أحدث الأخبارشؤون آسيويةشؤون امريكية

مناورة عسكرية اقليمية

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد عبيد الجرادي

بقيادة امريكاء وإسرائيل وبمشاركة العديد من الدول ومن ضمنها دول العدوان تقام مناورة عسكرية بحرية متاخمة للمنطقة.
مايجب علينا من خلال ماقد يتوقع لاي حماقات وتحسبات قد يرتب لها الأعداء ومن خلال ضخ ترليونات من دولارات ألامول الخليجية لإعداد وحشد وشراء تحالفات اوسع للعدوان. والذي قد يأتي ذالك بأسم اومن خلال مناورة مشتركة لدول التحالف العربي والتحالف الأقليمي.

فما يجب اليوم هو:

أولا. بناء معسكرات متكاملة في كل سلاسل التضاريس الجغرافية الجبلية الصعبة. وتدجينها بالأليات الحربية وبالاسلحة الثقيلة والمتوسطة. لتعد خلفية عسكرية دفاعية وهجومية محكمة ومجهزة لأي احتمالات قد تأتي من خلال تجهيز تحالف عدواني عربي اقليمي على بلادنا. بأسم المناورة المشتركة المزعومة.

ثانيا:القيام بإعداد مايستطاع اعدادة من قوة يتم ترتيبها وتصويرها خلال لحظات خاطفة ومموة من اي ترصد للطيران .
لغرض توثيقها وعرضها في قنوات الاعلام المرئية سيكون هدفها إرعاب أعداء الله وأعداء الأسلام، ليدرك العدو أن هناك قوة لايستهان بهاء فخلق الرعب والرهب النفسي للاعداء ومن خلال ماذكرنا يجني ويجلب الهزائم المعنوية والنفسية لدى افراد قوى النفاق العربي وقوى الأستكبار والأستعلاء العالمي.

ثالثا. أعداد خطة عسكرية تكتيكية متكاملة من حيث رسم طرق التفافات واستدراجات سرية ووضعها في خارطة عسكرية ميدانية.تكون جاهزة لأي تحسبات أو مباغتات جوية وبرية وبحرية قد تطرئ ويرتب العدو بتصعيدها.لهجومات مفاجئة ولمواجهة اي احتمالات قد تطرئ خلال المناورة التي تقودها أمريكاء في المنطقة.
رابعا وأخيرا:
تجهيز وترتيب واعداد خطة اعلامية مظادة ومواجهة لأي أرهاب اعلامي مظلل قد يشنة الاعداء ويبالغو فية لهدف خلق هزائم معنوية في الداخل الشعبي والميداني.
فتشديد وطئة الحصار وترتيب مناورة اقليمية كل هذة سنعتبرها مؤشرات تحيك الدسائس حول وطنا وشعبناء العزيز، وليعلم كل قبائل ورجال وابطال واحرار شعبناء وأمتنا أنة ومن خلال الثبات والصبر وعشق الشهادة في سبيل الله تصنع المستحيلات ويصنع النصر. وان التخاذل والانجرار وراء سموم الأعلام المعادي يصنع الخنوع والأستسلام وان الأستسلام لن يفلت احد من بطش العدو وعقابة حتى من يظن نفسة انة محايد وانة سينجو وسينال رضى وسماحة العدو فليعلم انة قد اخطئ الظنون وأن العدو الأقليمي لن يرحم مدنيا او عسكريا. وما حصل من دروس مماثلة على مر التاريخ الأسلامي لخير شاهد ودليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى