Uncategorized

مريكا وبريطانيا – تخوضان الانتخاتبات العراقية بتحالف مشترك

مجلة تحليلات العصر الدولية

في تسريبات احتمالية – غير مؤكدة – ان هناك تحضيرات تجري ،لعقد تحالف انتخابي بين الكاظمي – يحمل الجنسية الأمر يكية – وبين كل من برهم صالح وحيدر العبادي – يحمل كلاهما جنسية بريطانية .
ان صدقت تلك التسريبات أواحتمال حصولها ،فمن حيث المبدأ هذا حق دستوري ، لاغبار عليه مادام اللجوء الى صناديق الاقتراع هو الفاصل .
أما من حيث المنتوج والحركة ،فهذا التحالف – إن حصل – سيكون مسنوداً بأجهزة اعلامية ضخمة ، متعددة المستويات وهائلة القدرات ، مصحوباً بدعم مالي كبير ، توفره السعودي /الامارات ،سواء كان بارادتهما ،أو بطلب أمريكي مباشر .
ذلك يعني تسارع اسطوري في شراء الذمم وانضمام اعداد لاتحصى من الدعايات والحسابات – الوهمية بمعظمها – والصفحات على مواقع التواصل ،يرفدها حملة اعلامية تلفزيونية مكثفة ،لتصوير ان هذا الحلف ، هو الحلّ لكل مشاكل العراق ،والمنقذ لوضعه ،مع تشديد الحملات ضد الخصوم – الذين بمعظمهم ممن لايحملون سوى الجنسية العراقية ،وسبق شيطنتهم واعتبارهم موضع الفساد والفوضى .
في حال نجحت حملات الحلف الثلاثي ،وحصل على أكثرية نيابية ،فالمتوقع انه سيتخذ خطوات أهمها : الغاء تصويت المجلس السابق على خروج القوات الامريكية ،واقرار أية معاهدة جديدة تفرضها أمريكا – كذلك العمل على الغاء قرار مجلس النواب السابق بشرعنة الحشد الشعبي ،وبالتالي وضعه خارج القانون ،مع مايعنيه ذلك من فتح الابواب على احتمالات تشي باضطرابات ليست مضمونة النتائج ،حتى لو تدخل الامريكان عسكرياً بشكل مباشر .
بعد ان جرى تمهيد الساحة لفعل كهذا ،وارتفاع الكثير من الاصوات الداعمة والمؤيدة ،ستجد القوى العراقية نفسها محاصرة بانقلاب متعدد الأوجه ، وبأطراف مشحونة درجة الكراهية ، مايرفع مؤشرات صنع الأكاذيب ومستويات ترويجها ،الى درجة الهستيريا .
فكيف ستواجه القوى الوطنية العراقية مثل هذه الاحتمالات ؟؟؟ بعد أن تمكن الاعلام المضاد من افقادها حتى حقيقتها ؟؟؟ وجعلها مثل موسى بين قومه ؟؟
عود ليش ؟؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى