أحدث الأخباراليمن

مرحلة البناء والاصلاح التي اطلقها الرئيس المشاط

هاشم علوي ٢٠٢٢/٤/٢٣م
………………………………………

لليوم الثاني يلتقي رئيس المجلس السياسي الاعلى المشير مهدي المشاط بقيادات ادارية للدولة ويطرح موجهات لاعادة بناء الدولة واصلاح الاختلالات من منطلق المسؤولية امام الله الملقاة على عاتقهم وتتطلب التفاني وبذل الجهد لاعادة بناء الدولة واصلاح المنظومة الادارية للحكومة بكافة مفاصلها.
المرحلة التي اعلنها الرئيس تتمحور في الاقتراب من الشعب وتقديم الخدمة على اكمل وجه واصلاح الاختلالات التي تؤدي الى عدم قدرة الجهاز الاداري بمسؤوليه اداء مسؤولياته الخدمية التي يجب ان يلمسها المواطن والشعب.
الرئيس المشاط المح الى مايريد العدوان من السيطرة على القرار السياسي للبلد وجعله كما كان تحت الوصاية وان الحرب لم تشن الا لتحقيق هذا الهدف ولكي لانكون سطحيين كما اشار الرئيس لابد ان نستوعب طبيعة العدوان واهدافه واساليبه ووسائله فالعدوان له اشكال واساليب كثيرة استهدفت الانسان والشجر والحجر واستهدفت الوعي والوحدة الوطنية والجهاز الاداري والوزارات والمؤسسات والاجيال والمدارس والجامعات وتجنيد الخلايا والمرجفين والمنافقين والطابور الخامس والحرب الاقتصادية والحصار والعملة الوطنية وتجفيف مصادر الايرادات ونقل البنك وطباعة العملة وتدمير القطاعات الاقتصادية ونشر الشائعات والتضليل والرذيلة والمخدرات وتجنيد العملاء والخونة ومحاولات زرع الفتن والتصدع والانشقاقات بالوحدة الوطنية وصولا الى انهيار الدولة واسقطها من الداخل والخارج.
حرب شاملة تسعى الى استثمار الفساد وتحويله الى سلوك وثقافة في ضل انعدام الامكانيات وتوقف المرتبات ومحاولات جعل المرتب اساس الانحراف بالقيم للالتحاق بقوى العدوان ونشر الفساد بحجة انقطاع المرتبات واخذ الرشاوي باسم انقطاع المرتبات ونشر ثقافة الفساد ونهب المال العام تحت مبرر العدوان وانشغال القيادة الثورية والسياسية والمجاهدين بالتصدي للعدوان واسقاط كل القيم والمبادئ تحت مبرر العدوان والحصار والظروف المعيشية والاقتصادية.
الرئيس المشاط اوضح ان المواجهة تربوية وتتطلب الاحساس بالمسؤولية امام الله والالتفات الى الواقع المعاش وليس التقارير الشكلية والتقارير المغلوطة التي تسعى الى ايجاد حالة من الاحتقان وتوجيه السخط الشعبي ضد العدوان وادواته الى الداخل وعكسه على الوزارات والمؤسسات.


الرئيس يراهن على وعي الشعب اليمني وعلى حسن تحمل المسؤولية التي يجب ان يتحلى بها كل مسؤول بالدولة والحكومة بدء باعضاء المجلس السياسي ومرورا بالحكومة وصولا الى اصغر موظف.
المسألة ليست عفوية بان يطلق الرئيس مرحلة الاصلاح والبناء والتقييم الذاتي انما نتيجة ارادة سياسية واضحة لانتشال المؤسسات من فساد عمره اكثر من خمسة عقود ضاعت فيها الحقوق وبيع البلد في سوق النخاسة الدولية وتقديم الدولة النموذج التي يريدها الرئيس تنطلق من
المصلحة الوطنية وليس المصلحة الشخصية التي يفكر بها البعض ويعتقدها البعض ويمارسها البعض من مسؤولي الدولة ورؤوساء المؤوسسات.
ضعف المؤسسات الرقابية لايعفي المسؤولين من التصحيح والاصلاح والبناء.
الخطوات التي تمثل موجهات للقيادة الثورية والسياسية احرقت المراحل وتجاوزت بالمؤسسات مراحل الخطر التي كان يراد لها ان تصل في ضل العدوان والحصار والاساليب المنحطة التي يمارسها العدوان مستعينا بضعفاء النفوس في مفاصل المؤسسات.
اليمن يتوثب للانطلاق نحو آفاق واسعة من التمكن والتمكين بامكاناته وابنائه المخلصين الشرفاء الاكفاء التواقين لاعلان لحظة النصر واعلان استئصال الفاسدين والفساد وتثبيت دعائم الدولة اليمنية الحديثة العادلة الخالية من الشوائب والملوثات البشرية.
اليمن ينتصر…العدوان يحتضر
الحصارينكسر
الله اكبر..الموت لامريكا…الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود…النصرللاسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى