أحدث الأخبارلبنان

من ذكرى انتصار تموز الى الهروب عبرسقوط التطبيع

مجلة تحليلات العصر الدولية

📝/محمد الهادي

في ذكرى انتصار تموز حزب الله شوكة في حلق كيان الاحتلال وخصوصا الكريزما التي يتمتع به سماحة السيد حسن نصرالله. والذي جعل العدو الاسرائيلي غير مستعدا حتى لسماع كلمة القائد الذي افقدهم صوابهم بصبره عبر التوعد المحتم لكيان الاحتلال..
فحقيقة اعلان وإشهار التطبيع ليس سوى هروب لنظام الكيان الصهيوني ولكن الى الأمام وذلك من شبح وكابوس ذكرى انتصار المقاومة الاسلامية بأيادي المجاهدين في حزب الله
ضد كيان الإحتلال وبعد الهزيمةالمدوية
التي مني بها جيش العدو الاسرائيلي وافقدته ديكور هيلمان الجيش الذي لا يقهر والذي لا يخفى في حينه آن ذاك تسخير كل طاقة الأنظمة الخليجيه لتقديم الخدمة الكاملة و النموذجية لنجاح مشروع كيان الإحتلال في حربه على حزب الله آنذاك فما الذي تغير اليوم ليتم إظهار المخفي
و المستور وإعلان التطبيع الذي كان من ذو عشرات السنوات السمان على كيان الاحتلال من الكيانات الخليجية

السقوط المحتم للمشروع الصهيوني هو المستقبل القريب الذي سيظهر حقيقة هشاشة هذه الإنظمة والتي ستتساقط الواحد تلو الاخرى وذلك يعني سقوط المشروع الصهيوني.
وتفقد اسرائيل توازنها والى الجحيم مع كل الأنظمة العميلة

مجبر أخاك لا بطل.
النظام الاماراتي يرى اليوم بأم عينيه حقيقة مرارة التطبيع الذي كثيرا
ما تهرب من الوقوع فيه لان حقيقة ذلك يعني التخلي الاسرائيلي عن مثل هذه الأنظمة وذلك بعد استخدامهم الكامل والذي لم يقنع هذا الكيان المتربص بالجميع الا بعد العبث بكل ثروات شعوب هذه الأنظمة المتخبطة بين تخمة أموال شعوبها والتمسك بكرسي السلطه

العلاقه الإماراتية الإسرائيلية لم تكن وليدة اليوم في تبادل المصالح التي خدمت التواجد الإسرائيلي في المنطقة هو ما كان في الظلام بطرية غير شرعية في السابق وإنما حصل حديثا من إعلان للتطبيع المعلن عبر التعامل الدبلوماسي الرسمي
المتبادل بين هذه الكيانات يعتبر خطواة متقدمة من كيان الإحتلال للي اذرع انظمة العمالة

وبعد أن سعى الكيان الصهيوني الى زرع اشواكه التي تؤتي اكلها اليوم في الساحه العربية والإسلامية الكثير من الفصائل الإرهابية عبر إستنساخ العديد من القوى التكفيريةالجناح العسكري (القاعدة واخواتها ) والجناح الديني (الإخوان المتاسلمين)والجناح السياسي (الاصلاح)
التي تحمل ثقافة الحقد اليهودي تحت إمرة( انظمة العمالة ) التي عملت ليل نهار في خدمة المشروع الصهيوني في الخفاء واليوم في العلان هاهيا هذه الاذرع. تعلن ولاءها وبتجرء غير مسبوق لاعداء الامة الإسلامية
وبعد ان تمكن الكيان الصهيوني الى بلوغ الوصول لذروة نشوة علاقته الغير شرعية مع الأنظمة الخليجية( اللطيفة والرقيقة والحنونة) في تعملها مع هذا الكيان لم يهدأ بال لهذا الكيان الا بلإحكام على كل عميل عبر التشهير بعلاقة الغير شرعية بالأنظمة الخليجية
وصل الحال بالكيان الصهيوني الى أن يكشف كل ما حصل مع الكثير من الأنظمة العربية وذلك يعني أن الكيان سئم او مل طريقة التعمل في الظلام وبالأصح يتعمد كيان الإحتلال على فضح الأنظمة العربية
أمام شعوبها في تعاملهم مع كيان لا يحمل لهذه الامة سوى الحقد المتجذر والمتغلغل في نفسيته الخبيثة وعلى مر التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى