مشروع الإبراهيمية‼️.. غطاء جديد لأتباع الدجال والسفياني

الحاج سراج منير العبادي
١١/محرم الحرام/ ١٤٤٢هـ
٢٠٢٠/٨/٣١م

➖➖➖➖➖➖
اتفاق التطبيع بين اليهود الصهاينة والإمارات سماه ترامب (اتفاق إبراهيم!!؟ )

هل تعتقدون أن هذه صدفة أو تسمية عابرة لمثل هذا الاتفاق؟؟

الإمارات العربية المتحدة
جعلت العام 2019، عاماً للتسامح، وعقدت خلاله مؤتمراً عالمياً کبيراً للتسامح‼️،

شارك فيه علماء دين کبار ومفکرون من الأديان السماوية الثلاثة، ومن مختلف أرجاء العالم وتم التوقيع في أبوظبي على ميثاق الأخوة الإنسانية‼️ بمشاركة وحضور بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر وحاخامات يهود‼️⁉️.

فكرة الإمارات العربية المتحدة
بإنشاء:
▪️بين العائلة الإبراهيمية▪️في ابو ظبي
الذي يجمع اليهود والنصارى والمسلمين للعبادة فيه ⁉️‼️
والمقرر إقامته في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، والذي سيتم افتتاحه في عام 2022م⁉️هل هذه صدفة أيضا

الجواب؛
كلا..

ليكن في علمكم أن إبراهيم المقصود هنا في التسمية لهذا الاتفاق(اتفاق التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل)

هو خليل الله النبي إبراهيم جد الحبيب المصطفى محمد( صلى الله عليه وآله)

ان هذا التسمية تعني الكثير الكثير..

وما يجري من اتفاقات وأحداث سياسية له أبعاد دينية بحتة عند الدول وأمريكا وإسرائيل بالخصوص

ومن ملاحظة ما يجري نستنتج اننا وصلنا لمراحل خطيرة من تدخل هؤلاء الساسة من اليهود والنصارى والأعراب النواصب الذين هم يمثلون خط الدجال والسفياني

ان مشروع الإبراهيمية تم التخطيط له من قبل أمريكا بفكرة الإرهابي المصري سيد نصير عام 1991 لتكون مخرجا له من محبسه المستمر وهو حتى الأن بالسجون الأمريكية بسبب اتهامه بقتل للإرهابي المتطرف الحاخام مئير كاهانا

وتم النهوض بالمشروع وإعداد الأرضية للعمل به كمشروع وطرحه الإدارة الامريكية عام ٢٠٠٠م

ثم تم إنشاء مجموعة من رجال الدين ورجال السياسة عددهم ١٠٠ شخصية عام ٢٠١٣م في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما

و كان رجال الدين الـ(٥٠ شخص) من اليهود والنصارى والمسلمون من كل الاتجاهات والمذاهب في اليهودية والنصرانية والاسلام
طبعا من المنبطحين ووعاظ السلاطين

هذا المشروع هو غطاء جديد لإنشاء دولة اسرائيل الكبرى وتحت غطاءه يتم التطبيع بين الكيان اليهودي الصهيوني الغاصب والدول العربية واحدة تلو الأخرى

إنهم يحاولون انشاء دين جديد يعتمد كما يزعمون على المشتركات في الشرائع الإبراهيمية الثلاث (اليهودية والنصرانية والإسلام)
لكن المستفيد منه هم فقط وفقط اليهود والنصارى وبالدرجة الأولى اليهود الصهاينة الذين هم أشد أعداء المؤمنين (۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ ٰ⁠وَةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۖ.. )
[سورة المائدة 82]

وأيضا يخططون لتاليف كتاب جديد يُضمنونه ما يشتهون من الكتب السماوية الثلاث (التوراة والإنجيل والقرآن)
بما ينفعهم ويعطي الشرعية لمشاريعهم ومخططاتهم الشيطانية

و يخططون لإلغاء الكنيس والبيع والكنائس والمساجد

واستبدالها بمراكز عبادة عامة تجمع اليهود والنصارى والمسلمين تحت مسمى مركز عبادة إبراهيم كما هو المخطط في ابو ظبي (بيت العائلة الإبراهيمية)

والعمل جار على قدم وساق على إتمام هذه المشاريع وتمهيد الأرضية له

والذي يقف بوجه هذا المشروع بقوة في العالم كله هي الجمهورية الإسلامية في إيران

لذا سنرى( ونحن بالفعل نرى) اتحاد اتباع خط وفكر الدجال من اليهود والنصارى
واتباع فكر وخط السفياني من العرب النواصب ومن لف لفهم
بالضد من الخراسانيين لأنهم يقفون حجر عثرة بوجه إتمام هذا المشروع

ومن خلال تتبع روايات علامات الظهور نستنتج ان إتمام هذا المشروع يستلزم إعداد وإخراج وصناعة شخص السفياني الذي هو عدو للخراسانيين ويعمل ضدهم بدعم اليهود والنصارى والنواصب له

وهذا واضح جدا في الروايات الشريفة التي تصف أحداث خروج السفياني اللعين لدفع الخراسانيين من الشام والعراق

🔻عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(استعيذوا بالله من شرِّ السفياني والدجّال… ثمّ يبعث السفياني جيوشاً إلى الأطراف ويُسخِّر كثيراً من البلاد ويبالغ في القتل والفساد ويذهب إلى ملك الروم لدفع الملك الخراساني ويرجع منها متنصراً في عنقه صليب).

📚(كشف الحق/ الخاتون آبادي: ١٤٣، ترجمة السيد ياسين الموسوي
➖➖➖➖
🔻وفي مخطوطة ابن حماد ص ٨٢ :👇
( وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان ، فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي ).

ختاما :
قال تعالى
(وَكَذَ ٰ⁠لِكَ جَعَلۡنَا فِی كُلِّ قَرۡیَةٍ أَكَـٰبِرَ مُجۡرِمِیهَا لِیَمۡكُرُوا۟ فِیهَاۖ وَمَا یَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ)
[سورة الأنعام 123]

(ٱسۡتِكۡبَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّیِّىِٕۚ وَلَا یَحِیقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِینَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِیلًا ۝

أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعۡجِزَهُۥ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِیمࣰا قَدِیرࣰا)
[سورة فاطر 43 – 44]

(وَإِذۡ یَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِیُثۡبِتُوكَ أَوۡ یَقۡتُلُوكَ أَوۡ یُخۡرِجُوكَۚ وَیَمۡكُرُونَ وَیَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ)
[سورة الأنفال 30]

(وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِی ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ ٱلصَّـٰلِحُونَ)
[سورة الأنبياء 105]

(وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَ ٰ⁠رِثِینَ)
[سورة القصص 5]

انهم يرونه بعيدا..
ونراه قريبا..
اللهم عجل لوليك الفرج