أحدث الأخبار

مخاض الحرب العالمية يقترب… هل حان وقت ترتيب البيت العالمي؟؟؟؟؟…

غسان إخلاصي
العالم يحترق بنار لاهبة يقاسي حرها الفقراء وبتلذذ بلهبها السفهاء…
لابد لنا من وضع النقاط على الحروف بخطا واثقة ودقيقة.. هذا هو الموجز وإليكم التفاصيل
أولا :
لايمكن أن تكون الأديان عرقية بأي شكل من الأشكال.. بدليل أن الإسلام خاتم الأديان وعلى البشر الإيمان به وتصديقها.. طالما هي من عند الله.. وإلا كيف نحرض الناس على التمسك بدينهم ونترك لهم الخيار بالأديان الآخرى؟؟؟؟؟؟ أو مع اللادينيين.. هذا تناقض وازدواجية…؟؟؟؟
ثانيا :
لايمكن حصر رسالة سماء بعرق أو طائفة أو مذهب أو قبيلة… نعم هناك من عبث بالمقدس بدليل وجود 4 أناجيل.. ناهيك عن عدم اعتراف اليهود برسالة أحد من الأديان تمهيدا لترسيخ الديانة الإبراهيمية.. كما أن قنوات التبشير تغطي العالم.. ففي أفريقيا وحدها 234 قناة تبشيرية منها ماهو على النايلسات…


ثالثا :
الدين يعتمد على كتب سماوية قطعا.. وهي المصدر للدين.. اما مانقل فهو حافل بالتزوير مثل قرآن المدينة المنورة بإشراف صهيوني سعودي.. اليهود المعتدلون انقرضوا ماعدا الفتات.. واليهود الجدد صهاينة لا يلتزمون بالدين اليوم إلا زيفا.. بسبب جهلهم بالحق الإلهي.. أو اعتبار أنفسهم شعب الله المختار وحتى ان كلهم عصابات (أرغون وشتيرن) أشكال تافهة لا تلتزم بالدين الصحيح……
الرسائل السماوية تنزل على شخص واحد هو المكلف بالدعوة لعبادة الله إلا لدى موسى فقد استعان بهارون أخيه .. طبعا هي رسائل محبة وأخلاق وعقائد وكرامة….. ولكل الناس.. وهي عامة ولاتحصر عقل البشر وهم كل بالجزء. شتان ان يختلف العلم الوقائعي عن الواقعي.. والاحتكار في الدبن مرفوض وليس رجال الدين الفاسدون أوصياء على البشر.. يستغلونهم ماديا وفكريا ويسلبونهم إرادتهم ويحتكرون عقولهم.. لم يكن اليهود يوما يمثلون رسالة سماوية عبر التاريخ ولذا تاهوا في الأرض وغرسوا الفتن والحقد والكره بعد أن عصوا موسى عليه السلام وقالوا له (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) صدق الله العظيم.. من شب على شيء شاب عليه.. لذا هم منعزلون وقد حاولوا قتل المسيح علبه السلام فرفعه الله للسماء حفاظا عليه فهو رسول لا رب ولا إله.. لكنها دعوة رخيصة من اليهود عنه.. أما تصريح لافروف عن أصل هتلر ففيه إسقاطات متنوعة منها الإيجابي ومنها السلبي وخاصة خلال الحرب في أوكرانيا.. واليوم الإعلام سلاح ذو حدين.. قلت هذا الكلام وأعيده سوف تنحاز روسيا للحقوق العربية بعد انكشاف دور الصهاينة اليوم في أوكرانيا وفي جورجيا وأوسيتيا الجنوببة والشمالية سابقا.. اما أصل هتلر فلا بهمنا وربما يكون صحيحا وهذا الأمر ينطبق على أردوغان.. ولذا نجد فئة من اليهود في العالم تعادي الصهيونية(مثل إيرلندا وكوبا وفنزويلا….) بسبب وحشيتها ورفضها العيش المشترك مع الفلسطينيين الذي كان سيطبق لو قبل العرب المعنطزون في ذلك الوقت اقتراح دورقيبة رحمه الله عام 1955 في الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين لثلاث مناطق منها منطقة دولية للمشاعر المقدسة.. نعم البهود هم أكبر معاد للسامية والمثل العامي يؤكد ذلك لأن (دود الخل منه وفيه).. والمحرقة شماعة حقوق باطلة وهمية كاذبة حقيرة استغلها الصهاينة بمهارة…. الخ.. و(ببنيت ولابيد) يلعبان بالنار لأن نتنياهو ينتظرهما على نار هادئة لينقض علبهما مستغلا الجولة لصالحه وكاسبا نقاطا تعجل بسقوط الحكومة الصهيونية.. وهنا السؤال:
(لو لم يكن كلام لافروف صحيحا لما اعترضا علبه والتاريخ يثبت. لك) ولا أظن بوتين سيعتذر من مجرمين يرتكبون الجرائم ويستبيحون المقدسات الإسلامية والمسيحية والعالم المتشدق بالحرية وحقوق الإنسان لايجرؤ على شجبها والتنديد بها منذ عهد تحقيق ( غَولدشتاين) من الأمم المتحدة في تقريره عن الصهاينة في غزة.. والذي ألقي في حاويات القمامة لأنه يدين الصهاينة.. فهل تحقيقات وحقائق(ليونارد ساكس عن جدة هتلر( آنا شيكل جروبر) ونشرها.. ساكس فيما بعد.. تتقاطع مع محامي هتلر (هانز فرانك) في تحديد أصل هتلر..؟؟؟…….
مع أن كثيرين شككوا فيها ولهم فيها مآرب آخرى.. والتاريخ يزوره الصهاينة دوما..
والصدام ببن روسيا والصهاينة آت لأن الصهاينة لا يتخلون عن أمريكا التي يحتلون ولاياتها وستصبح وطنهم بعد حين.. وهم غشوا بوتين عندما سمح لهم بالاعتداء على تراب سورية بحجة القوات الإيرانية لأن روسيا أرادت يوما الاستفراد بسوربة وطرد إيران وكانت القيادة السورية حازمة في هذا الموقف ورفضت فإيران لم تأل جهدا لمساعدة سورية التي سينطلق منها تحربر فلسطين بعد تحييد مصر والأردن والعربان من قبل أمريكا والصهاينة منذ أن رقص (السادات رقصته الأخيرة مع ريغان وسيناترا) . وستدفع الصهيونية ثمن مواقفها الحقيرة ضد روسيا وسورية وإيران عاجلا.. وربما يكون عام 2023 هو عام التحرير بعد كشف نذالة الصهاينة الذين لم يكونوا أوفياء لروسيا وطعنوها وقتلوا أفراد طائرة الاستطلاع الروسية بنيران سورية بعد أن اختبأت طياراتهم وراء الطائرة الروسية.. ولم نسمع تنديدا من روسيا بذلك رغم أن الصهاينة ناريخيا ليس لهم صديق وقتلوا عرفات والفلسطينيين والتونسيين والعرب بدم بارد في كل أنحاء العالم بالدليل آخرها (المبحوح في دبي)…


فهل هي علامات للحرب العالمية الثالثة لترتيب البيت العالمي أم هناك من يحكم صوت العقل لو تدخلت الصين لصالح روسيا والحقوق الإنسانية التي تتغنى بها الصين في المحافل الدولية؟؟؟…
إن غدا لناظره قريب…
..الأربعاء.. 4 آيار مايو 2022….
ودي لكم…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى