مشروعهم الخطير وسكوتنا ، زيارة البابا إلى أور الكلدانيين

لن تستطيعوا أن تقفوا بوجوههم إذا قرروا شيئا خصوصا وانتم متفرقون مشتتون ينخر الفساد والتجهيل المدروس في عظامكم . هم خططوا لبناء كنيسة في الناصرية والاسرار وراء ذلك كثيرة وخطيرة ، لقد صمموا أن يبنوا برجا عملاقا على حافة الكعبة في مكة ،قام ببنائه الوليد بن طلال بامواله الماسونية، فاكتمل البرج واصبح قاعدة خطيرة لهم ، وضعوا فيه كل اجهزة التجسس وغيرها من اجهزة استشعار خطيرة للوصول إلى الطاقة الثنائية . ولم يبق إلا الوصول إلى الطاقة الاحادية للسيطرة على العالم واستدعاء دجالهم. وهذا لا يتم إلا ببناء برج آخر في أور مكمن الطاقة الاحادية وسوف يقومون بذلك ، الأمريكان بقوا ستة اشهر في أور يمنعون وصول اي شخص اليها واستطاعوا باجهزتهم تعيين مكان هذه الطاقة، ثم انسحبوا وهم يخططون للبناء.سوف يفعلون ويصلون الى الفرات إلى عقدة الفرات في الناصرية. عقدة الفرات التي يُعبّر عنها الكتاب المقدس بأن فيها ملائكة الساعة مقيدون. وهذه رموز يجب فكها وفهمها لكي لا تؤخذوا على حين غرة.ملائكة الساعة الأربعة هي مجمع الطاقات الأربع. والتي انبثقت منها أولى الهجرات الجماعية في الاتجاهات الأربعة.

تقول النبوءة الخطيرة التي يعملون جاهدين لتحقيقها : (فسمعت صوتا قائلا : فك الأربعة الملائكة المقيدين عند النهر العظيم الفرات المعدون للساعة لهم دروع نارية وأسمانجونية وكبريتية، ومن أفواهها يخرج نار ودخان وكبريت. .وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت ولا يجدونه، ويرغبون أن يموتوا فيهرب الموت منهم).

هم جادون في فك رموز هذه النبوءات وتحقيقها وصنع مختلف انواع الاسلحة المهلكة للدمار الشامل ، فيسمحون لإسرائيل ان تصنع هذه الاسلحة، ويبيعون الاسلحة لمواليهم ومؤيديهم ، ويمنعون غيرهم ان يصنعها أو بيعها له ، مثلما يفعلون مع إيران اليوم لأن إيران تقع بالقرب من مكان احلامهم (اور). ولربما الصواريخ الايرانية كفيلة بافشال مشروعهم.ولعل الإيرانيين ادركوا سر اصرار اليهود للوصول الى اور ، وقد رأينا قاسم سليماني يزور اور بعد الانسحاب الامريكي منها مباشرة. ولذلك وجب التخلص من الشهيد قاسم سُليماني. ولذلك تصر إيران على اخراج امريكا من العراق . فهل نحن في غفلة عما يجري في عراقنا وعلى ارضنا وبلدنا وتاريخنا وحضارتنا؟
(فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ).
هل سيزور البابا مدينة الناصرية الفقيرة ويتفقد المتظاهرين ومطالبهم واحتياجاتهم ويربت على آلامهم.كما سيفعل مع مسيحيي بغداد والموصل وغيرها، أم أن أور هي الهدف.

اخاطب العقول الواعية ، هل تعرفون لعبة : (كوماند اند كونكر جنرال زيرو اور Command and Conquer Generals Zero Hour )؟؟ لا اقصد اللعبة المعروضة على الانترنت ، بل اللعبة الاصلية الموجودة في أروقة البنتاكون. والتي اعترضت عليها المخابرات الصينية والروسية، وطلبت دول الاتحاد الأوربي المشاركة فيها.أنهم يطلقون عليها (لعبة). نعم لأننا لعبة في ايديهم وليس بشر.

قال يسوع مخاطبا الناس عن تلك الساعة : (كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب، هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح، اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي القائم . كونوا أنتم أيضا مستعدين، الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص).

ملاحظة ، في هذا النص ذكر يسوع المسيح كلمة (ابن الانسان). في تأكيد على أن الشخص الآتي ابن انسان ، وليس ابن الله او الله وهذا يعني أن القادم ليس من المسيحية ابدا بل من دين آخر واسمه القائم كما اخبرنا الانجيل. واما كلمة القائم التي وردت ، فقد ابدلوها إلى رب. وهذا لا يستقيم ابدا فكيف تجتمع كلمة رب مع كلمة ابن الانسان.

الشيخ محمد التميمي