نبارك للبنانيين الذكرى السنوية ٢٢ لعيد المقاومة والتحرير
لبنان: نبارك للبنانيين الذكرى السنوية ٢٢ لعيد المقاومة والتحرير
لندن – د. أحمد الزين – الاربعاء ٢٥-٥-٢٠٢٢:
💥يوم ٢٥ أيار ٢٠٠٠، هو يوم عظيم ومجيد، يوم محفورٌ في ذاكرة اللبنانيين، يوم تحرير ارضهم وأسراهم من الاحتلال الصهيوني، و تحقيق إنجاز تاريخي بإجبار الجيش الإسرائيلي بالانسحاب وإلحاق شرّ الهزيمة به وبعملائه بفعل ضربات المقاومة الباسلة.. مما اكسبهم قوة وعنفوانا وعزة وكرامة.
💥 ولكن لدوام فرحة وبهجة والانتصار وحفظ الارض وصون العرض … ولاستمرار حماية ومنعة هذا الوطن من الاستهداف الصهيوني، ومغبة الانهيار من فرض الحصار الامريكي، والتدخل السعودي.. لا بد ان يترافق ذلك مع تحضيرات ميدانية لتعزيز. القوة والاستعداد ومبدأ الثبات على الجهاد، وعزل منطق الحياد، ومواصلة العمل لزيادة الوعي وتنوير العقول، وتعزيز ثقافة المقاومة وزراعة الحقول، تزامنا مع تطوير العتاد ومرابط الخيول، وتدريب الاجيال واستنهاض الفحول…
💥وعلينا ان نكون كخلية النحل على مدار الساعة وان لا نركن الى الاتكال والتكاسل والارتهان والاستهوان بقدرات اعدائنا وغدر الصهاينة الغربان وحلفائهم العربان…
💥وان لا نعدم اي وسيلة في التحضير والإعداد وصيانة العتاد وبقاء الايادي على الرناد، والاعتماد على سواعد الرواد، وكسب دعم الأعوان والغلمان والفرسان والشجعان من بلاد الإيمان والعنفوان: سوريا والعراق وإيران وفلسطين واليمن ولبنان… تتشابك الايادي وقلوبهم جميعا في *محور موحد* ذي قوة واقتدار … يشكل للاعداء تصدية ورعبا وردعا… ولبلداننا امنا وأمانا وسلاما..
🌷 وفاء للمقاومين الاحرار والقادة الابرار: لكم منا سلاما عطرا ومسكا وعنبرا، واكاليلا وريحانا وحنانا.. ومن لدنا تحية وحبا وعرفانا وامتنانا…
