أحدث الأخبارالعراق

معالجات لإنقاذ جمهور التيار الصدري وديمقراطية الإطار التنسيقي

حازم أحمد فضالة
كتابة وتحليل

سبق أن كتبنا هنا ثلاث دراسات، من أجل وقوف الإطار التنسيقي وجمهوره مع جمهور التيار الصدري بانسجام وتمثيل وازن؛ لأنَّ نواب الكتلة الصدرية استقالوا، وهذا الجمهور لم يستفد يومًا من صراعات زعاماته السياسية، وليس من الإنصاف هجْر هذا الجمهور الكادح. الدراسات هي:

1- الأفق الضيق لإعلام التيار الصدري.
بتاريخ: 25-حزيران-2022.

2- تغريدتان في قفص.
بتاريخ: 1-تموز-2022.

3- قراءة في رأي جمهور التيار الصدري (الآن)
بشأن رئاسة الوزراء.
بتاريخ: 3-تموز-2022.
يرجى مراجعتها للفائدة.
انتهى

غرَّدَ السيد المالكي اليوم: 4-تموز-2022، تغريدة قال فيها:
(على الحكومة القادمة أن تكون حكومة تبعث رسالة أنها خدمية لكل العراقيين، وأنها لن تكون إقصائية أو تهميشية أو إلغائية لأي طرف ساهم بالعملية السياسية واشترك بالانتخابات أم لم يشترك، ومن بقي فيها أو انسحب منها.)

التوصيات:

1- الحفاظ على مسار كلام السيد المالكي هذا وأن يمثل رأي الإطار التنسيقي، وآليته في العمل، وبرنامجه المقبل، وثقافته السائدة، وهذا لمسناه كذلك حتى من بعض فصائل المقاومة (كتائب حزب الله)، التي تُظهر في منظومتها الإعلامية سياسةَ الاحتواء، وتفعيل الإيجابيات وتنميتها، ونشر ثقافة خدمة العراقيين جميعًا؛ بغضِّ الطرف عن استقالة هذه الكتلة، أو قومية تلك الكتلة وانتماء جمهورها السياسي.

2- إن أراد الإطار التنسيقي أن ينجح في هذا المفصل الزمني الحرج، أي: (قُبيل تشكيل الحكومة)؛ فعليه أن يلتزم بما تفرزه لجانه الداخلية من قرارات متفق عليها، ولا يغرد أحد نوابه أو قادة كتله برأي؛ يضع به الخط الأحمر (الفيتو) على هذا الخيار أو ذاك!؛ لأنَّ هذا عمل دكتاتوري لا يتوافق مع الديمقراطية.


3- الشعب انتخب نواب الإطار التنسيقي، ولا يمكن مصادرة رأي الشعب بسبب نزعات شخصية، والشعب يطالب باحتضان جمهور التيار الصدري، وعدم تركه للمجهول؛ بسبب سياسات فردية ومجازفات غير مدروسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى