أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

من الذاكرة الارشيفية..الكاتبة اليمنية في يوم المرأة العالمية!!

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

كاتبات يمن الإيمان هزت عروش ملوك وأمراء دول تحالف العدوان , أدوارها فاقت الخيال وتضحياتها عززت الانتصار على قوى الشر والهيمنة والغطرسة والاستكبار. هذه هي الكاتبة اليمنية شاهدت الصور فصاغت منها الكلمات المعبرة عن الوحشية التي تعرض اليها شعبها ووطنها , وأستمعت الى الأنيين والألام والجراح فجمعت من أوجاعهم المعاني التى تجعلها تمتلك الأدلة لترسلها كتوضيحات مكتوبة بمفردات جزيلة المعاني لتشكل منها سلاسل طويلة لها امتدادها العريض من الإدانات التى كشفت همجية وحقارة العدوان وإرتكابه للجرائم والمجازر والانتهاكات بحق كامل أبناء شعب اليمن والحكمة والإيمان.

شكلت الكاتبات اليمنيات العديد من الأساليب التي مكنتها في إظهار قدرات نساء اليمن في مواجهة العدوان, فكان للقلم سلاح فتاك ومن مقالاتهن ذخائر إرسال , ومن اختيار مواضيعهن للكتابة نور وإسترشاد وإستشعار بالمسؤلية التى تكمن في روح قلوب متعلقة بهدى الله وبمعرفة سبحانه وتعالي ومؤمنة إيمان مطلق ويقين رباني له إرتباط وثيق بهوية الإيمان وبثقافة القرآن.

بروز وظهور العديد من الكاتبات اليمنيات على الساحة اليمنية والعربية والدولية مثلت منعطفآ هامآ في تاريخ الثقافة اليمنية وشكلت عاملآ من عوامل الصمود الموضح للحق والكاشف للانتهاكات والمبين للمظلوميه التى وقعت على الشعب اليمني والملتحم مع الشعب في مواجهة تحالف مقيت وعدوان وضيع وصمت عربي وتخاذل أممي.

جهود جبارة وتضحيات جسيمه قدمتها كاتبات اليمن في مواجهة تحالف العدوان, فكان لهن السبق في العديد من التظاهرات والمناسبات الإعلامية من خلال تقديمهن للعديد من الرؤى والأوراق التى تمكن الجهات الرسمية من إيصال صوت الشعب الى أحرار العالم المؤمنة بالحقوق وبأحقية الشعوب في الدفاع عن نفسها جراء غطرسة مستكبرة وعدوان حقير مدعوم أمريكيا ومساندة صهيونية مكشوفة وواضحة تم كشفها وتوثيق معالم إيضاحها بحقيقة أقلام الكاتبات اليمنيات وبمقالاتهن النيرة في صدق الكلمة وحرارة المظلومية التى أشعل لهيب نيرانها غطرسة تحالف حقير أباد الحجر والشجر قبل البشر.

هن شرف اليمن وماجداتها,هن عنوانية شعب مظلوم بحرارة وغزارة القتل والظلم والإنتهاك والنزوح والنهب للثروة ومحاصرة الشعب والتدمير والتشريد والذي أوشك عامه الثامن من الدخول لمواصلة الحصار والعدوان على يمن الحكمة و الإيمان ومع كل هذه المعانات فقد برزت حكيمات اليمن بروز وشموح الجبال ليكون من جهادهن ما له معاني سامية وعبر زاهية وعظات خالدة ومعالم ظاهرة , وكان لجميع مقالاتهن وكتاباتهن المستنيرة متابعة وقراءة وإستدراك وإستيضاح ليؤمن أحرار العالم بمظلومية الشعب اليمني.

ظهور العديد من كاتبات اليمن اللاتي يمتلكن من المواهب ما كان لها دور برز وضوحة , وتم مشاهدتة , وبانت ملامحة, وحقق صداة , فكانت لكتاباتهن انتصار , ومن اختيار مواضيعهن للكتابة والنشر إستحسان سليم, لينال اليمن بهن وبأقلامهن اليمنية الأصيلة الأبية شموخ ونصر وعزيمة ومقاومة وفخر وأفتخار وكرامة.

هذا الدور المتميز والأداء المستنير المفعم بالمعرفة الكاملة وبالثقافة القرآنية المستمدة لنور كلمتها من مظلومية طال أمدها بفعل قوى إستكبارية عالمية طغت في الأرض الفساد وأشعلت فيها الخراب والدمار وتغطرست بكبريائها على شعوب العالم المستضعفة, لكنها تعرت, وأنكشف غطاؤها, وإندثر مفعول قوتها بفعل ظهور قوة إيمانية عقيدتها ربانية, سلاحها قرأني, ارتباطها بالله وبهداه , مستشعرة حق الجهاد للخلاص من قوى الإستكبار العالمي هن اليمنيات الأعلام الكبار وهذه هي المرأة اليمنية المقاومة الصامدة في جبهات العز والمجد والشرف جنبا الى جنب مع رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان الشعبية في دحر وطرد ما تبقى من احتلال في بعض مناطق ومدن اليمن السعيد.
والله أكبر وما النصر الا من عند الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى