أحدث الأخباراليمن

مقاومة تحت لواء الحق

سميه أحمد

بينما احيا اليمانيون ذكرى يوم الصمود الوطني بتاريخ 26 مارس من كل عام والذي يثبتون فيه صمودهم وثباتهم في وجه عدوان كوني ظالم غاشم بتخطيط وإشراف امريكي بمساعدةٍ صهيونية بريطانيةوبأيادي سعواماراتية ومرتزقةوخونة الداخل هذا العدوان لم يبق شي الا واستهدفه بغاراته الجويه او بمدفعيةالمرتزقة على الأرض وراح ضحيتها الالآف من الشهداء اطفال ونساء ورجال قد دخلنا عامنا الثامن واصبحنا في موقع المدافع والمهاجم وايضا بالرغم من هذا العدوان الغاشم الا انه كالعادة كانت ومازالت وستظل قضيتنا المبدئية والمركزية هي فلسطين.
كذلك هم اخوتنا الأبطال الفلسطينيين سيحيون بعد ايام قليلة ذكرى يوم الأرض الخالد الواقع بتاريخ 30 مارس والذي نبارك لهم قرب حلولهِ.
هذا اليوم الذي شبت فيه اول شرارة مواجهة مقاومة مباشرةضد كيان العدو الصهيوني المحتل والغاصب لأرض فلسطين الحبيبةوالذي يثبت من خلالها الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم مهما بلغت التضحيات وازدياد اصرارهم على تشبثهم بأرضهم المحتله هذه الشرارة الأولى ارعبت المحتل الغاصب وبعثت الأمل في نفوس شعب فلسطين بحيث امتدت لجميع شعب فلسطين صغاراً وكباراً نساءاً و رجال ومن بعد هذا اليوم استمرت هذه المواجهات بين الفلسطينيين الشرفاء ولقنوا كيان العدو المحتل اشد الدروس ووجهوا له أقوى الصفعات ومازالوا يقاومون حتى هذه اللحظة فبالرغم من أن كيان العدو الغاصب حاول بعدته وعتاده إيقاف الإضراب والتصدي للمسيرات المنددة بمصادرة الأراضي الفلسطينية لتوسعة مستوطناتهم بحجة تطوير منطقة الجليل ولكنه لم ينجح وباءت جميع محاولاته ومكائده بالفشل.
جميع شعوب المنطقة العربية والإسلامية تواجه اليوم تمدد للصهيونية وماالتطبيع الا وسيلة للتمهيد علناً بنجاح هذا التمدد الخطير عن طريق صهاينة العرب من جميع الدول العربية التي طبعت مع الصهاينة ولكن ليست الدول كلها حقيرة بل يوجد نماذج لدول حرة تساند فلسطين وترفض مد يد السلام للعدو الأكبر وللغدة السرطانية التي تريدنا عبيداً لها والكل يعرف من هي هذه الدول ومانعيشه اليوم في اليمن الحبيب من عدوان ظالم على مدى ثمان سنوات هو بسبب تمسكنا بقضيتنا المركزية قضيةفلسطين وبسبب رفضنا للتبعية الصهيوأمريكية وسنظل جنباً الى جنب مع فلسطين و سنستمر معها في مواجهة كيان العدو الغاصب وتدمير مخططاته وسنظل مساندين لإخواننا الفلسطينيين حتى تحرير كامل تراب أرض فلسطين الطاهرة تحت ألوية قادتنا وسنقطع كل ايادي العمالة والإرتهان للصهيوأمريكيةومستعدين لبذل الروح وكل مانملك في سبيل الله وفي سبيل تحرير فلسطين من النجاسة الصهيونية.
نحن وانتم وجميع أحرار محور المقاومة في خندق واحد وقضيتنا واحدة وأرواحنا واحدة بإذن الله سيكون النصر حليفنا والتحرير قريب وستجمعنا جميعاً صلاةً في ساحات المسجد الأقصى بفضل الله وبفضل دماء وتضحيات دماء قادتنا وجميع شهدائنا الأبطال من قاتلوا تحت ألوية قادتنا العظماءوبذلوا أرواحهم رخيصةً وجميع هذه الدماء الطاهرة والتضحيات ماهي الا وقود يُسيّرنا ويعبد لنا طريق النصر والفلاح نصرٌ من الله وفتحٌ قريب
والعاقبةللمتقين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى