أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مطار صنعاء شريان الحياة للقيم والمبادئ والاخلاق والكرامة الانسانية

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

مطار صنعاء الدولي كان وما زال وسيظل دوما وابدا قبلة للكرامة الانسانية ومهبطا للقيم والمبادى والاخلاق الانسانية واحترام حقوق الانسان وملاذا لطلاب الأمن والامان وتقديم الخدمات الانسانية ومحطة سلام وأمان في وقت السلم والحروب والعدوان لا يحيل ولايميل عن مساره في تقديم خدماته ومهاماته الانسانية.

يحق ل مطار صنعاء الدولي وقيادته الادارية وموظفيه وطواقمه وقيادة واعضاء الحملة الدولية لفك الحصار عن المطار بالداخل والخارج والجاليات اليمنية واحرار وشرفاء الشعوب الإنسانية الذين حملوا على عاتقهم مظلومية الشعب اليمني بالعدوان والحصار والذين حرموا كل الخدمات الانسانية بسب حصار مطار صنعاء الذي يحق لههم
اليوم ان يتباهوا ويفاخر وا بموقفهم بصمودهم وصلابتهم وثباتهم بمواجهة قوى الظلم والطغيان والارهاب الاستكبارية العدوانية ونصرة المستضعفين وحماية للحقوق الانسانية وفرض احترام القوانين والتشريعات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الدولية الخاصة باحترام المطارات وتحيدها من الاستهداف وضمان استمرارية تقديم الخدمات الانسانية ….
وبصدق مطالباتهم المجتمع الدولي بهيآته ومنظماته وانظمة دول وحكومات العالم بضرورة فتح مطار صنعاء حرصا وضمانا لحياة وسلامة الشعب اليمني الذي ترتكب بحقه ابشع الجرائم الانسانية والذي يلقى صنوف انواع التعذيب التي تمارسه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم الخونة العملاء من جماعات وتنظيمات الارهاب التكفيرية داعش والقاعدة الذين ينتشرون بكل المحافظات والمناطق المحتلة وتحت سيطرة قوى تحالف العدوان والذين هم مصدر الارهاب والخطر المحدق الذي يتربص ويستهدف الشعب اليمني مسافرين للاغتراب او العلاج او عائدين من الاغتراب الذين اصبحت حياتهم محفوفة بالاخطار ببكل المنافذ والمعابر والطرق بالمناطق المحتلة .
والتي مازالت ساحات وميادين معظم عواصم ومدن كبريات الدول الغربية شاهدة على تلك التحذيرات والتخوفات والمطالبات بفتح مطار صنعاء الدولي والجرائم التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتهم بالمناطق المحتلة بحق المسافرين للشعب اليمني والتي لم تلقى استجابة لتلك المطالبات بمبررات وادعاءات كاذبة وتضليل الشعوب الانسانية وتغيب الحقيق وإعلان الانتصار على القوى الاستكبارية ودول تحالف العدوان والهيئات والمنظمات الدولية الحقوقية والانسانية التي انكشفت مزاعمها واتضح زيف كذبها وتضليلاتها للشعوب الانسانية طيلة سبع سنوات من العدوان والحصار بإغلاق مطار صنعاء امام الشعب اليمني بحجج واهية وادعاءات باطلة حاولت النيل من تشويه سمعة المطار ومحاولات تجريده من مهامه من تقديم خدماته الانسانية وانه لا يوفر الامن والسلامة للشعب اليمني واصبح ممرا ومنفذا لتوصيل الاسلحة الايرانية تماشيا وتنفيذا لرغبات قوى الاستكبار والارهاب والعدوان ومرتزقتهم الخونة العملاء للنيل من كرامة وعزة الشعب اليمني واذلاله واجباره على اعلان استسلامه .

فالجرائم التي ترتكبها قوى الاستكبار والعدوان ومرتزقتهم الخونة العملاء بحق المغتربين اليمنين والمسافرين للخارج عبر الطرق والمنافذ التي حددتها وفرضتها قوى الاستكبار والعدوان والمنظمات والهيئات الدولية من المحافظات والمناطق المحتلة وتكفلت بحماية كل اليمنين المسافرين من الداخل الى الخارج او المغتربين من الخارج الى الوطن ما كانت الا احدى مخططات ومؤامرات قوى الاستكبار والعدوان ومرتزقتهم الذين جعلوا من تلك المنافذ البرية والجوية والطرق مصايد وكمائن لقتل الشعب اليمني وارتكاب ابشع وافضع الجرائم بحق الشعب اليمني والتي تعد من جرائم الحرب بحق الانسانية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى