أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

ملوك آل سعود من أشرفهم إلى أخسهم لقد كان الملك فيصل أشرف ملوك آل سعود …كما يقال فانظروا ماذا فعل أشرفهم !

مجلة تحليلات العصر الدولية

▪️رسالة الملك فيصل بن عدو العزيز الى الرئيس الأمريكي”ليندون جونسون” قبل حرب عام 1967 الصهيو امريكية

🔸هذه الرسالة منشورة في كتاب “عقود من الخيبات” للكاتب “حمدان حمدان” الطبعة الأولى عام 1995 عن “دار بيسان” على الصفحات من 491 إلى 489
تقول الرسالة وهي وثيقة رسمية حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 الموافق 15 رمضان 1386, وتحمل الرقم 342 من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودي ما يلي:_

▪️من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس, ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هي العدو الأكبر لنا جميعاً, وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكرياً وإعلامياً فلن يأتي عام 1970 كما قال الخبير في إدارتكم السيد “كيرميت روزفلت” وعرشنا ومصالحنا في الوجود.
_
🔸لذلك فإني أبارك للخبراء الأمريكان في مملكتنا ما سبق واقترحوه وأتقدم كذلك بالاقتراحات التالية:
_
1⃣: أن تقوم أمريكا بدعم (إسرائيل) بهجوم خاطف على مصر تستولي به على أهم الأماكن الحيوية في مصر لتضطرها بذلك لا إلى سحب جيشها من اليمن صاغرة فقط بل لإشغالها (بإسرائيل) عنا لفترة طويلة لن يرفع بعدها أي مصري رأسه خلف القناة, في محاولة لإعادة مطامع محمد علي وعبد الناصر في وحدة عربية, وبذلك نعطي أنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادئ الهدامة لا في مملكتنا فحسب بل وفي البلاد العربية, ومن بعدها لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لشعب مصر وشبيهاتها من الدول العربية, إقتداء بالقول “أرحموا شرير قوم ذل” وكذلك لاتقاء أصواتهم الكريهة في الإعلام.

ثانياً: سورية هي الثانية التي يجب ألا تسلم من هذا الهجوم مع اقتطاع جزء من أراضيها كيلا تتفرغ هي الأخرى وتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر.
لا بد أيضاً من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة حتى لا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك وحتى لا تستغلهم أي دولة عربية بحجة تحرير فلسطين وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة, كما يسهل توطين الباقي في الدول العربية.
_
ثالثاً: نرى ضرورة تقوية “الملا مصطفى البرزاني” شمال العراق بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أي حاكم في بغداد يريد أن ينادي بالوحدة العربية شمال مملكتنا في أرض العراق سواء في الحاضر أو المستقبل, علماً بأننا منذ العام 1965 بدأنا بإمداد “البرزاني” بالمال والسلاح من داخل العراق أو عن طريق تركيا.
_
▪️يا فخامة الرئيس إنكم ونحن متضامنين جميعاً, سنضمن لمصالحنا المشتركة ولمصيرنا المعلق دوام البقاء أو عدمه.
_
▪️أخيراً أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لفخامتكم عما أرجوه من عزة
وللولايات الأمريكية من نصر وسؤدد ولمستقبل علاقاتنا بالنمو وارتباط أوثق وازدهار.
_
▪️المخلص: فيصل بن عدو العزيز – ملك المهلكة السعودية

_____

🔸الصهاينة وبني سعود كيانان مصطنعان من الكيانات المصنعة في بلادنا والجميع مصيرهم واحد الزوال بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى