أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

مَن جاء بالكاظمي فعليه وزره ووزر جميع قراراته وتصرفاته..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ لا ادري ما هي المواصفات والمزايا التي يتمتع بها السيد مصطفى الكاظمي ليرشحه ويختاره مَن رشحه واختاره لمنصب لم يكن في أحلام الرجل الذي كان كل حلمه وظيفة تؤمن له “لگمة خبز”!
أي عقول تلك التي تقرر عنا وتختار لنا وتتحكم بمصائرنا ونحن “يا غافلين إلكم الله”..

السيد الكاظمي -وهو واضح وجلي- لا يُحسن شيئاً بالمرة لا الحديث ولا الكتابة ولا الإدارة أللهم إلا تمثيل “الفيكات” الإعلامية بطريقة كوَميدية تثير الضحك قريبة من طريقة الممثل عادل إمام في فيلم “الهلفوت”..
قالوا انه صحفي وهو ليس صحفياً..
ونصبه العبادي رجل أمن على رأس جهاز المخابرات وهو ليس رجل أمن وأبعد ما يكون عن عمل رجل المخابرات الحاذق الذكي..
وجعلوه رئيساً تنفيذياً مؤقتاً ليُجري إنتخابات هي الأسوء في تاريخ الديمقراطيات في العالم..
فبماذا سبرر هؤلاء الذين اقترحوه واختاروه فعلتهم النكراء هذه؟

مسرحية إغتياله الهزلية أتفه ما عرضه الرئيس الصحفي المخابراتي المعين بفرمان شرعي مغلف بورق قديم..
إغتيال الكاظمي!
ومَن هذا الذي يفكر بإغتياله من العقلاء ويهدر طائرة مسيرة مقابل حياته؟
المسرحية واضحة جداً والغرض منها:
١. التغطية الغبية -كما العادة- عل جريمة إغتيال المتظاهرين السلميين المحتجين على نتائج الإنتخابات.
٢. إعطاء المكانة والأهمية للرجل الذي عرف العراقيون جميعاً قدره ووزنه الذي لا يمثل شيئاً بالنسبة لهم.
٣. إشغال الرأي العام العالمي بشأن آخر بعيداً عن جريمة تزوير نتائج الإنتخابات التي صعدت إحتجاجات شعبية بدأت تُلفت الأنظار.
وبين هذا الغرض أو ذك يسخر الجميع من هذا العرض البائس ومن صاحبه ومن اقترحه واختاره وهو يحاول أن يتوارى عن الأنظار بعد هذه الحركة الغبية الرعناء غير السوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى