أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

نحن مع الشعب اليمني المظلوم وضد الكيانين السعودي و الصهيوني الإرهابيين

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

العدوان الإرهابي الذي يشنه تحالف آل سعود التكفيري لا يسمح لنا بمد يد السلام مع السعوديين الذين تلطخت أيديهم من قبل ولا يزالوا مع السوريين ومعنا نحن أيضاً وزمر شذاذهم وعتاتهم يقبعون في سجوننا بتهم الإرهاب..
لا سلام مع نظام الذهن الخالي الذي لا يعرف معنى السلام منذ أن نز بتآمره لكي يستحوذ على الدرعية وإلى اليوم الذي لا يزال يقتل اليمنيين بالجملة لمصالح الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين..
السعودية بفكر أبن عبد الوهاب هي صورة الإسلام المشوهة التي أرادها الكفر العالمي لكي تكون بديلاً عن الإسلام المحمدي الأصيل، السعودية هي القتل على الهوية والتكفير البشع والتقطيع بالمناشير فأي سلام سيكون معها؟
تجربتنا مع السعوديين التكفيريين الإرهابيين منذ هجماتهم الأولى على العتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومحاولتهم هدم مراقد أئمة الهدى عليهم السلام سابقاً مروراً بتفجيرهم مرقد الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام بعيد العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا.

الجرائم التي يقوم بها الكيان السعودي الإرهابي التكفيري ضد الشعب اليمني يندى لها جبين كل حر غيور ويرفضها بقوة..
حمم الشر السعودي تمطر الشعب اليمني الأعزل، شيوخه، ونسائه، وأطفاله، لا لذنب أو جريرة سوى أن اليمنيين يريدون أن يعيشوا بحرية وبعزة وكرامة..
أين اليمني من السعودي لكي تجمع السعودية معها كل أشرار العالم لضرب اليمن؟
ما هي جريمة اليماني المسكين لكي يقطع الإرهاب السعودي التكفيري أوصاله بكل هذه الوحشية؟
لذا حري بنا أن نقف مع اليمانيين ننصرهم بكل ما أوتينا من قوة، ننصرهم:
١. بمد يد العون لهم ومحاولة فك الحصار عنهم..
٢. بكتاباتنا وتظاهراتنا “السلمية” التي تندد بعدوان آل سعود..
٣. بمواقفنا الساندة لليمانيين على المستويين الرسمي والشعبي..
٤. بمقاطعتنا للإرهابيين التكفيريين السعوديين وكل مَن يساندهم في عدوانهم على اليمنيين.

وموقفنا من الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين واضح وثابت ولا يتغير..
هذا الكيان الإجرامي الإستيطاني العنصري ليس بديلاً عن دولة فلسطين العربية التي ستعود قريباً بإذنه تعالى على أيدي المقاومين الأكارم..
الكيان الصهيوني الإجرامي لا يقف حائلاً دون عودة فلسطين دولة من جديد تُلغي وجوده غير الشوعي على هذه البقعة من الأرض فحسب، بل هو الدافع والمخطط وقد يكون المنفذ أيضاً لأغلب الجرائم التي تحدث في منطقتينا العربية والإسلامية، لذا لا سلام مع هذا الكيان غير الشرعي البشع بل هي المقاومة التي تُنهي وجوده وتزيله من الوجود..
إن خيارنا مع هذين الكيانين الإرهابيين الصهيوني والسعودي هو المقاومة التي ستطيح بهما ويحقق الله وعده بالنصر للمؤمنين..
فلا سلام مع للصهاينة ..
ولا سلام مع أذناب الصهاينة حتى يتحقق النصر..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى