أحدث الأخبارالبحرين

من أسباب بقاء التعذيب في #البحرين واستمراره؛ سياسة الإفلات من العقاب، والمراسيم الملكية التي تحمي الجلادين والمعذبين

#أمل_الشعب |من أسباب بقاء التعذيب في #البحرين واستمراره؛ سياسة الإفلات من العقاب، والمراسيم الملكية التي تحمي الجلادين والمعذبين . #أوقفوا_التعذيب_في_البحرين

⭕️ اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ‏ما زالت الأجهزة الخليفيّة في ‎البحرين تستخدم القوة المفرطة ضد البحرانيين المعارضين لسياسات النظام الخليفيّ، بما في ذلك المتظاهرين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.

⭕️ يتفنّن نظام آل خليفة في جرائم التعذيب بحيث أضحى واقعًا يعيشهُ آلاف المعتقلين السياسيّين من أصناف التعذيب والتنكيل في السجون، وهو السبب الرئيس للنظام الخليفيّ لعدم السماح للمقرّر الأممي المعني بالتعذيب بزيارة البحرين منذُ عام ٢٠١١م.

⭕️ لا اعتبار ولا قيمة للاعترافات التي تُؤخذ تحت ضغط الإكراه والتعذيب، والوعيد والتهديد، وهو ما ينطبق على غالبية المعتقلين السياسيّين الذين يدلون بأقوال واعترافات عن حوادث لم يرتكبوها فرارًا من جحيم التعذيب، في وقت يأخذ القضاء الخليفي الفاقد للشرعيّة هذه الاعترافات أدلّة لإثبات التهم والحكم بموجبها وهو ما يتنافى مع المعايير القانونيّة والحقوقيّة التي كفلها القانون والعهود الدوليّة.


⭕️ وفي هذه المناسبة نستذكر جميع الشهداء خاصة أولئك الذين قتلوا في السجون وأماكن مختلفة جراء التعذيب الوحشي حتى الموت كالشهيد: “علي صقر، حسن جاسم، زكريا العشيري، كريم فخراوي“ وغيرهم على أيدي المعذبين والجلادين.

⭕️ من جانبها تشدد جمعية العمل الإسلامي “أمل” على مساندة ضحايا التعذيب وتؤكد على أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم وأن كل مساعي النظام الخليفيّ الحثيثة لتبييض سجلّه الحقوقيّ الأسود لن تجدي نفعاً، وأن الشعب بكل أطيافه سيستمر في فضح جرائم التعذيب سواءً في داخل السجون او خارجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى