لبنانمحور المقاومة

نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في حوارٍ شاملٍ مع إذاعة النور

مجلة تحليلات العصر الدولية

– انتصار أيار أعاد الحيوية والتصميم على المقاومة والمواجهة إلى الشعب الفلسطيني ما يعني أننا أمام انعكاس مباشر أسس عليه الاخوة الفلسطينيون
– التحرير أعاق فرص التسوية في المنطقة وكلّ التطورات تصبّ في مصلحة أن القدس أقرب إلى التحرير
– لبنان لم يسقط وسوريا لم تنهار والعراق لم يتفتت رغم الدعم الأمريكي غير العادي لـ”داعش” واليمن صامدٌ بطرقة غير عادية
– فلسطين خاضت من خلال غزة أربع حروب ونجحت فيها والحرب الأخيرة مضيئة في التاريخ الفلسطيني
– انتصار فلسطين محطة استراتيجية ومنعطف تاريخي وهو ليس انتصاراً عادياً
– ما أنجزته المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أمرٌ كبيرٌ جداً سنؤسّس عليه من الآن فصاعداً
– التحرير بالنسبة إلينا كان تكليفاً شرعياً وواجباً وطنياً بكلّ ما للكلمة من معنى
– الانتصار في التحرير معجزة وكرامة إلهية ونصر إلهي أُهدي إلينا لأننا كنا مخلصين وصادقين
– الإعداد للتحرير أساسيّ ولم نوفّر أي جهد ونمت قدراتنا بشكل تدريجي
تحقيق الانتصار بعد عدوان عام 1993 ودون أن تحقق إسرائيل أهدافها جعلنا نشعر أننا نملك القوة بما يكفي للصمود مدّة من الزمن
– نيسان عام 1996 أشعرنا بقوة إضافية وتحرير عام 2000 أشعرنا بقوة أكثر أما في عدوان تموز 2006 فتبيّن أننا نمتلك من القوة ما يكفي لنؤسس عليها
– ليست المقاومة محصورة بحزب الله لا سابقاً ولا الآن ولا لاحقاً

– الرئيس لحود رئيس مرحلة التحرير ومشاركٌ فيها والرئيس الحص هو الحريص الذي يشعر بهمّ المقاومة ويدعمها
– لا عمل مقاوم إلا ويحتاج إلى بيئة حاضنة وهي تمثلت بحركة أمل وحزب الله وجمهورهما والجيش اللبناني
– رفعنا شعار ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وهذا هو العمل المقاوم المشترك الذي نؤكّده
– حين يكون الانتصار مرحلة علينا أن نتوقع مواجهات وتضحيات ومراحل أخرى وطالما أن نتيجتها الانتصار علينا أن نتحمّلها
– مشروع المقاومة هو مشروع مجموعة بلدان وشعوب قليلة جداً إذا ما قارنّاها بالمجتمع الدولي والاستكبار العالمي
– المواجهة المباشرة للاحتلال أسهل من مواجهة عملاء الداخل الذين يعبثون في المناطق والقرى سواء في سوريا أو لبنان أو أي مكان
– الاختبار في سوريا كان أصعب من تحرير عام 2000
– لطالما قلنا إن ما يحصل في سوريا سينعكس بشكل مباشر على لبنان ونحن كنا أمام خطرٍ غير محصور في سوريا وله امتداد في لبنان لذا كان علينا أن ندافع
– كشعوبٍ في المنطقة علينا أن نفهم أن تنظيراتنا حقائق وتنظيراتهم أوهام فنحن نريد القتال للتحرير بينما هم يريدون صناعة السلام
– إسرائيل قائمة على العدوان والحروب والتهجير لتوسيع وجودها على الأرض ورسم حدود الكيان ولا إمكانية لاستمرارها إلا بحروب متكررة تقوم بها

– من يدفع الحروب ويحقق الإنجازات هو المقاومة حصراً
– الأنظمة القائمة الخاضعة للأميركيين والغرب والمنظومة الدولية لا تملك خياراتها في بلدانها فكيف لها أن تملك خياراتٍ حيال فلسطين؟
– المناورة الإسرائيلية ألغيت وأجلت وحلّ مكانها عمل عسكري في جبهة واحدة لم تحقق فيه “إسرائيل” إنجازاً فهل يمكن لها أن تنجح في ضرب أماكن عدّة في محور المقاومة؟
– العدو لم يشنّ حرباً جديدة على لبنان لأنه يعلم أنه سيصاب بالهزيمة والفشل
– المقاومة قادرة على تحقيق الانتصار وهذا ما أجّل الحرب المحتملة على لبنان وأيّ عمل عدواني كبير على فلسطين
– إننا على أهبة الاستعداد دائماً لأي حماقة أو عدوان قد تقوم به إسرائيل
– يجب أن نزيد من قدراتنا ومن الدقة والجهوزية والتدريب كي نحقق الردع
– لم يكن لدينا معلومات تفيد باستغلال إسرائيل المناورة الأخيرة لشنّ حرب على لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى