماعة هادي في جنوب وشرق اليمن، الأمر الذي هدد وحدة التحالف العدواني ضد القوى الوطنية، فاضطرت أمريكا إلى أن تلعب دوراً عدوانياً جديداً سياسي أمني يتمثل في توحيد الفصائل العميلة ضد صنعاء، وهو جهد واسع أختتم بما سمي “مؤتمر الرياض”. كما مارست الولايات المتحدة التضليل والاتهامات الكاذبة ومحاولة تأليب رأي المجتمع الدولي ضد اليمن والقوى الوطنية المواجهة للعدوان، كما مارست الولايات المتحدة عبر بيانتها التدخل في شؤون الوظائف السيادية للجمهورية اليمنية من انشطة القضاء والبرلمان وغيرها، ووفرت الولايات المتحدة للسعودية الحماية من الجرائم ومنعت ادراج اسمها على لائحة الدول التي تستغل الأطفال خلال الحرب، فيما وضعت كيان وشخصيات يمنية على لوائح العقوبات الخاصة بها.

٢٩ __ في 12 مارس، 2019م التدخل الأمريكي فض الضغط الإنساني، وفي إطار نهج تحويل مسار المفاوضات من مسارها الإنساني إلى سياسي، صدر بتوجيه أمريكي بيان سفراء الدول الخمس الأعضاء في اليمن: جاء فيه “الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم في ديسمبر 2018 لم تنفذ بعد، بما في ذلك إعادة انتشار القوات في الموانئ ومدينة الحديدة، تبادل الأسرى والمعتقلين، والاتفاق بخصوص تعز”.

٣٠ __ في 21‏ مارس ‏2019م التدخل السياسي والأمني المباشر في فرض التوجيهات ورسم المواقف، السفير الأمريكي “ماثيو تولر” يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في حكومة هادي العميلة أحمد الميسري.

٣١__ في 13 أبريل, 2019م التدخل الأمريكي في استنساخ مؤسسات سيادية يمنية، السفير الأمريكي يثني على انعقاد برلمان سيئون غير الشرعي بكل الاعتبارات الدستورية اليمنية.

٣٢_ في ٢٢ يونيو ٢٠١٩م أمريكا تألب المجتمع الدولي على اليمن والسلطة الوطنية في صنعاء عبر ممارسة سياسة التضليل والاتهامات الكاذبة: “ندين على وجه الخصوص الهجوم الذي نفذه الحوثيون على مطار أبها المدني بتاريخ ١٢ يونيو والذي نتج عنه إصابة ٢٦ مدنياً”. فيما لم يصب اي مدني في الردود العسكرية الدفاعية التي استهدفت مطارات المملكة التي تنطلق منها العمليات العدوانية ضد اليمن.

٣٣_ في 18 يونيو 2019م التدخل عبر الدفاع عن الوكلاء وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” يمنع إدراج السعودية على قائمة أمريكية للدول التي تستغل الأطفال أثناء الحروب.

٣٤_ في 14 يوليو 2019م التدخل في القضاء اليمني بهدف حماية الخونة والعملاء، الخارجية الأمريكية تعترض على ما اسمته الحكم بإعدام 30 معتقلا، وهم في الحقيقة خلايا رفع الاحداثيات وضمن المدانيين اعلاميين من الاخوان تم مقاضاتهم على أساس الجنايات الأمنية لا النشاط الإعلامي.

٣٥__ في 24 أكتوبر 2019م التدخل العسكري غير المباشر عبر دعم الوكلاء. وزير الدفاع الأمريكي يدعو حلف “الناتو” إلى تزويد السعودية بمنظومات دفاع جوية إضافية.

٣٦_ في 19 نوفمبر 2019م التدخل الأمريكي ضد وحدة اليمن، وسيادته على جغرافيته وثرواته. السفير الأمريكي لدى اليمن “هنزل” يزور حضرموت ويشيد بجهود المنطقة العسكرية الثانية.

٣٧_ في 20 ديسمبر 2019م التدخل، عبر إثارة مسألة الجماعات المشبوهة وتسيسها. أمريكا تصنف “الحوثيين” ضمن قوائم الكيانات المنتهكة للحريات الدينية، على خلفية قضية البهائيين.

٣٨_ في 7 يناير 2020م ، قام القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن “جنيد منير” باجتماع خاص مع علي محسن الأحمر في الرياض. ولقاء آخر في ذات الفترة جمع القائم بأعمال السفير الأمريكي مع رئيس مجلس النواب اليمني المستنسخ سلطان البركاني.

٣٩_ في 28 يناير 2020م ممارسة سياسة التضليل والاتهامات الكاذبة، وإلصاق الدفاع الوطني اليمني بإيران؛ الخائن هادي يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ما اسماه بتدخلات إيران التقى هادي قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال “كينيث ماكينزي”.

٤٠_ في 3 مارس 2020م التدخل الأمريكي ضد وحدة اليمن، وسيادته على جغرافيته وثرواته. وصلت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب “فرانسيس تاونسند” إلى محافظة المهرة، وذلك لتبرير وجود القوات السعودية في محافظة المهرة وتبرير التواجد الأمريكي، بذريعة مكافحة الإرهاب والتهريب في المحافظة التي تعتبر البوابة الشرقية لليمن. وفي ذات السياق وعقب زيارة مستشارة الرئيس الأمريكي للمهرة وزيارة السفير الأمريكي لحضرموت، قام السفير الأمريكي في 30 نوفمبر 2020م بزيارة محافظة المهرة، وتعمد الأمريكي ان يكون توقيت زيارته إهانة الذكرى الوطنية عيد الاستقلال عن بريطانيا عيد الاستقلال المجيد الذي تمخض عنه قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي عرفت بموقفها العدائي للإمبريالية الامريكية ولم تقم معها علاقات سياسية او اقتصادية .

٤١__ في 9 مارس 2020م تدخل أمريكي لثني المعارك الوطنية التحررية، باستخدام لافتات إنسانية. قالت واشنطن بأنها “تشعر بقلق بالغ تجاه المعارك التحررية في الجوف.

٤٢__ في 11 مارس 2020م تدخل عسكري ميداني مباشر في العدوان على اليمن. تنفيذاً لتوجهات ترامب بنشر قوات عسكرية في اليمن وصلت إلى اليمن ، بينهم 110 من المارينز وجرى أيضاً إنزال 10 مروحيات أمريكية من طراز “بلاك هوك” و30 مدرعة من نوع “هارفي” و 4 منظومات باتريوت الخاصة بالدفاع الجوي وغرفة عمليات ميدانية متكاملة وأسلحة متنوعة ما بين المتوسطة والثقيلة.

٤٣__ في 26 ابريل 2020م تدخل عسكري مباشر في اليمن عبر الطيران المسير. طيران امريكي بدون طيار يجدد شن غاراته العدوانية على مواقع في شبوة بعد أقل من 24 ساعة على قصف مماثل شمال المحافظة، وجاء هذا التدخل بناء على التحركات السياسية في المهرة مطلع هذا العام والذي قام بها السفير الأمريكي ومستشارة الرئيس الأمريكي.

٤٤__ في 24 مايو 2020م أمريكا تتدخل بإعاقة صيانة السفينة، وتألب المجتمع الدولي على صنعاء عبر ممارسة سياسة التضليل والاتهامات الكاذبة. حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من كارثة في البحر الأحمر، بشأن سفينة “صافر” الراسية على بعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة.

٤٥_ في  3 يونيو 2020م استخدام سياسة المنع والمنح، للضغط على صنعاء للتأثير على استقلاليتها السياسية. السعودية وأميركا تشترطان استثناء شمال اليمن من المساعدات الإنسانية السعودية والولايات المتحدة تشترطان عدم استخدام برنامج المساعدات في مناطق الشمال اليمني.

٤٦__ في 11 يونيو 2020م تدخل أمريكي في تجزئة تصنيف المجتمع اليمني، أكد المبعوث الأميركي لإيران، براين هوك، أن أميركا لا تريد أن ترى نسخة من حزب الله على حدود السعودية.

٤٧__ في يوليو 2020م التحرك العسكري العدواني الأمريكي بغطاء المنظمات. العثور على اسلحة تحمل شعار “الوكالة الأمريكية للتنمية” في مخازن التكفيريين في البيضاء، (الوكالة تتبع الاستخبارات المركزية الأمريكية) .

٤٨_ في 2سبتمبر 2020م ، التقى سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر في الرياض، سفير أميركا كريستوفر هينزل، وأكدا على أهمية تنفيذ آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

٤٩__ في 7سبتمبر 2020م التدخل الأمريكي المباشر، عبر الأدوات الناعمة، في السياسات الإعلامية. برعاية السفارة الأمريكية، تأهيل صحفيين يمنيين في مجال الأمن الرقمي في مأرب.

٥٠__ في  16 سبتمبر 2020م أمريكا تحاصر سفن النفط، تمارس سياسة التضليل والاتهامات الكاذبة تجاه صنعاء. السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: “نتابع بقلق بالغ قرار الحوثيين افتعال أزمة الوقود من أجل التربح”.

٥١__ في  21 اكتوبر 2020م التدخل في السياسات الخارجية السيادة للجمهورية اليمنية. من أجل تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للإدارة الأمريكية وأهمها أمن إسرائيل من أجل تنفيذ مشروعها في الشرق الأوسط. واشنطن من منبر مجلس الأمن تصرح بأنه لا سلام في اليمن والمنطقة إلا بالتطبيع.

** إن الدور العدواني الأمريكي لا زال مستمر وفي كل الميادين سواء في ميدان السياسة والاقتصاد والحصار والتجويع الجماعي بشكل أكبر وكذلك الدعم العسكري والتدخلات المباشرة والتي لم تتوقف حتى الآن . فقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية ولا زالت بتدخلات عسكرية واسعة لا تقل عن الدور العسكري في الأعوام الأولى للعدوان، ومنها على سبيل المثال تدريب قوات عسكرية من المرتزقة، ونشر قوات استعمارية أمريكية في اليمن لغرض ما سُمي بمكافحة الإرهاب وشهدت هذه الفترة ايضاً زيارات لمسؤولين أمريكيين إلى المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة وإلى حقول النقط اليمنية…..

شكرا لجميع الحاضرين ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى