أحدث الأخبارشؤون آسيوية

مسعود البرزاني الصهيو داعشي الفائز الاكبر بالانتخابات العراقية من اجل ان يكون من الصف الاول في حر نار جهنم

مجلة تحليلات العصر الدولية - الحاج عباس السعيدي الكربلائي

منذ عام 2003 والى حد الان
(والسجاد الاحمر يفرش لهم)
و في الايام القادمة سوف يفرش (لأبو مسرور) لكونه بنى كردستان بأموال الشيعة من نفط البصرة والوسط والجنوب مجاناً ، دون الدفع ديناراً واحداً الى الخزينة العراقية واستطاع بدهاءه (المكشوف الخسيس) ليصبح بيضة القبان في المعادلة (السياسية) حصل لكردستان من بغداد على المناصب السيادية العليا التي لا تتناسب اطلاقاً مع حجمهم سكانياً ، مثل رئاسة الجمهورية و الوزارات السيادية كالخارجية و المالية بالاضافة للوزارات العادية ، و منصب نائب رئيس البرلمان و كذلك يكلفون الدولة (المبالغ الطائلة سنوياً) دون أي فائدة تذكر (للعراق والعراقيين) بل العكس بدليل تلك الاموال التي ينهبونها تذهب بالمنفعة للصالح (المحتلين الإرهابيين) لزرع و تقوية تقويم دعم عملائهم و خلاياهم الارهابية المزروعة بشمال العراق

ومن اصرار هؤلاء اصروا على جعل ميزانية الاقليم 20 بالمئة بينما لا تتجاوز نسبهم 12 بالمئة ، يضاف الى ذلك رواتب البيشمركة التي تقدر ب 900 مليون دينا شهرياً والحكومة و البرلمان الاقليم كلها من نفط البصرة ، و كذلك اشترطوا على حكومة الكاظمي أن تتعهد بالتسديد الديون للشركات الاجنبية العاملة في الاقليم ومقدارها 30 مليار دولار من نفط البصرة
(من اجل تمديد حكومة الكاظمي بعد الانتخابات )

و من اجل جعل كردستان منطقة جاذبة للسياحة والاستثمار والبناء والاستقرار والرخاء ،
(بينما)
كان نصيب ابناء الوسط والجنوب من شيعة علي القتل والتعويق و التفجير والدمار (و لا) شوارع مبلطة ولا مستشفيات ومدارس (مستحدثة) و لا احد ينظر الى مظلوميتهم إلا الله تعالى والائمة بواسطة (يد الله ايران العادلة) الواقفة مع المظلومين
فممكن ان تبنى مدننا

(من مداخيل مال كردستان العراق)

من جمارك وحدود وما يصدرونه للخارج من النفط و الجبايات التي نهبوها
(حكومة بني صهيون أربيل)
و من النشاطات السياسية التي قامت بها حكومة أربيل استقطبوا كل عناصر الكفار البعثية الصدامية ولا يزالون (مستمرين) ليستفيدوا من (توظيف استخدامهم) ضد (العراق وإيران) في المشاريع الارهابية النذلة ولكم المثال الواضح (بدليل خبثهم) ودهائهم الزائل بالمواد الدستورية
(الغير قابلة للتغيير)
إلا بالتصويت الثلاث محافظات و ذلك ما ثبتوه في بداية كتابة الدستور

إذاً نحن بحاجة الى تعديل الدستور بأرادة وقوة المؤمنين ،
والحد من كل الذين يعملون ضد العراقيين الشرفاء وجعل (العصى لمن عصى) لا فقط الكرد العاملين بمعسكر (يزيد) بل تطبق العصى على كل الذين لديهم (قدم) مع الحكومة بالنهار (والقدم الآخر مع (الارهاب) بالليل والنهار هؤلاء المنظمين دولياً يتحتم تنضيفهم و القضاء عليهم ، ليتسنا للعراق والعراقيين بناء البلد مع من وقفوا معنا من (المستشارين الإيرانيين) الذين دافعوا بدمائهم وبانفسهم وارواحهم من اجلنا بالحرب ضد الارهاب وفتحوا لنا مختلف مستودعات اسلحتهم ولم يطلبوا منا 990 مليار دولار (تعويضات) إزاء الحرب الصدامية الظالمة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية اي بل اكثر من ذلك المبلغ لربما يكون فهؤلاء لا تتطبق عليهم وعلينا كلمة شعبين بل يتطبق علينا قول (المرجع الاعلى) السيد السيسيتاني اوصف شهداء مطار بغداد بقادة النصر قاسم ظهر الجبارين ، وابومهدي المهندس مهندس سراط رب العالمين بالحق و الذي قال بالعراقيين وكيل الامام الحجة ابن الحسن (عج) المرشد الاعلى السيد (القائد الخامنئي) ايران والعراق (واحد) لا يمكن الفراق و حب الحسين يجمعنا (ويجمع) كل الاحرار بالعالم في المختلف عقائدهم .

يرونه بعيداً ونراه اقرب من القريب ظاهراً من اجل تحقيق العدل والمساوات ما بين خلق الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى