أحدث الأخبارالإسلاميةالخليج الفارسيةالسعودية

هل منع الحج هذا العام لإعتقال المهدي المنتظر وقتله ؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسعد العزّوني

لا نحتاج لإئتلاف سحرة هندي مغربي يهودي للوقوف على السبب الحقيقي لمنع السلطات السعودية إقامة شعائر الحج للعام الثاني،وإقتصاره هذا العام على المواطنين والمقيمين الأصحاء فقط ،على ألا يتعدى العدد 60 ألفا،مع إنهم نظموا حفلة ماجنة في الرياض حضرها 65 ألفا،أي إن السبب الذي يتذرعون به وهو الخوف من إنتشار جائحة كورونا ليس صحيحا،وكان الهدف من منع المسلمين من دخول الأراضي المقدسة هذا العام حتى لا يرووا ما سيحدث إبان موسم الحج،لتقتصر الرواية فقط على السلطات السعودية،وليبقى الهدف الحقيقي لمنع الحج مخفيا عن الجميع،ظنّا منهم إن الجهل ما يزال مطبقا على العالم حتى يومنا هذا.
السبب الحقيقي لمنع المسلمين من أداء فريضة الحج لهذا العام ليس كورونا التي بدأت تختفي رويدا رويدا بعد إنكشاف الأمر،بل لأمر آخر يسيطر الحديث بشأنه على العالم أجمع ،وهو إمكانية ظهور المهدي المنتظر، الذي يعد مؤشرا على إنتهاء حكمهم الجبري،ولذلك نراهم يتحالفون مع يهود كي يقبضوا عليه في حال ظهوره ،ومن ثم قتله في حال رفض الإنصياع لتعليمات يهود،بدليل التحولات الحاصلة في موضوع الكعبة المشرفة ،من أجل السيطرة على المكان وتسهيل عملية إعتقاله في حال ظهر فعلا.
ما لا يريد أبناء سعود قوله حتى لا يعرفه أحد هو وجود فرق إستقصاء يهودية مرابطة في الحرم المكي ،بحثا عن المهدي ،وإعتقاله في حال ظهر،لأن في قتله أو تطويعه مصلحة مشتركة لأبناء سعود ولليهود بشكل عام،ولذلك نراهم يعملون معا من أجل ردة دينية لأهالي بلاد الحرمين ،حتى لا يجد المهدي من يتبعه في حال فشلوا في إعتقاله وقتله،بدليل ما يقومون به من تحولات جذرية جبرية في المجتمع السعودي المحافظ أصلا،وتحويله إلى مجتمع منحل ،من خلال توفير أدوات ووسائل الإنحلال والمشروبات الروحية،وفتح بيوت الدعارة بالقرب من الحرمين الشريفين،وإخراج المرأة السعودية من جنة عفتها إلى نار الفجور والفسق ،إرضاء لليهود كي يسيطروا على الحجاز ويعيدون مجدهم فيها بعد أن طردهم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
يتطلب الأمر حراكا إسلاميا جادا ،وتشكيل قوة ضغط إسلامية على الحكم السعودي المرتد،وإجباره على قبول فكرة تدويل الحج والحرمين الشريفين ،وإنتزاعهما من براثن أبناء سعود الذين أعلنوا ردتهم إلى اليهودية رسميا وعلانية،وخرجوا من الملة وتحالفوا مع مستدمرة الخزر الصهيونية الإرهابية التلمودية الإرهابية ،وتنصلوا من قضية فلسطين رسميا ،مع إنهم هم الذين تنازلوا عن فلسطين لليهود مقابل تمكين بريطانيا لهم لحكم الجزيرة منفردين.

* ملاحظة : الآراء ووجهات النظر في المقالات الواردة في موقع مجلة العصر لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية للموقع والقيمين عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى