أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

مستنكر ومؤيد…. الصراع الروسي والغربي

مجلة تحليلات العصر الولية - إبراهيم الجودي

وجدت نفسي فجأة متحمس لتشجيع حرب روسيا على اوكرانيا ، وهي حرب لا ناقة لي فيها ولا جمل ، وبعد سماعي لكلمه القائد المفدى الإمام السيد علي الخامنئي يحفظه الله ، شعرت بأنني في موقف محرج للغاية أمام ضميري.
يقول السيد في مضمون كلامه انه لا يؤيد اي حرب تدمر البنى التحتية للشعوب ، حينها شعرت بالاسى وتذكرت معاناة الشعب اليمني وتدمير الطيران الصهيوامريكي لبناة التحتية.
قد تفيدنا حرب روسيا مع اوكرانيا في حال كان هناك ضغط على اوروبا ، وقد نستفيد اكثر اذا تصارعت روسيا مع الغرب بشكل صريح واقوى ، ولكن في الاخير ستدمر بيوت وتزهق ارواح لم تكن تعرف عن السلاح شيئاً.
كموقف انساني وكشخص يجب ان يحترم انسانيته يجب ان يتذكر ذلك.
كل شخص وكل كيان ياتي له دافع وسبب للتأييد والاستنكار ، فتأييد بعض الناس في اليمن للحرب الروسية يروا في ذلك انه تأديب لأمريكا ، بينما الرئيس التركي عكس ذلك وهذا بسبب ركوبه الموج الاوروبي.
فأين كان هو السبب والدافع الذي يجعلك تؤيد حرب او تستنكرها يجب ان تحسب له قبل إبداء أي موقف تجاه هذه الحرب ، ولنا مثل اعلى في شخص السيد الخامنئي الذي ابدى موقف سيسطره التأريخ بأنه موقف يدل على حكمة الرأي والسداد فيه.
ويجب ان ندرك حجم الكارثة التي نقف فيها ، فنحن عندما نؤيد هذه الحرب ، كأننا نؤيد الحرب على اليمن ، فموقف إيران هو الموقف المنصف والاصح وهو العمل على إيقاف هذه الحرب ومعالجة هذه الازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى