أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

مقاومتنا هي الأقوى وسلاحنا بأيدينا..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ مقاومتنا إمتداد حقيقي لإنطلاقة الثورة الإسلامية في هذا البلد التي أوقد شعلتها إمام الثورة سماحة آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وانطلقت بدماء الصفوة الصالحة الذين لم تأخذهم في الله لومة لائم ومنهم من قضى نحبه ومنهم هذه المقاومة الحرة التي أذاقت الأعداء مرارة الهزيمة مرات ومرات حتى حققت نصرها الكبير وهزمت زمرة داعش الإرهابية التكفيرية وستحقق نصرها الأكبر بإذن الله تبارك وتعالى بين يدي إمامنا الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف أرواحنا له فداء..

مقاومتنا تمتلك عمق التجربة، والقوة والشجاعة الفائقة، والإقدام العالي، والإستعداد الكبير للتضحية، هذا هو العهد بهم وهم يواجهون بصدورهم الموت وكانوا لوحدهم في ساحة المنازلة، وهم اليوم أشد قوة وأكثر ثباتاً وقد توفرت لهم الإمكانات والدعم حتى أصبحوا قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب..
شباب المقاومة
كتائب حزب الله..
العصائب..
كتائب سيد الشهداء..
البدريون..
النجباء..
هؤلاء وغيرهم أمل الناس في حياة حرة كريمة.

هذه المقاومة الشريفة لم ترعب عراقياً ولم تهدد آمناً بقدر ما كانت حصناً ودرعاً للعراقيين جميعاً يقيهم شرور الأعداء ويدفع عنهم مكائدهم ودسائسهم..
كلنا يتذكر دور هذه المقاومة في صد عدوان داعش الذي كاد أن يسقط بغداد العاصمة ومدن عراقية أخرى، لكن هؤلاء الشباب الغيارى تصدوا لهذه الزمرة التي كان يدعمها الإرهاب العالمي ودحروها وحققوا النصر عليها، ولولا مقاومتنا لعاد الإرهاب من جديد يهدد حياتنا.
ثقتنا بهذه المقاومة عالية ونحن إلى جانبها بكل ما نستطيع الوقوف به إلى جانبها ولن ندخر جهدا في سبيل ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى