منع الحج عن المسلمين من قبل آل سعود جريمة شنعاء

تهل علينا في الايام القادمة ايام مفضلة وموعد من مواعيد تأدية فريضة الحج ( الحج اشهر،معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ) ومع قدوم شهر الحج واعلان حكومة ال سلول منع الحجيج واعلان افتتاح مرحلة الترفيه بالرفث والفسوق والذي يعتبر حربا ضد الله وضد رسوله وضد ديته وبيته الحرام الذي طالما تسمى حكام ال سلول بانهم خادمين الحرمين وهم الخونة وذلك بصدهم المسلمون عن اداء ركن من اركان الاسلام قال الله تعالى عنه واذن بالناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق .وهاهم ال سعود يغلقون الافواج العميقة والبعيدة ليصدون الناس عن بيت الله وهم ليسوا اولياؤه .كيف لا وربنا بيقول ( وماله الا يعذبهم وهم يصدون عن المسجد الحرام وماكانوا اولياؤه ) وهذا يعني ان عذاب الله قد حل عليهم وعلى ايدي من سماهم الرسول نفس الرحمن اهل اليمن واصحاب الركن اليماني.
ومع هذا الصد ووجوب العذاب على ال سعود بتوجيه الله قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم).فان على جميع اليمنين بشكل خاص ان يعدوا العدة للاحرام من جبهة مارب لتطهير مارب من رجس. ونجس الغازي والمرتزق وحان وقت المدرهة لتوديع حجاجنا الى جبهة مارب . وبعد الاحرام في مارب وصولا الى ميقات اهل اليمن يلملم سنطهر اليمن والركن اليماني فليس لاال سلول اي ولاية على بيت الله وانما اولياؤه هم المتقون الذين هم اهل الايمان
وفي نفس الوقت وجب على جميع المسلمين في جميع ارجاء المعمورة التوجه لقتال ال سعود وتحالفهم الامريكي والاسرائيلي وذلك للدفاع عن المقدسات واذا لم يدافعوا المسلمون عن مقدساتهم فماذا بقى لهم من الاسلام.
مارب يا حجاج بيت الله ويا محبي بيت الله هي ميقاتكم لتدافعون عن ارضكم ودينكم لبيك اللهم لبيك لبيك يا مارب الخير .لاتفاوض لا سلام لا وساطات ولا منعوثين اممين نحن الامم المتحدة ونحن مجلس الامن وسنفاوضهم من خشوم البنادق ولن نفاوض ال سعود الا ونحن قد طهرنا بيت الله الحرام كما وجه الله نبيه ابراهيم وابنه اسماعيل ( ان طهرا بيتي للطايفين والعاكفين والركع السجود )