أحدث الأخبارالعراقايرانمحور المقاومة

مفرق طرق

مجلة تحليلات العصر - ماجد الشويلي

مفرق طرق للجميع، مفرق طرق لأمريكا،
هكذا قالها ترامب أثناء حملته الإنتخابية
((أمريكا إما أن تؤول الى النور والوحدة أو الى الظلام والفرقة))
مفرق طرق بين الثنائية الحزبية الأمريكية التي جمعتها أيدلوجية واحدة، بين أن تظل على ثنائيتها أو تتشظى،
مفرق طرق داخل الحزب الجمهوري الأمريكي نفسه إم أن يبقى بهيمنة المحافظين أو يفقد الحفاظ على وحدته،
ومفرق طرق بين أمريكا وأسرائيل
لست مبالغاً إن الأمور قد تصل الى هذا الحد .
نعم في طريقها الى أن تصل الى هذا الحد
فنتنياهو يدرك ذلك جيداً وترامب على اطلاع كامل بتفاصيل الأمور.
أرى أن مفرق الطرق هذا حتى بين بريطانيا وامريكا.
إنه حدث تأريخي أعمق من نزعة فردية تملكت المعتوه ترامب للإستئثار بالسلطة.
إن مفرق الطرق هذا أشد ماسيكون عليه
في العراق نعم في العراق.
إما حشد وقوى إسلامية أو قوى ليبرالية متلفعة بخمار شيعي، وحل للحشد، وحضن عربي دافئ (بلحاف) إسرائيلي.
مفرق طرق بين شيعة إيران وشيعة العراق
_سياسياً طبعاً _فإما وحدة مصير أو قطيعة.
مفرق طرق إما فوضى أو استقرار تضمخه دماء الشرفاء.
مفرق طرق إما أن يقوم ترامب بحماقة ضد الجمهورية الإسلامية أو يأتي بايدن ليجد نفسه مرغماً على رفع الحصار والعودة الى الأتفاق النووي معها.
مفرق طرق إما أن يمضي التطبيع الى نهايته أو يجهض في بواكيره
مفرق طرق إما قواعد عسكرية دائمة في العراق أو خروج نهائي منه.
ولى زمن أنصاف الحلول وسَئِم أصحاب العقول.
لا أقول أن النتائج ستبرز الآن أو في الوقت القريب.
لكني متأكد أن ترامب في مفرق طرق،
فإما أن يدحرج كرة الثلج للأحداث هذه
أو يرمي كرة النار من يده في حجر بايدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى