أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

مدمرة أمريكية وصفقة طائرات حديثة تتحرك للامارات

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد عبيد الجرادي

نحن ندرك تماما بأن المؤشرات وان النية التي تسعى اليها الأمارات من خلال جلب مزيد من الطائرات خصوصا بعد وقائع المستجدات والاحداث الأخيرة فالميدان العسكري. تشير إلى مراميهم لأرتكاب مزيد من المجازر والقصف والهدم، وتحقيق ضربات اكثر دقة وفاعلية ضد الشعب اليمني وحكومتة وجيشة ولجانة وقبائلة،
طبعا هذا يحتاج فالمقابل العمل والتوعية على عدم ابقاء اعداد كثيرة من التجمعات المدنية والعسكرية في اي مقار حكومية او في غيرها واخذ كافة الأحتياطات ومزيد من الحذر ومن التموية ومن التحصينات والتصنيع،
ومزيد من التحشيد ورفد الجبهات ووضع كافة الخطط والاجراءات لمواجة كل مايتوقع ورفع حالة اليقضة والجهوزية ،
كذالك وهو الأهم العمل العاجل والطارئ على تكبيد قوى العدوان اكبر وافدح الخسائر الاقتصادية على وجة الخصوص وكذالك العسكرية والمعنوية والمالية،من خلال المضي في دك الأهداف المرصودة والمدرة للدخل ومن ضمنها الأبراج ومقرات المصانع ومعارض التجارة والسياحة والاستثمار!!
ويعتبر رد الاعتداءات بالمثل فرض واجب خصوصا في حالة أستمرار العدوان والاجرام، وان مخالفة التوجيهات الالهية الربانية في مثل هذة الاحداث يعتبر معصية لله الوالى الذي ينصر ويثبت اقدام من ينصروة ويتبعو رضوانة.

ونحن نركز على النقطة الأقتصادية أكثر من غيرها، ذالك لأن دول العدوان اصبحت اليوم تخصص اكبر نسبة من اموالها لشراء مزيد من صفقات الأسلحة والعتاد
فبدلا من ان نبقى نترصد على اي طائرة اوعتاد للعدوان لنطلق علية الصواريخ والمسيرات،
لماذا لانطلق تلك الصواريخ والمسيرات على مصدر التمويل.!!
كذالك ان توفر تلك الأموال والثروة لدول التحالف هو ما يجعل أمريكاء وغيرها من الدول المصنعة والمتاجرة في صفقات السلاح طامعين اكثر في إبقاء دويلة الأمارات والسعودية في مستنقع الحرب لفترات اطول،والغرض كما ذكرنا لبقاء امتصاص أموال الخليج ،وكذالك ايضا لمحاولة تهيئة المناخ لتنفيذ أهداف ومئارب وطموح اعداء السلام من أسرائيل وأمريكاء، لتغذية مشروعهم فالمنطقة وما يهيئ لهم ذالك هو عن طريق تأجيج المزيد من الصراعات والأقتتال والحروب التي تنهك الشعوب بشريا واقتصاديا وعسكريا !!
لاكني اقول من خلال ما يحصل في الواقع ان اي شعب يعزز تحركة وثقتة بالله وتوكلة على الله لن يضعف امام كل مؤامرات وكيد الاعداء فكيدهم يكون ضعيف جدا مقابل سلاح الايمان وتقديس الجهاد ومقارعة الظلم والطغيان. وهناك قوة اكبر وانتصارات اكثر تتناماء تدريجيا مع اطالة امد هذة الحرب وهذا العدوان السخيف.!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى