أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

مسلسل الكذب السعودي

مجلة تحليلات العصر الدولية - د شعفل علي عمير

عندما يكون التحرك مبني على مبررات غير صادقة تكون كل نتائجه كذلك غير حقيقية أنطلق العدوان السعودي والإماراتي ومن تحالف معهم على اليمن بكذبة واستمر بسلسة من الادعاءات الكاذبة التي رافقت كل عملياتهم العدوانية سخرت قوى العدوان كل امكاناتها المادية والبشرية لتحريف الحقيقة وتغيير بوصلة العداء وتشوية انصار الله سخرت قنواتها الاعلامية المرئية والمسموعة لغسل آدمغة المجتمع العربي والإسلامي اشترت بأموالها الذمم سخرت علماء الدين لصالح اجندتها انفقت اموال طائلة لتوجد لها قوى داعة في دهاليز الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى ضحت بسيادتها وقرارها لتنتهك سيادته دولة جارة ومسلمة وتسيطر على قرارها جعلت من نفسها دول تحت طائلة الابتزاز لقوى أجنبية العجيب والغريب كذلك ان كل هذه التضحيات ليس للسعودية او الإمارات أي مصلحة غير تنفيذها المشاريع الأمريكية والاسرائيلية والغربية في الهيمنة على المنطقة العربية ونهب ثرواتها ومن يبدأ بكذبة تستمر حياته بكذبة انتصاراتهم كذب ودعمهم الإنساني كذب وكل ما يقولونه زيف وانحرافه عن الحق استحمروا شعوبهم ومرتزقتهم ومن يتمعن ويستعرض الحرب العدوانية منذ بدايتها يلاحظ مدى السقوط والانحطاط الأخلاقي الذي تمارسه قوى العدوان في كل جرائمهم تكون أطروحاتهم الكاذبة هي المبرر لتلك الجرائم وعندما تقدم البراهين لتفنيد حججهم الكاذبة تتضرع تلك الدول بأن معلوماتهم كانت خاطئة وتستمر هذه الاعذار طوال سبع سنوات ويستمر الصمت الدولي وتستمر الجرائم على مدار الساعة دون أي افق للحل غير مزيدا من الجرائم وبكل وقاحة ناطق العدوان تركي المالكي يعلق على فضيحة المقطع الماخوذ من الفلم الامريكي ويقول انه ضمن هامش الخطأ هامش الخطأ كان يراد تدمير اخر منفذ انساني الى اليمن وهو ميناء الحديدة ولولم يفضح ويكشف لكان تم استهداف ما تبقى من الميناءالى هذا الحد من الاستهتار والقذارة تتعاملون وهم فعلا يعيشون في هامش الاخطاء كما يدعون يظهر ناطق العدوان في مؤتمر صحفي دعوا فيه كل قنوات العالم والمراسلين والصحفيين ليعرض ما أسماها مخازن لتجميع الصواريخ البالستية في ميناء الحديدة تمهيدا لقصف ما تبقى من بنية تحتية للميناء مستعينين بمقاطع لفلم أمريكى جرت أحداثه في العراق الذي كان احدد مبررات التدخل الأمريكي في العراق وهم بهذا العمل يريدون تقليد الكذبة الامريكية بكذبة يستهدفون بها ميناء الحديدة ففضحهم غبائهم
نعم الله على اليمنيين ان يكون أعدائهم أغبياء الى درجة ان يوقععوا في شرك أعمالهم فيصبحوا مثارا للسخرية والتندر وصدق الشهيد القائد رضوان الله عليه عندما قال ( من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك ) انهم يخدموننا بفضل الله بدون وعي منهم نحن لا نستبعد علم الأمم المتحدة بكذبهم فقد ذهبوا الى ابعد من ذلك باعوا قراراتهم للعدوان بمقابل مادي اصبح الحرب والحصار على اليمن دروس يستفاد منها العالم في الكيفية التي اصبحت عليها الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية فضحت الحرب على اليمن ليس تركي المالكي فحسب بل من هم في قمة الهرم في الامم المتحدة عرت هذه الحرب والحصار الجانب المهني في وسائل الإعلام وكشفت زيف المحايد ولكننا في يمن الإيمان والحكمة بتوكلنا على الله والاستعانة به سبحانه وتعالى وصدقنا مع الله سوف ننتصر حتما لان الله مع الصابرين المتقين والله المستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى