اذا كانت بعض الأنظمة العربية تافهة وعميلة ومغلوب على امرها ولاتمتلك من امر نفسها شيء وبقاء استمرارها في السلطة مرهون برضى اللوبي الصهيوني متمثلة برأسها امريكا الشيطان الأكبر ذلك الكيان المتوحش غير الأخلاقي الأرعن المحتل والغاصب لبلاد الهنود الحمر والذي لم يردعه اي وازع انساني من بداية تكوينه في الأبادات الجماعية سواء لقبائل الهنود الحمر كذلك تبجح ذلك الكيان اللقيط المادي الخالي من القيم عندما استخدم القنابل الذرية وتدمير مدينتي ناجازاكي وهيروشيما اليابانيانيتين جبنآ منه في مواجهة شجاعة وبسالة الجيش اليابان انذاك
كذلك مذابحه البشعة في فيتنام وفي افغانستان
وفي الجمهورية العراقية الشقيقة بالأضافة الى اذكى نار الفتنة والصراعات العرقية والتدخلات السافرة في شئون جميع بلدان العالم
ورحم الله القائد العظيم معجزة هذا الزمان الأمام اية الله الخميني قائد الثورة الأسلامية في الجمهورية الأسلامية الأيرانية الشقيقة قدس سره الذي وصف الكيان الأمريكي بالشيطان الأكبر وأن امريكا هي عدوة الشعوب وصانعة الحروب ووصف الكيان الصهيوني اللقيط بالغدة السرطانية التي يجب استأصالها
اذ أنه كيف للشعب العربي الفلسطيني البطل المقاوم أن يكون كبش الفداء لتراهات وا فترأت واوهام الصهاينة بدعم بريطاني اوربي غربي وامريكي اولآ لتخليص مجتمعات تلك الدول من الصهاينة وخداعهم ومكرهم وحيلهم وحقدهم على من سواهم
ثانيآ لأشغال الأمتين العربية والأسلامية والهائها عن تنمية شعوبها واوطانها عن أي تنمية
وبهذا ظمنت تلك الدول البيزنطية أن يخوض العرب والمسلمين رحى حرب ابدىة مع الصهاينة والماسونية ألى الأبد
والغريب ان اولئك الحمقى من المطبعين يعصون الله ويخالفون تعاليمه ويقومون بالتطبيع مع اعداء الله واعداء وقتلة رسله وانبيائة الذين لعنهم الله صراحة في كتبه السماوية المقدسة وهم اليهود (الصهاينة)
فأذا كانت بعض الأنظمة العربية الهزيلة المهترئة المرتهنة قد خالفت النهج الألاهي وهرولت نحو التطبيع !
فأين دور الشعوب العربية والأسلامية الشريفة والحرة ومتى ستستفيقون ؟
ياامة ضحكت من جهلها الأممُ وآخر المطبعين هم حكام السودان العسكر ؟
“فيا سبحان الله”
أين انتم ياشعب السودان المسلم المثقف الواعي ! وأين ثورتكم ! ومن سرق ثورتكم ! ولماذا انتم صامتون ! وهل سيطول صمتكم !
كذلك اين شعوب الأمارات والبحرين ! هل انتمُ عرباً !
وهل لازلتم مسلمون !
ولتعلموا جميعآ أن الشعوب الصامتة تفسد الحكام
وأن الله سبحانه وتعالى وحدهُ هو من يجب أن نطيعهُ وهو تعالى شأنهُ وحده من يجب أن نطلب رضاه عنا !!!
فقد نمنا واسرفنا كثيراً في سبات عميق
والعار علينا جميعاً أن لم نستفيق الأن…
