أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

ملاعين الأُمَّة من أبو سفيان إلى بِن سلمان

مجلة تحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

بالتناسُل والوراثة منذ ١٤٤١ عام ينتقلون بين مفاصل الأُمَّة من جيلٍ إلى جيل يتآمرون ويمكرون ويقتلون ويظلمون دأبهم دأب الثعابين الخَطِرَة التي إن لَم تعي خطرها وتضرب رأسها تنالك منها لدغةََ لا تخرجُ بعدها حَيَّاََ أبداََ.
أبو سفيان وهند وأبو جهلٍ وأبو لَهَب هم جذورهذه الشجرة الخبيثة والأساسية (من نظراتهم وأفواههم النَتِنَة) خَرجَت أسوء العبارات بحق حبيب الله المصطفى مُحَمَّد إبن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام، وهُم مَن نصبَ العَدَاء له وحَرَّضَوا الناس عليه ودفعوا من الأموال مئات الاف الدنانير لقتله وافشال رسالته او تركها،
لذلك نبدأ منهم إلى معاوية اللعين إلى يزيد لعنة الله عليهم أجمعين إلى مروان إبن الحَكَم مروراََ بالعثمانيين وصولاََ إلى الفروع الخبيثة من آل سعود وآخرهم فرعون نجدٍ والحجاز (بن سلمان) الدب الداشر ووالده الخَرِف فروعٌ خبيثة من شجرةٍ خبيثة جذورها في مكة وفروعها في الرياض
لكن هل سيسمح الشرفاء المؤمنون بإستمرار تناسل هؤلاء وسيطرتهم على سلطان الجزيرة العربية وخيراتها؟
سؤالٌ : يحتاجُ إلى تَمَحُصٍ وتفكيرٍ وتدقيق.
ويحتاجُ إلى إعطاء جوابٍ واضحٍ مع تفصيلٍ وتشريحٍ للأمور لأنها ليسَت بالسهلَة بتاتاََ في ظِل الدعم الأمريكي لهذا الطاغي المجرم ومَن لَفَّ لفُه.
في الحقيقة أن الولايات المتحدة الأميركية درست سلوكيات بن سلمان وأبيه الخَرِف وأقتنعت بأنه الرجل المناسب في الزَمَن المناسب حيث خَدَمَ مصالح بلادهم وقدَّمَ لهم ما لَم يقدمه أي عميل من حكام الدوَل العربية الراحلين والحاليين، وأميركا تعتبر السعودية البهيمة المناسبة للإمتطاء والحَلب كونها أغنى وأثرَىَ دولة عربية، لذلك كان الدعم السياسي والعسكري الأميركي الفائض لعهده وعهد والده رغم بشاعة جريمة ١١ سبتمبر ٢٠٠١ التي ارتكبها النظام السعودي في نيويورك،
ولكن عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل والمال فأن كل مُدُن أميركا تصبح فداءََ للدب الداشر وأكبر دليل سكوت واشنطن عنهم لعشرين عام.
نحنُ نعلم أن ما حصل من هجوم على البرجين التجاريين العالميين هو جريمة ونرى كيف أخفت واشنطن عن شعبها حقيقة مَن الذي قام بالتفجيرين الإنتحاريين، لكننا أيضاََ نعلم ومتأكدين بأنه سيأتي يوم ويأتي رئيس أميركي لِيَبتَز السعودية الى أقصى حَد ويفرض عليها دفع تعويضات بألآف مليارات الدولارات وبالقوة. لكن رغم ذلك لن تسمح دولة الشيطان الأكبر بتغيير النظام السياسي في المملكة خدمَة لمصالحها.
**أما بالنسبة لقوَىَ محوَر المقاومة، إن محاولة تغيير النظام المجرم في السعودية الذي يعتَبَر رأس هرَم مجلس التعاون العبري يجب أن يبدأ من الداخل عبر دعم المعارضة بكل أطيافها حتى لو كَلَّفَ الأمر أموالاََ وأرواح لأن إستمرار بقاء هذه الطغمة في مكانها ستجعل عالمنا العربي اكثر تفرقة واكثر دموية وأكثر تناحراََ ودمار.
على مدىَ قرون إندثرَت أمبراطوريات وممالك ودُوَلاََ كانت ذات رِفعَة وقيمَة وليسَ مستبعداََ أن يأتي يوم وتضيق الدنيا على أمراء آل سعود حتى لا يجدون مكاناََ بختبئون فيه على وجه الأرض، ولكن حتى تحين هذه اللحظة على الجميع العمل بجدية وعلناََ على تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك بأقل تَكلُفَة مُمكِنَة.
**الكيان الصهيوني ومملكة المنشار والولايات المتحدة الأميركية ثلاثة أرجُل يقف عليها الإرهاب العالمي، ويعتبرون أكذب مَن تحدثوا، وأحقَد مَن خاصمَ على وجه الدنيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى