أحدث الأخبار

ملاحظات عن الحوار الكردي

مساعي مسرور وزيارته الى السليمانية وعدد من الاجتماعات بينه وبين الاتحاد مازالت تراوح مكانها ولم تقترب كثيرا من نقطة الخلاف الحقيقي مع ان الملفات متعددة والاخبار بعد التدقيق تشير الى ان الحوار يتضمن عدد من الملفات
1- ملف نفط كركوك- الاتحاد لايريد ان يخالف قرار الاتحادية ولا يريد الابتعاد عن الاطار كون المحكمة الاتحادية تقف الى جانب الاطار والديمقراطي يسعى الى اقناع الاتحاد ان يكون موقفهم واحد .

2- السيطرة على كركوك- الاتحاد لايتنازل عن حقه في ادارة كركوك ولا يثق بالديمقراطي .

3- توحيد مطالب الكرد امام الاتحادية – ربما يقبل الاتحاد في توحيد بعض المطالب بعد تنازلات من الديمقرطي فيما يخص كركوك ومنح الرئاسة الى برهم صالح كونه هو المرشح الذي لايتنازل عنه الاتحاد الان لكن مطالب الاتحاد هي الموازنات والاموال التي يستفيد منها المواطن الكردي وليس حكومة اربيل لان الاتحاد يعيش ازمة التظاهرات الحادة والمتكررة والتي سببها لهم الديمقراطي لانه يحتكر الاموال والموازنة والثروات .

4- خط الغاز وتصدير النفط – بافل صرح اليوم انه لايسمح بمد الغاز دون موافقته الا علي رقبته وكان تصريحه اليوم واضحا في رفض هيمنة اربيل على خط الغاز والنفط وايضا صرح بافل بان اربيل لاتصدر النفط لصالح الاقليم بل لصالح الشركات الاجنبية دون اي نفع معين للكرد.

5- الاراضي المتنازع عليها – الاتحاد لا يريد الدخول في هذا الملف الان خصوصا فيما يتعلق بسنجار وبعض اجزاء الموصل .

6- ومن الملفات التي يسعى مسرور باقناع الاتحاد في الانضمام له لتصدير النفط الى اوربا كون مسرور تعهد الى تركيا واوربا تصدير النفط – الا ان بافل والاتحاد غير مقتنع بان يسير خلف اربيل في هذا الملف.



7- ملف رفض قرارات المحكمة الاتحادية بخصوص تصرف اربيل في تصدير النفط – الاتحاد يجد نفسه انه يتضرر كثيرا ان غادر الحكومة الاتحادية والاطار لصالح اربيل وبالتالي لايريد ان يخسر الحلفاء دون اي نفع .

8- رئاسة الجمهورية- الاتحاد ما زال عند رايه في ان مرشحه هو برهم وقد يتنازل لاخر من الاتحاد ولكنه احتمال غير وارد
9- توزيع المناصب بين الاتحاد والديمقراطي ممكن ان يتنازل الاتحاد بعد ان يحصل الاتحاد على رئاسة الجمهورية
هذه هي الملفات التي يسعي مسرور حسمها مع الاتحاد لكن البعد بين الاثنين ما زال كبيرا وكل ما حصل ويحصل هو مجرد فتح باب الحوار .

الحوار هنا يعني بالنسبة الى الديمقراطي كسب واقناع الاتحاد وبقية الكرد في عدم الخروج عن طاعته وقبولهم مشاريعه الا انه لايوجد لديه ما يقدمه الى الاتحاد والاخرين الذين يبلغ عددهم عدد الديمقراطي خصوصا مع صدمة الديمقراطي من قرارات السيد الصدر وشعورهم ان الطريق نحو الحكومة بعيد في ظل وجود الاطار المعطل وشعورهم ان الثلاثي في طريقه الى التفكك او التباعد .

الحوار جاء نتيجة الضغط الاوربي والامريكي لجمع الكرد الا ان الاتحاد لايمانع من الحوار والاستجابة الى مطالب الغرب وامريكا وتدخلهم ووساطتهم شرط ان لا يكون على حساب مصالحهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى