منظمة الإنسان العالمية : أوقفوا الحرب .. أنقذوا أطفال اليمن .؟!

في الوطن العربي وتحديدا اليمن الذي بات يشهد “أكبر مجاعة في التاريخ الحديث”، وفقا لتقارير المنظمات التابعة للأمم المتحدة ، حيث يواجه أكثر من 16 مليون شخص أزمة تصل إلى مستوى الموت جوعا، و 400 الف طفل يمني قد يموتون هذا العام، وأوكد لكم أن ما يقارب طفل واحد كل 75 ثانية يموت في اليمن .

نخاطب العالم وكل المنظمات الدولية بينما نجلس هنا يموت طفل يمني في كل دقيقة، ترى هل سندير ظهورنا لهم وننظر في الاتجاه المعاكس .؟!

اللافت ان تقارير الامم المتحدة التي تتحدث بالارقام عن المجاعة في اليمن ، بدلا من ان تكون حافزا للدول الغربية للضغط على السعودية لوقف عدوانها على الشعب اليمني، نرى الدول الغربية تتسابق على بيع الاسلحة حتى المحرمة منها الى السعودية الامارات أكثر التقارير إيلاما تلك التي تحدثت عن صمت مميت في مستشفى الاطفال حيث الوضع الصحي للاطفال متدهور، بسبب الجوع ونقص الادوية، لدرجة تجعلهم غير قادرين على الضحك أو البكاء في مقابل هذه الصورة المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني العربي المسلم، هناك صورة مغايرة تماما للجار السعودي لليمن وهو ، التي يحاول المسؤولون فيها، الوقوف في وجه مرض السمنة التي يهدد سبعين بالمائة من الشعب السعودي، أن مافعلته السعودية، الجار “المسلم” و “العربي” بالشعب اليمني منذ اكثر من ستة سنوت، لم تفعله جيوش هولاكو وجنكيزخان، بالدول التي اجتاحتها، فالسعودية التي ترفع لوء الاسلام وتدعي احتكارها الاسلام الصحيح والتوحيد الخالص، تشن عدوانا على الشعب اليمني استخدمت فيه كل ما انتج الغرب من اسلحة فتاكة، وتفرض على اليمن حصارا بريا وبحريا وجويا، طال الغذا والدواء، حتى بات الشعب اليمني العربي المسلم يواجه اكبر مأساة انسانية في العصر الحديث فكل تقارير الامم المتحدة الصادمة لم تحرك ضمير العالم .

أخيرا أدعوا كل المنظمات الدولية والشعوب الحرة في العالم إلى التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الظالم على الشعب اليمني وإيقاف أستمرار جرائم الحرب التى يرتكبها هذا العدوان بحق الأبرياء ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي دعوة لإنقاذ الالف من الأطفال في اليمن .