من يطفئ النار في أمريكا؟ (هل هي أزمة حاكم ( ترامب) ام هي أزمة منظومة متكاملة ..؟)

بقلم: ابن الحبيب/ مسقط

الموقف 1:

▪︎ترامب و إدارته العنصرية أثبتوا عدم قدرتهم على إتخاذ القرارات المناسبة لتفادي تهيج و إثارة الشعب و إحتوائة مباشرة.

▪︎ و أوضح هذا الشعب النازل للشوارع ليمارس تفريغ الكبت و الحرمان و البؤس و التميز الذي يعيشه بسبب هذا النظام العنصري المسيطرة على البلاد.
حيث الطبقية الرأسمالية الفاحشة المسيطرة مقابل سكان الشوارع سكان الخيام التعساء، و كذلك التفرقة العنصرية العرقية ضد الزنوج الحمر أصحاب الأرض ، و التميز ضد الأفارقة الذين جلبوا قهرا و صيدا من أفريقيا من قرون ، و هو خلاف ما يروج له إعلاميا بأن أمريكا هي بلد الحريات و الديمقراطية و المساواة .

▪︎ التوترات و المظاهرات إنتشرت في 13 و لاية و هي مستمرة ، و تتوسع.

▪︎ترامب يأمر بإستخدام القوة المفرطة ضد شعبه.

▪︎ الإعلام الأمريكي الموجة لا يركز على المظاهرات السلمية الشجاعة التي انطلقت بتكاتف كل الأعراق عندهم، و لا يضهرها حسب مستوى انتشارها الحقيقي الطبيعي، فقط يركز على المظاهر السلبية، للتمهيد لاستخدام القبضة الأمنية.

▪︎ في حالة تم تحييد أساليب السرقة و التخريب و التكسير للممتلاك العامة و الخاصة و استمرت المظاهرات بزخم عالي و توسعت الى أكثر من نصف الولايات فإنها ستحقق نتائج كبيرة لم يكن يحلم بها أحد يوما ما، فانها ستكون ثورة ضد الإضطهاد و الاستكبار ، لتتغير أمريكا الحالية الى أمريكا جديدة بقيم جديدة ..!

▪︎ للعلم بأن مثل هذا الأساليب ( التكسير و السرقات و الإعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة ) كانت تستخدم بتوجيه خارجي في إشاعة الفوضى البلد في :

لبنان
العراق
سوريا
ايران
ليبيا
و غيرها .. بهدف إسقاطها ..!

و الان بفضل الله بقيت لأمريكا بضاعتهم و كأن الرب المجيد حفظها لهم فردت اليهم ..!

الموقف 2 :

▪︎في أمريكا توجد عنصرية اللون و العرق الخ ، و هذا معروف.
و ما تجرء ذلك الشرطي و رفاقه على المواطن من (عرق مختلف) و قتله خنقآ الا و هو جزء من منظومة قيم متعالية عن الآخرين ، و تعيشه نفوس هؤلاء العنصريين و تظهر في ممارساتهم العلنية ، و ما ترامب الا من طينتهم.

▪︎الحل لموضوع جريمة قتل الرجل الملون خنقآ أمام اعين الناس و علنآ في وسط النهار كان جدآ بسيط و سهل و يمكنه تجنب اثارة المجتمع، فتنزل المظاهرات ضد الدولة لاشمئزازهم من سوء تصرفهم ، و لكن تلك الاجرارآت لم تتخذ بسبب منظومة القيم الفاسدة.

الاجرارآت الطبيعية الفورية لإدارة الأزمات تتلخص بالآتي :

1. رئاسة الشرطة في الولاية منذ البداية كان يجب عليها بأن تقوم بإعتقال و توقيف ذلك الشرطي و رفاقه فورآ ، و خلال أقل من ساعة بعد أن نشر و روج لمشهد الإعتقال عبر وسائل التواصل الإجتماعي، و ينشر فيديو اعتقاله مباشرة بنفي الوسائل.

2. يقوم السنتور الولاية و رئيس القضاة بالتحدث للجمهور علنآ و فورآ بان تلك المجموعة من الشرطة تم توقيفهم و سوف يقدمون لعدالة القانون خلال أيام ثلاث.

3. تتم تقديم التعازي لأهل المغدور به ، و يتم توفير حاجاتهم الغذائية و طلباتهم فورا ، حيث هناك إغلاق بسبب كرونا.

4. ترتيب إجرارات الدفن لجثمانة بطريقة توضح الإحترام و التقدير الذي تبدية السلطة لروحة و لأسرته و لمجتمعه العرقي.

5. تجرى المحاكمة في اليوم الثاني مباشرة و تكون علنية و يصدر قرار الإدانه فورآ و يطبق علني.

▪︎ان إدارة الأزمات تحتاج الى :

– تحديد الإتجاه و التوجه.
– إتخاذ القرار.
– حصر عدة تكتيكات للعمل بها خ1، خ2 .

– سرعة التنفيذ، و المراجعة.