أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

مرتزقة مأرب رفضوا المبادرة ورضوا بالمغادرة

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*ومابين الرفض والرضى قلق يعم فضاء
قوى العدوان ومرتزقته ،وعلى نقيض القلق يوجد إطمئنان يملاء قلوب الأحرار
بإقتراب تحرير مدينة مأرب وعودتها الى حضن الوطن يتصاعد كلما صعَّد رجال الرجال من الجيش واللجان إنتصارتهم على صعيد المعارك الدائرة على أبوابها،
وكلماإقتربوامن التمركز علىأبوابهايزداد قلق العدوان ومرتزقته،فهم يدركون أنها
على وشك التحرير،خاصة بعدأن استكمل
رجال الرجال تحرير المديريات المحيطة
بالمدينة،وبعد ان رفض مرتزقة العدوان وحزب الإصلاح المبادرة،

*هانحن ندرك ان بعض قياداتهم رضوا بالمغادرة تاركين مصير ألمدينةلمن غَرروا بهم،أما أحرار قبائل مأرب وشرفائها فقد حملوا التحرير وتأمين المناطق المحررة علىعاتقهم،مدركين أن الحُر لايصبرتحت
ضَيم وإنما يصبر الحمار،فالحمير رفضوا
المبادرة العادلة التي اطلقها السيد القائد
حفظه الله ونصره،كانت تمثل لهم طوق
نجاة لو قبلوا بها،وكانت من باب إقامة
الحجة عليهم،ولكونهم مأعتبروا بمرتزقة
أفغانستان..فمن من اعان ظالماأغري به،

*وبماان الحديث عن مدينة مأرب أصبح
حديث الساعة،فإن الأنباء والتحليلات
والإشاعات ترد على مدار الساعة،وعلى
العاقل أن يميز بين الصدق والكذب،
ونحن نعلم وهم يعلمون أن تحرير مأرب
وعودتها للوطن يعني لنا ولهم الآتي :-

١-سيفقدون مصالحهم ونفوذهم وهيبتهم
٢-تحريرها سيجبر تحالف العدوان على
الهزيمة ومغادرته لليمن،هذايترتب عليه
١-عودة الثروات النفطيه للشعب الصامد
٢-عودةالكهرباء لتنير محافظات عديدة
٣-تأمن الطريق الدولية ومنفذ الوديعه
٤-تحريرالمعتقلين والأسرى من قبضتهم
٥-يعود الأمن والإستقرار الى المحافظة
٦-إشراك احرارمأرب وشرفائهابكل مجال
٧-الإستفادة من مياه السد لزراعة الأرض
٨-بناء مادمره العدوان في محافظةمأرب
٩-جلب الإستثمارات المختلفه اليها
١٠-صرف المرتبات للموظفين،ووو…الخ
١١-تغيير موازين القوى لصالح الحق،

*خلاصة القول الساعات القادمةحبلى
بالمفآجآت على صعيد المعارك الحربية
والمعترك السياسي،خاصة وأن عودة كل مديريات محافظة مأرب لحضن الوطن،
كونه يعني لنا الكثير وسيفقدهم الكثير..
فما بعد مأرب والجوف والبيضاء وووالخ
ليس كماقبله،ولله الأمرمن قبل ومن بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى