مشروع الشهيد القائد هو مشروع أمة

*في كل مرحلة من مراحل الحياة قد تنحرف بوصلة مسار المجتمعات عن الطريق الحق الذي رسمه لها المولى عز وجل مما يجعلها أداة طأيعة في يد أعدائها حتى يأتي الله بمن يعيدها الى جادة الصواب في اطار منهجية واضحة وبينة بدليل أن ما تحدث عنه الشهيد القائد زمان نراه الآن على الواقع.

*وها نحن اليوم يحتفل شعبنا بذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي هذه الشخصية القيادية التي استطاعت ان تعيد الامة الى واقعها الحقيقي بنظرة قرآنية كشفت مخططات الأعداء
التي نشهد جزءا منها اليوم في صورة عدوان غاشم على بلدنا وشعبنا من قبل تلك القوى الإستكبارية.

*التي وقف الشهيد امام مشروعها الارهابي وضحى بحياته من اجل ان تحيا الامة عزيزة شامخة لتدرك ما يحيك الأعداء ضدها من مؤامرات مقيتة لتدميرها وغزوها فكريا وثقافيا وعسكريا وجلها اسلحة اخطر من الاسلحة التقليديةالتي تستخدمها اليوم في القتل والحصار لهذا الشعب الصامد المجاهد الثابت على مبدأ الحق.

*ان المشروع القرآني هو مشروع امة وسيظل قائما الى ان يرث الله الأرض ومن عليها وما القادة العظماء الذين يختارهم لتجديد هذه المسيرة الا استكمالا لنور الله وهدايته لهذه الأمة وعزا ورفعه لمجدهاوتاريخها وكرامتها.

*مهما تكالب الطغاة المستكبرون ومهما كادوا من المؤامرات وأوغلوا بالإجرام فان نور الله باق ومؤامراتهم في زوال..
ولعل واقعنا اليوم هو خير دليل وما انتصاراتنا على هذا التحالف الشيطاني الا دليل على اننا نسير في الطريق السديد .. وهل بعد نور الله من نور؟