أحدث الأخبارالعراق

مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟! الحلقة الثانية

مجلة تحليلات العصر الدولية

بقلم: عباس عطيه عباس أبو غنيم

ختمت حديثي أن قوات داعش باتت قريبة عن بغداد وهنا لابد من القول أن سماحة السيد السيستاني ودوره الذي لعبة في تغيب مصادر داعش وأن بقى لها بقايا في العراق وسوريا وغيرها هذه الفتوى التي أصدرها سماحة أية الله العظمى لقتال (داعش )وفرض هيبة الدولة من جديد لها أثرها في نفوسنا أذ جعلت من العراق قوات تدافع عن العراق بعقيدة وهذا لن تستسيغها قوى الشر وحلفائها في المحور السعودي القطري التركي وربيبتهم إسرائيل .

لم يكن الدور الأمريكي بالعرق له نفع ….
أن الانسحاب من العراق كشف المستور من ضعف في المنظومة الأمريكية وتخاذله اتجاه أبناء العراق وحكومته وما نتج من خذلان في صفوفها ضعف المنظومة الاستخباراتية وتقديم الدعم اللوجستي حسب وثيقة الانسحاب وهذا الدور لعبته أمريكا وحلفائها المرتزقة بكل جديه وما هذه القوات بشكلها الطائفي تعود إلى المالكي فليس لنا بها من شيء جاءت داعش تحتفل بقتل أبنائنا في الوسط والجنوب وكذلك المناطق التي لم ترغب بها وما دور أمية الجبوري التي سطرت أجمل معاني الوفاء لبلدها العراق وهي تقاتل فلول داعش رحمها الله .

هل الدور الأمريكي زاد من المفخخات ؟؟؟؟
أن الدور الذي لعبة الأمريكان في خلق الفوضى في عراقنا الحبيب وما نج من غياب الحس الوطني في صفوفنا لغياب الرؤى من جراء سياستها الغامضة زيادة القتل فينا ولن تكن شريك قوي في بناء البلد وهي تجر القرص لصالحها دون واعز من ضمير وما المتملقون في بلادنا الا دليل هيمنة الأمريكان عليهم لتنفيذ أجنداتهم الخارجية وهذا هو الذي يحصل في بلادي من فوضى مختلقة نتيجة هؤلاء الخونة .

ما الذي تغير ؟
جاءت ودمرت العراق من قبل وبعد وما هذه العوامل المشتركة لغياب الوعي والحس الأمني لدينا مما زاد القتل والتهجير في صفوف أمتنا الواحدة وأن اختلاف المكونات التي تصاهرت فيما بينها لدليل المحبة والعلاقة الحسنة لكن في يوم نحس تغير فينا كل شيء تهجير دماء سلب لممتلكات الأخوة من سمح لهم بهذا من سمح …….

مرة أخرى ما الذي تغير ؟
سبحان الله ما الذي تغيير فينا ليهب الجار على جاره ليستبح عرضة وماله دون أي مسوغ هل مُسخنا؟ ولن نعلم من الذي حرك فينا هذا القتل العمد فقد الجميع عقلة لكي يقتل دون حرمة الجار أين ذهبت عروبتنا ؟أين ذهبت مروءتنا ؟هل أصبح الناس مجندين وعملاء لديهم لتمسي الفوضى في ربوعنا؟ هل الدولة الإسلامية هي من أفتت لقتل الجار المسيحي أو الشيعي أو أزيدي أو السني ؟هؤلاء كانوا ينعمون في عراقنا الحبيب وهم أهلنا فأين من سلم الناس من لسانه ويده؟ فهل من مجيب ؟………..!

ذهبت داعش وجاءت التظاهرات بلباس المندس ؟!
شهدت مدن الشيعية مظاهرات لن يشهدها العالم منذ زمن هذا الزمن يعيدنا إلى فترة التسعينات من القرن المنصرم عندما شهدت مدننا الشيعية ثورة الجياع والمحرومين لتنفذ على محافظاتنا لتقتل كل بعثي مرتزق دمر أواصل عروبته لتحرق مباني الدولة دون الالتفات إليها فهي في يوم من الأيام كانت لنا ولأبنائنا دوائرنا ومدارسنا أصبحت في مهب الريح وهذا عامل مشترك فيما بيننا وبين من دمرنا الأمريكان فنحن مستعمرون نحب من يستعمرنا نحب من يقدم لنا الموت والجهل لأن المستعمر فرض علينا هيبته .

لأختم حديثي عن الجهل المركب الذي نحن فيه دمرنا قيمنا ومبادئنا بأيدنا لم يكن لدينا ألان مقدس فالكل بات مدنس لم تكن لدينا هيبة لأحد الكبير أمسى لا يعطف على الصغير وكذلك الأخر فهو في الهوى سوى رجل الدين يعض الآخرين وينسى نفسه والدكتور في عيادته غير ما هو عليه في المستشفى وكذلك الحرف الأخرى هي باتت تأن من لعق الجراحات دون مسوغ لماذا هذه الفوضى نتجت فينا هل من سائل يسأل وهل هنا من الإجابات يتبع …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى