أحدث الأخباراليمنايرانلبنانمحور المقاومة

مختصر ما يجري

مجلة تحليلات العصر الدولية

مفاوضات تحت النار، وكلما أقتربت المفاوضات من نتائج عملية تزداد النيران اشتعالا.
المشكلة في لبنان أن المطلوب أميركيا هو تسليم القرار السياسي لادوات محلية ليس بينها اي من رجال الحكم الحالي. و بنسبة ٩٩% سيكون لبنان ضمن السلة الأميركية مع تحييد السلاح وربط نزاع حول الصراع مع اسرائيل.
هذا ما تريده واشنطن.
في سورية تريد شراكة مع الروس وخروجا ايرانيا او ستعاد تجربة جيش الفتح.
في العراق مطلوب مشاركة ٨٠% للأميركيين ب ٢٠ لأعدائهم وتعزيز دور اقليم سني ولو غير رسمي.
في اليمن مطلوب أميركيا ان يحصل الحوثيين عل اغلب الشمال ضمن ترتيب تقسيمي بدعاوى توسيع الحكم المحلي للمناطق لكن شرط أن يفك الحوثيين ارتباطهم مع ايران نهائيا والاميركي سيطرد كل القوى الاقليمية المنافسة ويريد وضع اليمن بمن فيهم الحوثيين تحت نفوذه المباشر لأنه يريد السيطرة المباشرة على باب المندب والاحمر والهندي وقاعدة الصين في جيبوتي تجعل اليمن عزيزا على قلب الاميركي.
ضمن الخطط الاميركية هذه تصبح تركيا أهم من الرياض لان تركيا أداة فعالة ضد الروس والصين بسبب القوميات التركمانية.
وقطر أهم من الامارات عند واشنطن لأنها تمسك بالتنظيمات الأكثر شعبية سنيا من بين الأصوليين

وضع معقد أكثر من قدرة السعودي على الفهم لهذا وجد.السعودي (الذي ظن أنه قوة عظمى ) أن الحل في قطع الطرق في لبنان.

على أمل التوصل لتسوية عنوانها “القوات وبهاء والانجزيين وبعض الأجهزة الأمنية” يوقفون قطع الطرق اذا أوقفت حركة أنصار الله امطار السعودية بالصواريخ”

السعودي بكل جدية ويثقة مطلقة مصدق أن قطع الطرق في لبنان سلاح مواز في فعاليته لصواريخ الحوثيين.
والبعض يقول ان جعجع المعروف بأنه خسر كل معاركه العسكرية والسياسية تاريخيا يرى نفسه صاحب دور أقليمي كبير وعلى عاتقه يقع عبء أنقاذ السعودية في مأرب.

بالتوازي خوف بن سلمان دفعه لتقديم تنازلات للأتراك عارضا تحالفا كاملا …
وقد وصلت طلائع قوات مرتزقة تركية بطلب سعودي الى اليمن. الاكيد ان ما كسبته طائرة بيرقدار الاسرائيلية المجمعة في تركية من سمعة حسن قي معارك سهلة ( محركها كندي بالمناسبة) ستخسره في اليمن حيث لا روسي يمنع اسقاطها ولا لليبي يصيب القمر بالمقلاع ولا أرمني منزوع من السلاح لان الروسي أراده كذلك.

الخلاصة ..
لبنان مصاب بجنون عظنة اللبنانيين الذين يتصرف قادتهم بكل جدية على أساس أنهم قوة اقليمية كبرى والخوف الخوف ان يظنوا انهم يمكن يصير عنا مفاعلات نووية متقابلة بين بشري والهرمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى