أحدث الأخبارالسعودية

من سيدفع الثمن أولا؟!!!

متابعات/ عبدالله هاشم الذارحي؛

*ما بني على باطل فهو باطل هذا هو حال ما يسمى بالمجلس الرئاسي الذي تم انشائه من قبل تحالف العدوان بدون اي مصوغ قانوني او دستوري او حتى شعبي .. وتم ترشيح قياداته العميلة التي اثبتت بانها لا قضية لها سوى جمع المال والطاعة لاسيادها اما الوطن فهو بالنسبة لأولئك وسيلة لتحقيق غايات دنيوية حتى لو كان ثمنها دماء الأبرياء وحرية وكرامة شعب وقرار وسيادة وطن عريق.



*هاهي الاحداث تطفوا على السطح فما زرعه التحالف خلال الثمانية أعوام سيجنيه اليوم من خلال مرتزقته الذين تربوا في كنفه .. فبعد ان استقطبت السعودية المدعو عيدروس الزبيدي الى صفها متناسية رد فعل ما يسمى الانتقالي الاماراتي ظهرت الفجوة داخل هذا المكون الذي يرى بان الزبيدي قد باع القضية واشترى المنصب الذي يسعى تحالف العدوان لشرعنته بقرار أممي .. وما يثير الريبة هي التحركات على الارض من قبل قيادات الانتقالي والتي تنذر بان هناك مفاجئات قد تحدث في حال اصر تحالف العدوان على عودة ما يسمى المجلس الرئاسي او الحكومة المنفية لممارسة مهامهم من عدن .. ولعل ابرز ما سيحدث في الايام القادمة هي ظاهرة الاغتيالات لتلك القيادات.

*ان عملية استقطاب الزبيدي من قبل السعودية وقبوله بان يكون احد اذرعها يكشف بجلاء بان هناك خصام سياسي او اتفاق سري غير معلن بين حليفي العدوان السعودية والامارات ومن المحتمل بل والاكيد بان ثمن هذا الخلاف او الاتفاق سيكون الزبيدي ليحل محله عميل اخر يتم تهيئته وهو المدعو طارق عفاش والذي تشير الاحداث والتحركات لقواته نحو عدن بانه البديل القادم .. ولكن ايا كانت نوايا تحالف العدوان فقد يكون مصير طارق هو نفس ما يحاك للزبيدي وقادم الأيام ستكشف لنا الكثير مما يضمره تحالف العدوان لمرتزقته؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى