أحدث الأخبار

مشروع هارب.. أمكانية التحكم بالمناخ

مجلة تحليلات العصر الدولية - غيث العبيدي

دائما ما يصف الجيولوجيين العراقيين، العراق بأنه المنطقة الاكثر امانا والابعد دائما عن الظواهر الطبيعية التي ترتقي لمستوى الكوارث

كالزلازل

الصواعق

الفيضانات

والتقلبات المناخية الاخرى.

وبمنأى عن الحزام الزلزالي الذي يحيط به ولفترات زمنية بعيده

اضحى اليوم منطقه زلزالية ولاتنفك تقلبات المناخ تلازمه منذ عقدين من الزمن تقريبا.

وفي نفس السياق ولسنوات خلت

سمحت الكويت للولايات المتحدة الأمريكية بتخزين غاز الكيمتريل في احد القواعد العسكرية المتاخمة  للحدود العراقية.

ما علاقة تقلبات المناخ في العراق بغاز الكيمتريل؟

لبيان العلاقة بينه وبين الظواهر الطبيعية والتقلبات المناخية  لابد لنا من الالمام بماهية هذا الغاز،

من اكتشفه ؟

من طوره ؟

من استخدمه استخدام حسن

ومن استخدمه عكس ذلك ؟

اكتشف هذا الغاز الرهيب علماء روس واليهم يعود الفضل في تطوير استخداماته السلمية ك..

استمطار السحب

تشتيت الغيوم

حبس الامطار للتحكم بدرجات الحرارة في المناطق الباردة جدا

وهكذا.

ولم تعرفه أمريكا الا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي

فوضعوه تحت المجهر الامريكي وطوروا ابحاثهم حوله ومن ثم استخدموا الجانب السيئ فيه

فحولوه الي سلاح فتاك ينضوي تحت اسلحة التدمير الشامل بمسمي الاسلحة الزلزالية.

ماذا يمكن ان يفعل هذا الغاز ؟

دائما ما نرى في كبد السماء خطوط بيضاء كثيفه تنشرها الطائرات لتشكل بها سحب هنا وهناك ترش عمدا من ارتفاعات مختلفة

ليحدث الزلازل

يثير العواصف

يقيم الفيضانات

ينشر ال الاوبئة

يحدث الجفاف

ويصنع التصحر.

وقد تزايدت الشكوك حوله استخدامه واعتبرها البعض غرضا سريا يكتنفه الغموض،

وبالرغم من الاختلافات الجمة في اطروحات مؤيدي نظرية المؤامرة الا انهم اتفقوا على ان اهم اهداف التحكم بالمناخ

هو التأثير السلبي على سكان الدولة المستهدفة ك

خلق مجاعة عن طريق

صناعه التصحر والجفاف

ومن ثم التحكم في كيفية نشر الاوبئة والامراض لتبدوا كأنها طبيعية لا متحكم فيها .

والله اعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى