أحدث الأخبارفلسطين

معاييرُ جديدة ٌستدومُ طويلا؟

بقلم/عزالدين الشامي

ًنتجت عن مشهد ِفلسطين َواقصاها المرابطِ يومَ امس ِالجمعة، وهي تؤسسُ لنَفَسٍ فلسطيني ٍغير ِمسبوق ٍمع التهديداتِ الصهيونيةِ واعتداءاتِ الاحتلالِ ومستوطنيه. فالاقصى الذي يتظلَّلُ بسيفِ القدس والمقاومةِ الجاهزة ِللردِ والتدخلِ أرغمَ الاحتلالَ بمختلفِ اوساطِه وقياداتِه على التراجع ِوالتوسطِ منعا ًلتدهورِ الاوضاعِ التي لا تريدُ تل ابيب ان تحمِلَ جرَّاءها اعباءً اضافية ًفوق اعباءِ عملياتِ شهرِ آذارَ الفدائيةِ النوعية.

الاعتداءاتُ الصهيونية ُالهمجية ُأدانَها حزبُ الله بشدةْ، واعربَ في بيانٍ له عن تضامنِه مع الشعبِ الفلسطيني المنتفضِ في القدسِ المحتلة والمُدافع ِعن حرمة ِالأقصى، وحيَّا شجاعتَه وتصديه البطولي َلآلة ِالارهاب ِالصهيوني.

وفوق َتراب ِفلسطين تُختبرُ الانسانيةُ اليوم، بمسلميها ومسيحييها، بعربِها وعجمِها كما اكد َرئيس ُمجلس ِالنواب اللبناني نبيه بري في رسالتِه عشيةَ عيد الفصح ِمشددا ًعلى ان فلسطين َبحقِها وحقِ شعبها ستبقى المعيار، وهي الباقية ُفيما الإحتلال ُالى زوال.



انتخابياً، تتقلص ُالمهلة نحو استحقاق ِالخامس عشر من ايار تدريجيا ًمع استمرار ِاعلان ِاللوائح ِفي مختلف المناطق، وكذلك اطلاق البرامج الانتخابية ِالتي بعضُها خبرَه اللبنانيون ليس َبالشعارات ِانما بالاعمال ِالتشريعيةِ وبالوقوف ِالى جانبِهم في ايام ِالشدة والحصار.

ومنعاً لوضع الضاحية الجنوبية لبيروت بين َفكي ِالتفلت ِالامني، تستمرُ الاجراءاتُ لتوقيفِ المتورطين باعمالِ السرقة والنشلِ وتهديدِ سلامةِ المواطنين، وما نتجَ عنها الى اليومْ توقيفُ العشراتِ من هؤلاء ومعرفة ُهوياتِ آخرين من جنسياتٍ مختلفةْ يَجري العملُ على تحديدِ أماكِنِهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى