أحدث الأخبارالعراق

محمد كاظم آل صادق: السفير الإيراني الجديد في العراق

استقبل العراق في الآونة الأخيرة، سفير الجمهورية الإسلامية في إيران الجديد، محمد كاظم آل صادق، الذي تم تعيينه في 11 نيسان /أبريل الماضي، خلفاً للسفير “إيرج مسجدي”. وللسفير الإيراني في العراق أهمية كبيرة، لما لشعبي البلدين من علاقات وثيقة وتاريخية بينهما. لم تبدأ بدعم إيران لحركات المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي للعراق، ولن تنتهي بدعم إيران للحشد الشعبي من أجل تحرير العراق من تنظيم داعش الوهابي الإرهابي. فكلا الدولتين تطمحان الى تعزيز وتطوير العلاقات ما بينهما، لتشمل أيضاً الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في المستقبل.

فما هي أهم المعلومات حول سيرة وحياة السفير “آل صادق”؟

_ من مواليد محافظة النجف العراقية، لأسرة علمائية، وهو الأخ الأصغر لرجل الدين والشاعر الشيخ محمد رضا آل صادق. لذلك فهو يتقن اللغة العربية وباللهجة العراقية.

_ عاش في العراق لسنوات عديدة، وعمل في بداية مسيرته المهنية عضوًا في رابطة الكتاب العراقيين. ثم هاجر إلى بلده الأم حينما كان عمره 38 عاماً، لذلك فهو معروف في بغداد أكثر من طهران.

_ ادعت إحدى وسائل الإعلام العربية، أن السفير “آل صادق” هو أحد القادة القدامى لقوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية.

_ تولى منذ العام 2017 منصب النائب الأول للسفير الإيراني في العراق.


_ أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية العراقية بالعاصمة بغداد، عدم وجود أي صلة بين تغيير السفير “مسجدي” والأزمة السياسية التي يشهدها العراق، منذ ما يزيد على خمسة أشهر، التي تخللها قيام إيران بعدة وساطات.

_ بحسب مصادر إعلامية فإن “آل صادق” يعتبر من الشخصيات المقربة جداً من قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، ويمتلك علاقات واسعة مع مختلف القوى السياسية في العراق، وكان يحضر غالبية الاجتماعات التي تجرى بين القيادات الإيرانية والشخصيات العراقية بخصوص الأزمات السياسية التي جرت هناك.

_ لا تتوفر الكثير من المعلومات عنه، فهو قليل الظهور الإعلامي، لكن من خلال بعض الصور التي انتشرت له على المواقع الإلكترونية، فإنها تكشف بأنه قد شارك بفعالية في العديد من المناسبات العراقية، لا سيما خلال زيارة الأربعين. ويوصف بأنه يركز نشاطه بالعمل من خلف الكواليس، برغم كل عواصف الاحداث والتحولات العراقية وعلى صعيد العلاقات الثنائية، بحيث ظل بمثابة الرجل الظل للسفير الموكل بتمثيل بلاده في العاصمة العراقية. فكان يعمل بمثابة مستشار سياسي للسفراء الإيرانيين الذين تعاقبوا على منصب سفير بلاده منذ العام 2003

.

_ تدعي بعض المصادر الإعلامية أيضاً، أن “آل صادق” رفض في البداية قرار تعيينه في المنصب، لكن عدّل موقفه وقبل بالمهمة الدبلوماسية التي تعتبر من أكثر الأدوار الدبلوماسية حساسية واهمية على الصعيد الخارجي في وزارة خارجية بلاده.


_ وضعته الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة عقوباتها في تشرين الأول / أكتوبر من العام 2020.

الكاتب: الخنادق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى